جريدة الجرائد

ألسنة كاذبة وقلوب حاقدة !

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جميل الذيابي

في جميع المناسبات التي أُعلِنت فيها محاولات ومبادرات لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، دأبت وجوه وأقلام بعينها، من المرتزقة الذين -للأسف- ينتمون للشعب الفلسطيني على توجيه الإساءات والاتهامات بشكلٍ متكررٍ ضد المملكة العربية السعودية. ولا شك أن هؤلاء -عن سبق إصرارٍ وترصُّد- يتغافلون عن الحقيقة الصلبة التي لا يستقيم معها عود تلك الاتهامات الكاذبة. وتتمثل تلك الحقيقة الجوهرية في أن السعودية ظلّت متمسكةً بدعمها للشعب الفلسطيني، وحقّه المشروع في إنهاء الاحتلال، وإنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


والتغافل والكذب يمتدان ليشملا تجاهل اليد السعودية الممدودة دائماً بالدعم والمساندة للشعب الفلسطيني من دون مِنّة، وللأسف أنَّ عدداً كبيراً من هذه الشرذمة الحاقدة لم يقدموا لشعبهم ولا قضية بلادهم إلاّ الأكاذيب والعداوات والشعارات الزائفة بعد أن استمرأوا الشتائم، وسَقْطَ القولِ، وتتبدّى لدى هؤلاء مواهب الشر في هندسة حملات التشوية التي هي في حقيقتها ابتزاز لئيم.

إنهم باختصار: تُجّار كلامٍ يبحثون عن التكسّب من وراء كلِّ أزمةٍ وقضيةٍ عبر تسويق الأكاذيب، وغالبيتهم ينعمون في الولايات المتحدة ودول أوروبا ويحملون جنسياتها ولم يفكروا قط بالعودة إلى فلسطين، حتى لو تحررت. وجميعهم يتكسّبون من وراء أكاذيبهم وافتراءاتهم من صحف وفضائيات مأزومة، وما أكثر القراء الذين يعرفونهم جيداً!

وقبل أن يفيقوا من الوهم الذي يخلقونه فيصدقونه ثم يروجون له، كانت السعودية أوضحت موقفها الثابت بجلاء من خلال تصريحات وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان السابقة لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أخيراً، كما صرح الرئيس محمود عباس أن الملك سلمان أبلغه أن السعودية دائماً مع الفلسطينيين.

إن تلك الأصوات الفاشلة والأقلام الخائبة لم تبلغ في أيِّ يومٍ مراميها مهما بذلت من إساءات، وفبركات، وتحريض، وتشويه للسعودية. ولن تبلغ شيئاً حتى من خلال محاولاتها استغلال فرص الإعلام الجديد لبث إساءاتها وتشويهها لمواقف المملكة. وهي لا تستحق حتى الحديث عنها لتفاهة ما تطرحه؛ ولأن السعودية أكبر من الرد على المرتزقة المسيئين العابثين المتكسبين بإساءاتهم وبذاءاتهم.

الأكيد أن السعودية لن يشغلها أصلاً الرد على هرطقات هؤلاء المسيئين، فما يشغلها أكبر بكثيرٍ، نظراً إلى أدوارها الإقليمية، والدولية المؤثرة على صعد عدة، من أجل تحقيق الأمن ونشر السلام بين الشعوب، من دون تفريط في الحقوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عادة عروبية اسلامية
فول على طول -

سيدى الكاتب وبعد التحية : القضية الفلسطينية ليست للحل بل للتجارة بها وأول من يتاجر بها هم أصحابها وأقصد القادة الفلسطينيين وأيضا الشعب الفلسطينى ..هم يتربحون ويستجدون ويغتنون من القضية وعلى حساب القضية ويرفضون كل الحلول وأى حل مهما كان ...حساباتهم بالمليارات فى البنوك ويقيمون فى أفخم الفنادق فى سفرياتهم ويبعثون بأولادهم للعيش والتعليم فى الخارج ويحملون جوازات سفر غربية وأيضا من حقهم اللجوء لأغلب دول العالم على حساب القضية ...اذن ما الذى يجعلهم يفكرون مجرد التفكير فى حل القضية ؟ سوف يخسرون كل امتيازاتهم وهم يعلمون ذلك . دعهم ينعقون وكل دولة من حقها أن تهتم فقط بمصالح شعبها ودع القضية لأصحابها التى يتاجرون بها . لا يملكون الا سلاح التخوين والشتائم والردح وهذة عادات عروبية اسلامية منذ البدء .

