جريدة الجرائد

الأوصياء على النساء

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منى الرئيسي

قبل عدة أيام تداول نشطاء فتوى لأحد مشايخ الدين أجازت الزواج بنية الطلاق للمسافر مهما كان غرض سفره خوفاً على الرجل من الوقوع تحت فتنة الحسناوات، وله الحق في ألا يطلع زوجته على الأمر.

مع وضوح الدعوة إلى زواج المتعة يؤسفني ويغضبني في آن واحد أن تستمر مجتمعاتنا الذكورية في النظر إلى المرأة كسلعة، في وقت يتم التفاخر فيه بمدى تمكينها وتقليدها وظائف قيادية وجعلها عالمية.

فلا يكاد يمر يومٌ وأنا أتفرج على ما يتم تداوله في مجموعات واتساب وما بها من الأشخاص الذين يُعدون نخباً إلا وتمتهن كرامة المرأة ويتم تصغيرها بنكات ومطالبات لفرض الوصاية بمختلف أشكالها عليها بشكل مباشر أو مبطن، وكأنها خُلقت لتكون عبدة وشماعة يعلق عليها الرجل خيباته وقصوره في تأسيس أسرة، وتحقيق نجاحات استحقتها حواء.

&
فحينما يعزز الإسلام المرأة ويقف معها القادة ويشدون على أيديها ويكفل لها الدستور حقوقاً عديدة، تظهر أصوات تنادي بتقليص ما هو حقها أصلاً تحت قناع القيم والعادات والتقاليد، وهي في الأساس إن نظرنا إليها بعمق نراها شبيهة بتلك التي يمارسها القائمون على الإسلام السياسي، حيث لا يستطيع الفرد التصرف في معاملات حياته إلا من خلال رجل أو شيخ دين يحدد الأنسب، إنها الوصاية الفكرية يا سادة!

وعند النظر في المحيط نلاحظ كم انقلبت الموازين في دول كانت نموذجاً لحرية الفكر وما إن رزحت تحت عباءة داعش الإرهابي حتى تحولت إلى أعشاش غرابيب سود.

وفي المقابل تنطلق دول أخرى نحو منح الحياة بهجتها بجعل شعوبها تتنفس، ولعل لنا في السعودية نموذجاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشايخ أبرياء
خوليو -

هم يتصرفون بما يملي عليهم دينهم ،، فالرجال. في هذا الدين قوامون على النساء بما انفقوا من أموالهم .. لم يكن يعرف هذا الاله أنه سيأتي زمن تعمل فيه المرأة وكان من المفروض أنّ ينزل إبة مع جبريل تقول فإن عملت المرأة فلها المساواة مع الرجل فلا قوامة لأحدهما على الآخر ( كانت نسوة من الله) وهي في هذا الدين موصى بها حيث قاله رسوله أوصيكم بالنساء خيراً وقال انها ناقصة عقل ودين وفي كتاب الله جعل شهادتها نصف شهادة لانها تنسى كما قال .. لم يهتم الله في هذا الدين الا بالنكاح للرجال فأجاز بأكثر من واحدة لارضاء الذكور من أجل أن يقاتلوا في سبيله ووعدهم بحوريات النكاح في الجنة ولم يعد المرأة بشيئ . فلا غرابة أن يتصرف المشايخ بهذا الأمر ويفتون بعدد أنواع النكاح لمرضاة إلههم لعدم الوقوع في الزنى فزواج المسيار والزواج بنية الطلاق مخصصة للرجال .. بينما النساء خصص الرجم والجلد ان تزوجت الطالبة زواج بنية الطلاق حتى لا تزني ان هي سافرت ،، إله ذكوري بامتياز .

محنة العقل المسلم ..
فول على طول -

تقول الكاتبة : فحينما يعزز الإسلام المرأة..فى حين أن الكاتبة تحاول الدفاع عن المرأة وتستنكر الوصاية عليها تستشهد بأن الاسلام يعزز المرأة ...هل هناك شيزوفيرينيا أكثر من ذلك ؟ وهل هناك هناك محنة عقلية أكثر من ذلك ؟ يا ابنتى العزيزة من يريد أو تريد الدفاع عن المرأة المسلمة يجب أن تبتعد تماما عن كتاب ربكم وشرعة وشريعتة وكفاكم شعوذات . كما قال الرائع خوليو : شريعتكم ذكورية بامتياز ولا تعطى أى حقوق للمرأة بنصوص قطعية الدلالة وشرح وتفاسير لا تخطئة عين الأعمى أو عقل الغبى . ربنا يشفيكم .