جريدة الجرائد

الحشدان العميلان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&عيسى الغيث

غزت الولايات المتحدة الأميركية دولة العراق العربية بمزاعم وجود أسلحة الدمار الشامل المحظورة دولياً، والتي استنكرها الرئيس الأميركي الحالي ترمب، ونفى وجودها، وقال (خضنا حرب العراق بذرائع كاذبة)، ولم تكتفِ واشنطن بذلك، وإنما سلمت العراق على طبق من ذهب للعدو الفارسي الصفوي، وهذا في يقيني أنه ليس لغباء أو عجز وإنما هو مقصود تماماً لمصلحة إسرائيل وأميركا؛ لأن إدخال إيران فيه إشغال للعرب عن الكيان الصهيوني، واستنزاف للعرب لمصلحة أميركا، وبالتالي فطهران تحقق أهداف تل أبيب وواشنطن التي تلعنهما هي ومرتزقتها في صيحتهم المخادعة.

وإذا كنا بالأمس نستنكر عمالة بعض العرب الشيعة لإيران وتجنيدهم كطابور خامس ضد أوطانهم ومواطنيهم وقوميتهم وإنسانيتهم، فإن هناك طابوراً سنياً لإيران في غزة يمثله &"حماس&" الإخوانية، وهناك طابور كذلك لتركيا من الإخونجية السوريين وجيشهم المسمى بالحر والقاعدة بفرعيها النصرة وداعش.

وبما أن استنكارنا منطلق من مبدأ العمالة والخيانة والارتزاق بغض النظر عن الطائفة، فإننا نستنكر كل الحشود في كل الوطن العربي سواء كان طابوراً شيعياً لصالح إيران الصفوية الفارسية أو طابوراً سنياً لصالح تركيا العثمانية العصملية، فالعمالة هي الخيانة مهما كان دين وطائفة وقومية ومذهب العميل، واجتياح تركيا لسورية قبل أيام كشف اصطفاف الإخونجية في العالم مع المحتل العصملي، ليؤكد من جديد خسة ودناءة هذه الجماعة الإسلاموية المتأسلمة الإرهابية العميلة المتاجرة بالدين لصالح عمالتها وارتزاقها.
&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتصحيح فقط
فول على طول -

الغزو الامريكى للعراق كان بغباء شديد من بوش ولكن باستدراج من دول الخليج وهذة هى الحقيقة ..انتهى - الغزو الامريكى للعراق أظهر شعب العراق على حقيقتة مثلما أظهر الربيع العربى شعوب المنطقة على حقيقتها دون رتوش ...شعب غوغائى وهمجى بالبفطرة ..القوى يأكل الضعيف وظهرت الأخلاقيات على حقيقتها بعد أن تم كشف الغطاء وهذا ما حدث فى العراق وغيرها . شعب العراق الشيعة تحديدا هم الذين سلموا العراق لايران وليس امريكا ...والسنة والشيعة وما بينهما من مشاكل وخلافات لدرجة القتل والقتال لم تصنعة امريكا بل منذ بدء الدعوة وحتى تاريخة ...انتهى - الخيانة عند الذين أمنوا معروف . أما عن خيانة الاخوان المسلمين فهى لا تخرج عن القواعد العامة التى بدأت مع الدعوة ..اذن لماذا الاستغراب ؟ لا تنسي أن كل بلاد الذين أمنوا لهم قواعد اخوانية وكانت تلقى الدعم المادى والمعنوى والدينى من المسئولين فى بلاد الذين أمنوا ...هذة هى الحقيقة . عندما اختلفت المصالح فقط أصبح أصدقاء الأمس هم أعداء اليوم ولكن تبديل المواقف عادة عروبية اسلبامية معروفة . سيدى الكاتب لا تظن أننى أهاجم أحدا أو ديانة معينة أنا مجرد قارئ محايد للتاريخ والجغرافيا ولا أحب الكذب .