جريدة الجرائد

خواطر «كورونية»

تركي الفيصل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكثر من ستة آلاف مبتعثة ومبتعث سعوديين يتعلمون الطب في أكثر من عشرين دولة بقوا في تلك الدول ليكافحوا انتشار فيروس &"كورونا&" رداً لجميل تلك الدول في تأهيلهم وتدريبهم.

ما لم يذكره الأستاذ فيصل عباس، في احتفالية مرور 45 عاماً على صدور جريدة &"عرب نيوز&"، هو أن الأستاذ هشام علي حافظ، رحمه الله، كان موظفاً في مكتب الاتصالات الخارجية عندما انبعثت فكرة إصدار جريدة باللغة الإنجليزية، بعد حرب رمضان عام 1394هـ، وذلك لمخاطبة المتكلمين بتلك اللغة. واقترح هشام على الشيخ كمال أدهم، رحمه الله، أن يؤسس شركة مع أخيه محمد علي حافظ لتُصدِر الجريدة. ولم يكن النظام حينها يسمح بذلك؛ فرُفع الأمر إلى الملك فيصل، رحمه الله، الذي وجه وزير الإعلام حينها، المرحوم إبراهيم العنقري، لمتابعة الأمر. وكان أن وافق معاليه على الإصدار، وتأسست &"الشركة السعودية للأبحاث والتسويق&" بملكية الشيخ كمال أدهم وهشام ومحمد علي حافظ ومخاطبكم.
والبقية كما سردها الأستاذ فيصل عباس.

وعلى ذكر الجريدة، فلم تفاجئني جريدة &"نيويورك تايمز&" -في خضم انتشار الجائحة- بأن تنشر فِريتين أُخريين من التي عودّتنا افتراءها على المملكة. أولاهما: حين ادَّعت أن 150 من أفراد العائلة المالكة أُصيبوا بـ&"كورونا&"، وأن مستشفى الملك فيصل التخصصي قد أُفرغ لهم وحدهم من أجل علاجهم. والحق أنه لم يُصب من آل سعود سوى أقل من 20 فرداً، ولم يُخصَّص المستشفى التخصصي لهم؛ بل إنه يعالج المواطنين والمقيمين كافة. وثانية الفريتين ما ادَّعته &"نيويورك تايمز&" &-مع وسائل إعلامية أخرى- من معارضة قبيلة الحويطات مشروعَ نيوم، وبنوا ذلك على نبأ متداول عن تعامل السلطات الأمنية السعودية مع أحد المطلوبين أمنياً من تلك القبيلة الذي أطلق النار على رجال الأمن فلقي حتفه.
وهذه الجريدة التي تتباهى بشعار أنها لا تنشر إلا الأخبار التي تستحق النشر، نجدها، في الحقيقة، فيما يخص المملكة بالذات، لا تنشر إلا الأخبار التي تفتريها، مستترة بمن تسميهم &"مصادر موثوقة&".

الأحد الماضي، بدأ تخفيف حظر التجول إلا على بعض أحياء مكة المكرمة، وبضعة أحياء أخرى هنا وهناك، وحمدت الله أن هذا الإجراء لم يُتخذ إلا بعد ظهور بشائر خير بزوال غمة الجائحة.

فمما تعلمته في أثناء الجائحة، هو أن بلادي &-ولله الحمد- بخير في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن شعبنا قادر على مواجهة الأزمات من خلال سواعد بناته وأبنائه البررة المتميزين بخبراتهم الطبية والأمنية والسيبرانية والهندسية والمالية والتموينية. فلم ينقصنا الدواء ولا القوت، ولم تنقطع عنا الكهرباء ولا الماء. بل إن كثيراً من سفراء الدول الأجنبية نصحوا رعاياهم بالبقاء في المملكة لما يجدونه من وفرة في كل ما يحتاجون إليه من طعام وشراب ورعاية طبية تكفّل بها الملك، حفظه الله، على نفقة الدولة. وفوق كل شيء، فقد لقي منه مواطنونا الصراحة والشفافية التامة عمّا نحن فيه؛ فلم يدلس عليهم أمراً، ولم يحجب عنهم معلومة، ولم يزخرف لهم حديثاً. ومما زاد في اعتزازي وفخري ببنات وأبناء الوطن، نهوض أكثر من مليون متطوعة ومتطوع لخدمة بني وطنهم. كما انكشف ما كان مستوراً، ولم نكن نعلمه، وهو حال فئة من العمالة في أماكن سكناهم وطريقة معاملتهم من قِبل الشركات والأفراد. ونحمد الله أن بادرت الحكومة بمعالجة أوضاعهم وتحميل كل ذي مسؤولية مسؤوليته. فلله درُّك من بلد هذه قيادتها وهؤلاء مواطنوها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفاكم
حسان الشامي -

نعم سمو الامير تركي الذى احترم واجل . هذا ليس بجديد على هذه الصحيفة وسواها من الصحف بعضها صفراء وبعضها سوداء كوجوههم. وليست هذه المرة التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية من حملات افتراء وتضليل وتجني وافتراء وفبركات تطبخ بغرف سوداء اصبحت معروفة الميول والاتجاهات والنوايا الخبيثة . ان هكذا خبر مدفوع سلفا ثمنه من قبل اعداء المملكة وهم معروفون جيدا . همهم الوحيد التضليل والاضاليل . المملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها كانت السباقة لمد يد المساعدة والعون لكل بنى البشر ولا تفرق بين عرق وآخر ودين وآخر وملة واخرى ولون وآخر وبلد وآخر هذه شيمة قادتها وشعبها الطيب الابي . ان اكثر الدول عاشت وتعيش من خير وخيرات المملكة العربية السعودية لم تعرف معنى الشماتة حتى لالد اعدائها لأن هذا ليس بقاموسها . كفوا شركم وحسدكم وحقدكم وغلكم عن المملكة العربية السعودية ان المملكة بالف الف الف خير

كفا
حسان الشامي -

نعم سمو الامير تركي الذى احترم واجل . هذا ليس بجديد على هذه الصحيفة وسواها من الصحف بعضها صفراء وبعضها سوداء كوجوههم. وليست هذه المرة التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية من حملات افتراء وتضليل وتجني وافتراء وفبركات تطبخ بغرف سوداء اصبحت معروفة الميول والاتجاهات والنوايا الخبيثة .

عفوا سمو الأمير
فول على طول -

تحياتى أولا سمو الأمير ولكن من المعروف أن الجرائد فى امريكا بطولها وعرضها ملكية أهلية والحكومة لا تشرف عليها ولا تمنع أى شئ من النشر والحكومة تقريبا لا تنشر أى شئ ..هذة الجرائد كلها تنشر لمن يدفع لأنها ملكية أهلية وتبغى الربح فقط وتنشر لمن يدفع حتى الحكومة لو أرادت نشر أى شئ بها لابد أن تدفع الثمن ..وممكن أنت تنشر تكذيب لأى خبر يمسك وفى الحالتين فان الجريدة تأخذ التكاليف ولا تتدخل فى مادة النشر وهذا للعلم وأنا أعلم ذلك جيدا ليس دفاعا عن الجريدة ولكن هذة هى سياسة الجرائد وكل الميديا هناك .