اذهب وربك قاتلا
صالح -

قالت اليهود لموسى اذهب وربك قاتلا ونحن قاعدون ها هنا. قسم من الفلسطنيين يردون جميع العرب ان يقاتلوا اسرائيل وهم يجمعون الاموال في انحاء العالم. ولو تحررت فلسطين لا يرجع اليها ٥% من اهاليها.الم يكن من الاجدر ان يناقشوا المبادرة ويقولون اننا مع البند الفلاني والبند الاخر ولكننا لا نقبل بالبند الذي كذا وكذا ودعونا نعدل البند العلاني, ويتم ذلك بالتشاور مع اخوتهم في السعودية ومصر وتونس وسوريا ومن يريد ان يبدي رايه في المبادرةمن الخوة العرب, ولكن ان يرفضوها بالكامل وبدون الرجوع للاخوة العرب فيدل على عدم الحكمة والتفرد بالراي و مهاجمة من هم معهم بدون مبرر, و سننتظر ١٠ او عشرون سنة اخرى لنرى مبادرة اخرى من حفيد ترمب, وكل يوم يمر على الاحتلال يصبح لاسرائيل احقية اكثر فيما هو محتل

فعلاً ، أقليات الحقد والكراهية بألسنة كاذبة وقلوب حاقدة!
بسام عبد الله -

كلما قرأ المدعو فول حقيقة عن العرب وقضاياهم أو لغتهم أو المسلمين والإسلام يفقد صوابه ويصاب بنوبات صرع ويهوج ويموج كثور في متحف خزف. فيبدأ بالصياح والصراخ على قدر ألمه. ويرش أسئلة سخيفة وغبية ويستنتج إستنتاجات أسخف منها مثل مقال عروبى حنجورى وما معنى " عربى " وما معنى لغة عربية أو الأمة العربية أو أن القضية ليست للحل؟ اسطوانته المشروخة كالعادة، ويظن أن هناك من يهتم بأمره أو سخافاته. أمثالك يا فول وتفتخر لا ينفع معهم كلام ولا يجدي معهم حوار. لأنهم عنصريون حاقدون كارهون. لا يقرؤون ولا يفقهون ولا يفهمون حتى تعليقاتهم ولا يعتبروها شتائم لأنها جزء من ثقافتهم التي تلقنهم إياها كنائسهم المعيبة وتجمعاتهم الدينية المشبوهة والمطبوعة على الغدر والخيانة التي هي طبعهم وطباعهم وديدنهم، يرون الشوكة بحذائنا عمود والعمود في عينهم شوكة. لما لا تلتفت وتهتم ببلاويكم المتلتلة ورجال دينكم وقضاياكم بدل حشر أنفك بقفانا؟ نحن لا ندعي الكمال ولكن النقض من عنصري حاقد مرفوض لأنه هدّام وليس بنّاء، ولا يأتِ بحلول، وخاصة من أهل الخيانة والحقد والغدر والتآمر على الشعوب. والسؤال هنا: من أنت حتى تتبجح بالقول أن القضية الفلسطينية ليست للحل بل للتجارة؟ هل عقلك المريض يوحي لك أنه لمجرد كونك أو إدعاءك بأنك مسيحي يعطيك الحق بالوكالة عن الرب والتحدث بإسمه؟ وتمنح صكوك الغفران وحقوق الأرض وإصدار الأحكام والقوانين؟ أنت سقفك تسرح بشوال بطاطا على الكورنيش. يا واد صرت أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين بتعليقاتك الممجوجة التي ستنقلب وبالاً عليك فحقدك سيفطر قلبك.