جريدة الجرائد

بالعربي المشرمح: الشعب يريد إسقاط الفساد!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&محمد الرويحل&

هذا هو شعار الشعوب التي ثارت في الوطن العربي بما سمي "الربيع العربي"، حيث الظلم والطغيان والفساد الظاهر الذي قضى على أحلامهم وطموحاتهم بل حتى قوت يومهم.

لم تكن تلك الشعوب منظمة أو تابعة لحزب أو تنظيم أو قيادة، لذلك لم يتم اتهامها بالعمالة أو الخيانة، كما أنها لم تخرج لإسقاط الأنظمة بل لإسقاط فساد السلطة، الأمر الذي لا يمكن معه التعامل معها مباشرةً بالعنف والقوة، لذلك دبر الأمر لها بليل للقضاء عليها دون أن يدرك من دبر ونفذ قمع تلك الثورات سبب اندلاعها ومعالجته، معتقداً أن القمع والقتل سينهيان الأمر ويهابه الآخرون وتتعظ الشعوب.

مشكلة الدول العربية تكمن في منظومة الفساد التي نجحت في السيطرة على مفاصل الدول العربية، وعاثت في البلاد فساداً دون اكتراث لحاجات الشعوب ومصالحها، الأمر الذي لم تعد تحتمله الشعوب التي ثارت مطالبة بالإصلاح والقضاء على الفساد، وإقصاء السلطة التي لم تحاسب المفسدين، وهو الأمر الذي نحذر منه دائماً، فالفساد إن استمر فلا يمكن أن يستمر صمت الشعوب عليه لأنه مدمر لحياتهم ومستقبلهم، وهو ما يجهله البعض ويتجاهله المفسدون.

يعني بالعربي المشرمح:

لو نظرنا إلى كل الثورات العربية منذ بدء الربيع العربي لوجدنا أن الشعوب ثائرة ضد الفساد وبسببه، لا ضد السلطة ومن أجلها، ومطالبها إسقاط الفساد، ولم تطالب بإسقاط النظام إلا بعد القمع والقتل الذي حصل من السلطة، الأمر الذي يجب أن نتعاون جميعنا في محاربة الفساد والمفسدين حتى لا نصل إلى ما وصل إليه الآخرون فنخسر جميعاً.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إسقاط الانظمة شرطه
كيف نسقط الفساد ؟ -

وشرط إسقاط الفساد إسقاط الانظمة ..

من أين جاء الفساد ؟
فول على طول -

يقول السيد الكاتب : مشكلة الدول العربية تكمن في منظومة الفساد التي نجحت في السيطرة على مفاصل الدول العربية، وعاثت في البلاد فساداً دون اكتراث لحاجات الشعوب ومصالحها،..انتهى الاقتباس . ونحن نسأل السيد الكاتب من أين جاء الفساد ؟ الاجابة بالصدق عن السؤال سوف تحل المشكلة وما عدا ذلك تهريج ...الفساد كلة يأتى من الثقافة الفاسدة التى يرضعها الطفل ..ثقافة العنصرية والكراهية ..وثقافة أن سرقة المال العام حلال ...وأن الأقربون أولى بالمعروف مما يرسخ الفساد فى الوظائف ..وثقافة اقتلوا الكفار مما ينتج ارهابيين ومجتمعات غير قابلة للتعايش ..وثقافة الشيعة روافض والسنة نواصب وهذا مؤمن وهذا كافر وهذا زنديق وعدو اللة ورسولة الخ الخ ...

أجيال تسونامي الفساد والعنصرية والحقد والكراهية
بسام عبد الله -

لا زال المدعو مردخاي فول الصهيوني وأشباهه يعتقدون بأنهم يعلقون في صحف أطفال. يسألون ويتساءلون بفظاظة وغباء مستفحل ويجترون نفس الكلام، غباؤهم يسول لهم أنهم من الأهمية بمكان ليتحاور القراء معهم. المصيبة أننا نعيش في عصر إنحطاط سببه أمثالهم الذين يضطرونا فيه إلى شرح المشروح وتوضيح الموضح وإثبات المسلمات والبديهيات للمرة المليون وتراهم كالثور الهائج الذي ينطح بعد كل شرح وتوضيح ويجتر المجتر ولا يفهم ولا يقرأ، وعزاؤنا بأن عدد هؤلاء الحاقدين والعنصريين قليل، وهم مرضى إجتماعياً وأخلاقياً ودينياً. يسأل من أين جاء الفساد! الحقيقة لا يتعامى عنها إلا كل أعمى بصر وبصيرة. لا يسأل للفهم والمعرفة بل نكاية بالطهارة يتغوط بلباسه، ويتجاهل بأن أجوبة أسئلته موجودة على جوجل ويوتوب بخصوص فساد عقيدته الإسخريوطية الغجرية اليونانية، ولكن ماذا نقول لعميان البصر والبصيرة ؟ مصيبتنا بعض الأقليات الطائفية والعنصرية الدينية والقومية الباطنية والنفاقية الحاقدة والخائنة من أقليات البلطجة والخيانة والغدر والتي تعيش بيننا وتطعننا بالظهر. حسبناها شريكة بالآمال والآلام وإذا بها أفاعي وعقارب كالأقلية النصيرية الأسدية في سوريا، والبرزانية في العراق، والشنودية في مصر، وإفهامها معنى الوطنية والسلام والمحبة والتعايش هو ضرب من الخيال وأصعب من المستحيل ... ولا ينفع معها علاج سوى البتر والإستئصال. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.