جريدة الجرائد

نحن النساء.. هذا بعضٌ مما نريد!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&منى الرئيسي&&

&مع هذا الامتياز الذي يُمنح لنا عبر الاحتفاء بنا وبكفاحنا وأمومتنا وإنجازاتنا في يوم المرأة الإماراتية، ومع ما تسطره الحكومات من مفاخر في الحقوق التي منحتها لنسائها وفتياتها لتتمكنّ في ميادين الحياة، اسمحوا لي أن أقول لكم ما تريده حقاً كل امرأة بالنظر إليها عبر مفهومها الأصيل كـ: &"امرأة&".


الأم هي البداية ومعها تُسطّر كل البدايات بعطائها المعهود وتضحياتها، تربي وتعلم وتطهو حتى لأحفادها دون أن تقصر بواجباتها الزوجية، هي لا تريد سوى كلمة شكراً، قبلة يد، احترام الأبناء، تقدير الزوج، والالتفاف حولها، فهي الأولى قبل الأخريات وهي المدرسة.

أما الأخت، فمن لا يعرف قيمتها لن يدرك المفهوم الحقيقي للحنان، فهي الملاذ المنقذ عند الوقوع في المشكلات، وهي العمة والخالة التي يجب أن يُعَود الأبناء على احترام مكانتها.

أمّا الزوجة فهي السكينة والروح والاطمئنان، مانحة الحب والاستقرار والذرية، لا تريد سوى أن تكون أولوية لك في جدولك اليومي المزدحم، تريدك أن تشاركها أحاديثها، وإن لم تكن مهمة وقبل ذلك كله &"الاحترام&".

والبنت فراشة تحلق إلى صدر أبيها في آخر اليوم، لا تريد سوى مسحة على الرأس تشعرها بالأمان وتسد فيها مشاعر الاحتياج إلى الحب والعاطفة، تريد أباً لا يخجل من التعبير عن حبه لها بكلمات صريحة، لأن الأب العربي يصعب عليه قول: &"أحبك&" حتى لزوجته!.

إن النساء في كل مكان، يردن عالماً أفضل يحتويهن دون نظرة دونية تنتقص من أحقيتهن وقدراتهن في التعليم والعمل والقيادة، وأن يُنظر إليهن كصاحبات عقول تعمل بإنسانية نابعة من القلب، فعواطفنا وتعاطفنا لا يجعلنا ناقصات عقل وحكمة.. هذا بعضٌ ممّا نريد!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف