جريدة الجرائد

هل يتسلل «داعش» من بوابة كورونا؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لم يكن هجوم تنظيم داعش الإرهابى على كمين بئر العبد، قبل نحو أسبوع، إلا حلقة فى سلسلة انفراط عقده، ومحاولة يائسة لاستعادة ترتيب صفوفه، بسبب الضربات المكثفة وحملات التمشيط المستمرة التى تقوم بها القوات المسلحة ضد التنظيم الإرهابى فى سيناء، فلم تمضِ أيام قليلة على عملية بئر العبد الخسيسة حتى تلقى الإرهابيون ضربة موجعة أسفرت عن مقتل أكثر من 126 إرهابياً. يعتقد تنظيم داعش أنه ما زال يمتلك القدرة على ممارسة الإرهاب بحرية وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة والمواطنين، ظناً منه أن انشغال العالم بجائحة كورونا سيجعله أكثر قوة وقدرة على إعادة ترتيب صفوفه وإثبات وجوده، بعد أن خرج تنظيم داعش فى العراق من بابه الكبير، ليعود متسللاً إليه مرة أخرى من نافذة كورونا فى ضوء انشغال العالم قاطبة بهذا الوباء الذى شل قدرته بالكامل، وتراجع اهتماماته وأولوياته مع وجود كورونا، فأصبح القضاء على الفيروس يتصدر أولى الأولويات والاهتمام العالمى.

فمنذ نحو أسبوعين رصدت قوات الأمن العراقى تسلل زعيم داعش الجديد &"أبو إبراهيم القرشى&" إلى الأراضى العراقية، وباشرت الجهات الأمنية فى تعقب وتحديد موقعه الجغرافى، فيما يحاول التنظيم ترك بصمته لإثبات وجوده، فقام بتنفيذ عدة عمليات إرهابية خلال الأسابيع القليلة الماضية فى العراق، وإن كانت عبارة عن هجمات غير مؤثرة استهدفت نقاطاً عسكرية ومناطق تابعة لعشائر ساعدت القوات العراقية فى الحرب ضده!. وإمعاناً فى لفت الانتباه ضاعف تنظيم داعش الإرهابى هجماته خلال الشهر الماضى ضد قوات الأمن العراقية ومرافق الدولة فى العراق، مستغلاً تفشى جائحة &"كوفيد 19&" وانسحاب قوات التحالف الدولى والانقسام السياسى الحاد فى العراق، فهل تكون تلك هى البداية لعودة سيناريو عام 2014؟

&"داعش&" يحاول العودة بقوة من حيث انتهى وجوده فى العراق الذى يُعتبر مهد انتشاره وتفشيه، وبعد تخفيض قوات التحالف الدولى الذى نشر قواته فى العراق عام 2014 وتقوده الولايات المتحدة، أصبح الطريق ممهداً له، خاصة أن القوات العراقية لا تزال غير قادرة على الوصول للمعلومات الاستخباراتية واستخدامها بشكل كافٍ فى شن الغارات ضد تنظيم داعش بمفردها، أو تنفيذ العمليات فى المناطق الوعرة دون مساعدة التحالف الدولى، لمساندة القوات الأمنية المحلية فى قتال الإرهابيين عبر تنفيذ ضربات جوية وتقديم الاستشارة والتدريب، فكلما احتقن الوضع السياسى فى العراق نشط التنظيم بطريقة انتهازية.. بوابة العراق التى يحاول &"داعش&" التسلل من خلالها مرة أخرى، لن تكون بهذه السهولة، كما أنه لن يستطيع العودة إلى سابق عهده، حين استولى على مساحات شاسعة فى العراق وسوريا، توازى مساحة بريطانيا وتضم حوالى سبعة ملايين نسمة، إذ يرى المختصون بشئون الجماعات الإرهابية فى العراق أن التحول الأخير لا يقارن بذروة نشاط تنظيم داعش عند إعلان ما يسمى بدولة الخلافة، ويؤكد ضابط كبير أن &"داعش شن هجمات عدة ناجحة بمستوى منخفض&" فى الأسابيع الأخيرة، لكن ذلك لا يمثل زيادة كبيرة، مشيراً إلى أن الأمر لا يقتصر على عدد الهجمات فقط، ولكن على نوعية الهجوم؟ هل هو معقد؟ ما نوع المعدات أو التكتيكات التى استُخدمت؟ مستطرداً: &"ما رأيناه كان بدائياً وبسيطاً&".

بالنظر إلى ما يحدث فى العراق، فإن &"داعش&" يحاول جاهداً استنفار قواه الخائرة بعد الضربات المتتالية التى يتلقاها فى العراق وسوريا ومصر، والعمليات الإرهابية الأخيرة التى حاول ترك بصمته عليها فى سيناء ما هى إلا &"حلاوة روح&"، ولن تعود عملياته الإرهابية بنفس القوة والتكتيك، رغم الانشغال بجائحة كورونا التى تعصف بالعالم كله. قوات الأمن يقظة رغم الوباء والبلاء، والتضحيات على جبهة سيناء مستمرة. قدر مصر أن تحارب على جبهتين: الإرهاب والوباء، فاليقظة الأمنية قادرة على إفشال مخططات الإرهابيين رغم سقوط الشهداء من خيرة الضباط والجنود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رحم اللة المشعوذين جميعا
فول على طول -

ابنتى العزيزة اذا تم قتل ارهابى واحد يوجد المئات جاهزين بدلا منة لأن مصانع تفريخ الارهابيين تعمل بأقصى طاقة ومنتشرة فى جميع البلاد الاسلامية ..فى مصر مثلا يوجد الأزهر الشريف جدا وجميع معاهدة المنتشرة فى ربوع مصر تعمل بكامل طاقتها وكفاكم شعوذات . الشعوذة الأمر أن الجيش دائما يصحو بعد كل عملية ارهابية وليس قبلها كما تأكد ذلك فى مقالك وفى مقال كل من يكتب وتجد العبارة الشهيرة : الجيش يثأر لشهدائنا ولا أعرف لماذا لا يأخذ زمام المبادرة ويبدأ هو بدلا من الرد المتأخر دائما أم تضحون على المشعوذين بحكاية الثأر وهو مجرد كلام ