وماذا عن البديل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حلمي النمنم
جاء رد الفعل العربي مندهشاً من &"صفقة القرن&"، رغم أن معظم ما جاءت بها ليس جديداً، فاعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل تم منذ أكثر من عام، وبالفعل جرى نقل السفارة الأمريكية وسفارات أخرى إلى هناك، وهذا يعني رفض الولايات المتحدة وإسرائيل أن تكون &"القدس الشرقية&" عاصمة لدولة فلسطين وهذا قديم أيضاً، فمن يتذكر مفاوضات &"واي ريفر&" بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والإسرائيليين، برعاية الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وقبل وصول جورج بوش الابن إلى البيت الأبيض، وقتها عُرضت على عرفات قرية &"أبو ديس&" لتكون عاصمة لدولة فلسطين بدلاً من القدس الشرقية.
وهكذا الحال بالنسبة لبقية بنود &"مشروع السلام&" الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا جديد فيه، سواء ما يتعلق بالمستوطنات في الضفة الغربية والارتباط بين الضفة وغزة.
إن الجديد - فقط - أن هذه الجوانب أُعلنت كلها مرة واحدة، وليس بالتجزئة كما يحدث في الواقع وعلى الأرض، والقضية ليست في تصور ترامب ومفهوم نتنياهو لأمن إسرائيل وحدودها، فنتنياهو سوف يسعى لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، ليس فقط لأسباب انتخابية كما يتصور بعضنا، لكن لأن تلك هي قناعته وذاك إيمانه.
إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان أمن إسرائيل وضمان تفوقها عسكرياً على المحيط العربي كله، والدول الكبرى في الأمم المتحدة لديها هذا الالتزام، وقبل عدة سنوات قليلة صرح كبير المستشارين العسكريين السوفييت لدى سوريا أثناء حرب أكتوبر على قناة روسيا اليوم، بأن الأوامر لديهم من موسكو كانت أن يقاتلوا إلى جوار إسرائيل، إذا سارت الحرب وتقدم الجيشان المصري والسوري نحو تهديد وجودها.
إن المسألة في التصور والمشروع البديل، وهنا أتحدث عن المشروع الوطني الفلسطيني بالحصول على دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، في ظل انقسام فلسطيني حاد بين فتح وحماس، وهو انقسام وصل حدود العداء الذي يفوق في بعض لحظاته العداء لإسرائيل، وهذا أحبط كثيراً المتعاطفين مع القضية الفلسطينية حول العالم.
وجاءت أحداث &"الربيع العربي&" منذ نهاية سنة 2010، لتجعل الهّم الوطني والمجتمعي لكل بلد بناء الديمقراطية الذي لا يعلو عليه أي شيء آخر، ولذا تراجعت القضية الفلسطينية في سلم الأولويات، وحدث أن تدخلت بعض الأطراف الفلسطينية في شؤون بعض الدول العربية، انطلاقاً من تصور أن قدسية القضية الفلسطينية يمنحهم الحق أن ينصبوا أنفسهم أوصياء على بعض الشعوب، فيحددون هم من يحكمها ويختارون أولوياتها السياسية والاستراتيجية، بما أدى إلى نتائج عكسية تجاه &"القضية المركزية&" ذاتها.
التعليقات
البديل معروف
فول على طول -مجرد الشجب والرفض لكل الحلول ومع الوقت يخفت الصوت كما هو حادث الان الى أن تموت القضية موتا نهائيا وبعد ذلك توارى الثرى وهذا سيحدث قريبا جدا ..الحقيقة أن القضة ماتت ولكن لم تدفن بعد ..العرب لا يفهمون الأحداث اطلاقا ..بعد 14 قرنا ولديكم المفتى وكأن الاسلام غير مفهوم حتى تاريخة . ..هذا يؤكد أنكم لا تفهمون ..مازالت قضية الحجاب غير محسومة وكأنة رحلة الى الفضاء يتطلب أبحاث وعلوم وطلاسم لابد من حلها . هذة محنة العقل المسلم ولا ذنب للعالم فيها .
البديل معروف وهو وقوف المسيح على ضفاف بحيرة الكبريت والأسيد ليزقكم زقة الرحمة
بسام عبد الله -تتعامون عن بلاويكم المتلتلة منذ عشرين قرناً يا مردخاي فول الصهيوني. وتحاولون عبثاً تشويه القيم والتعاليم والأخلاق الحميدة. أنتم عاهات مزمنة وعالة على البشرية والإنسانية ؟ أنتم من يعبد الحكام من البشر مثل البابا شنودة وتواضروس والسيسي ويعتبره وكيل الرب على الأرض وكلامهم هو كلام الرب أنتم ترون أطفالكم تغتصب ونساءكم ترشم وأموالكم تسرق وكرامتكم تهان من قبل رهبانكم وقساوستكم ولا تحركون ساكناً، أنتم من يعيش بالقرون الوسطى ويؤمن بالخزعبلات والشعوذة وتعويذات فلتاؤوس التي تشفي المرضى وتحل الرقاب من المشانق بربط الخرق ورمي القصاصات الورقية على قبور المشعوذين، أنتم من يؤمن بالنور المقدس ويصلي ويصدق أن الأصنام تدمع وتفرز زيتاً ودماً، ويرى أشباح بالليل يظن أنها ظهور للرب وأمه، ويصدق أن الجبال تنتقل بالصلوات والشعوذات. أنتم المرضى الميؤوس من شفائكم، أنتم سرطان خبيث وسبب من أسباب تخلفنا لأنكم أهل غدر وخيانة تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف. أنتم رموز الإرهاب الذي يقتل رهبانكم بعضهم البعض بوحشية رجال الكهوف وجريمة مقتل الأنبا إبيفانيوس مثال على ما نقول. هذه حقائق وليست وصلات ردح. أما وصلات الردح الحقيقية فهي الموجودة بالتلمود وتترنمون بها كل يوم أحد وترقصون عليها بدون طبلة ولا ربطة خصر. . الأناجيل تؤكد أنكم جميعا فى بحيرة الأسيد والكبريت يا منافقين . يعنى كلكم بربطة المعلم رايحين بحيرة الأسيد الذي سيدخل من فمكم ويخرج من دبركم والكبريت الذي سيشتعل في معدتكم وأمعائكم ..وربكم لن يرحمكم بل سيتفرج عليكم ويضحك على هبلكم وغبائكم