جريدة الجرائد

الإمام محمد شحرور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبده خال

مات المفكر الإسلامي الدكتور محمد شحرور..

في فترة وجيزة سبقه المترجم صالح علماني وبين الشخصيتين كنت أتحرك على المستوى الإبداعي والفكري، نعم هناك عشرات الشخصيات التي نتابع أنشطتها، ومن خلال آرائها تنمو بناء وتقويضاً، ولأن الإنسان كائن متطور تجد جهوده تسهم بفتح نوافذ من نور، فتهتدي وتغير قناعات كنا نسير عليها حذو القذة بالقذة حتى إذا ظهرت تلك الأفكارالجديدة تجعل الحياة حرثاً جديداً تدفعك لأن تقلب تربة عقلك لتبدأ من جديد في بناء قناعاتك.

الدكتور محمد شحرور -رحمه الله- من تلك الشخصيات التي حرثت تربة المقولات والأحكام الفقهية عبر مئات السنوات لتقدم فكراً اقترب كثيراً من تحرير العقل الجامد، ووسع دائرة مفهوم الإسلام، وحرر العقل من الثبات عند أحكام سابقة، وأدخلنا إلى قراءة القرآن بعقلية متحفزة تفكك النص لتمنحه البعد الإنساني، وخلال مسيرته الكتابية ظل ملتزماً بتفنيد الآراء التقدمية في النص القرآني، وإزاء هذا وجد المعترضين عليه في تزايد إلا أن قلة قليلة - وتحديداً من مصر- ناظروه فكانت الحجة لديه قوية بينما ظل البعض - سقيمي المعرفة- يراوحون بالتهم والشتائم.

إن الإرث الفكري للدكتور محمد شحرور سيظل منارة من أجل البناء عليه وفتح الأبواب للعقل الإسلامي للتحرر من الانغلاق الذي ظل قابعاً فيه لدهور سابقة.

ولأن للرجل عمقاً معرفياً استخدمه للخروج بأفكار جديدة لم نألفها ستظل تتردد، وليس بعيداً أن يطلق عليه - في المستقبل- الإمام محمد شحرور مجدد الفكر الإسلامي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حُشرت معه ..
متابع -

حشرك الله مع إمامك ..

تناقضات غير قابلة للتعديل
فول على طول -

لديكم تعاليم غير قابلة للتعديل وأى محاولة لذلك سوف تفشل وسوف تتهمون من يحاول التصليح بالكفر والزندقة والصهيونية والصليبية والى أخر شعوذاتكم التى يعرفها العالم كلة الا انتم . البناء لا يصلح على الأركام ..لابد من هدم البناء كلة واقامة أساس جديد وما عدا ذلك تهريج . لن ينفع شحرور ولا بعرور .

الاسلام لماذا يكرهه الارثوذوكس من غجر مصر والمهجر رغم إحسانه اليهم ؟!
متابع -

بصراحة لقد فجعت من حجم الكراهية التي يكنها هذا التيار المسيحي الصليبي الارثوذكسي الانعزالي في مصر والمهجر لرسول الإسلام محمد عليه الصلاة و السلام مع انه ما ضرهم بشيء فهاهم المسيحيون بالمشرق بالملايين خاصة في مصر ولهم آلاف الكنايس والاديرة وعايشيين متنغنغين اكثر من الاغلبية المسلمة ؟! فلما كراهيتهم له وقد نُهُوا عنها وامروا بمحبة اعداءهم لماذا كراهيتهم لمحمد عليه الصلاة والسلام فهو المؤسس للحضارة الإسلامية و التي منحت السلام للعالم لمدة عشرة قرون فيما يعرف باسم Pax Islamica.لماذا إذن يكره المسيحيون محمداً ؟! و الأولى بهم أن يحبوه و يوقروه لعدة أسباب: ١- محمد عليه الصلاةو السلام ظهر في زمن انهيار الكنيسة المسيحية و تفاقم الصراع بين أبناء الدين المسيحي و الذي كان على وشك التحول إلى حروب دينية عظمى (مثل تلك التي شهدتها أوروبا لاحقا) تهلك الحرث و النسل. و لكن ظهورمحمداً قد ساهم بشكل مباشر في وأد ذلك الصراع عن طريق نشر الإسلام و الذي عزل جغرافيا المذاهب المتناحرة و قلل من فرص تقاتلها. فشكرا لمحمد2. التسامح الديني الذي علمه محمد عليه الصلاة و السلام كان كفيلا بحماية الأقليات المذهبية المسيحية من بطش الأغلبيات المخالفة لها في المذهب (مثل حماية الأورثودوكس في مصر من بطش الكاثوليك الرومان). و لولا محمد عليه الصلاة والسلام لاندثر المذهب الارثوذوكسي كما اندثرت الكثير من المذاهب تحت بطش سيوف الرومان..فلماذا يكره الأرثوذوكس محمداً و قد أنقذ مذهبهم و أنقذ أرواحهم من الهلاك؟! 3. المفترض أن المسيحية هي دين الحب بين كل البشر. و المسيح يدعو إلى حب الجميع بلا تفرقة (أحبوا مبغضيكم..باركوا لاعنيكم).فلماذا لا يطبق المسيحيون تعاليم ربهم تجاه محمد عليه الصلاة السلام؟ فمحمد عليه الصلاة السلام أظهر كل الإحترام للمسيح و أمه. بل و أظهر الإحترام للمسيحين من معاصريه (ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون)فلماذا كل هذا الحقد و الكره لرجل أظهر لكم كل هذا الود و الإحترام؟!لماذا كل هذا الكره لرجل.لولا وجوده لاندثرت كثير من مذاهب المسيحية (و منها كنيسة الأورثودكس).وكان الأولى بهم أن يشكروه..أليس كذلك؟ لقد اعترف المسيحيون الغربيون الذين غزو المشرق وأطلق صلاح الدين سراحهم بفضله عليهم فأقاموا له أيقونات وضعوها في كنايسهم وضموه الى قديسيهم فلماذا لا يقدس المسيحيون المشارقة ويوقرون من أن

امام ولا خلف
متابع -

امام ولا خلف هههههه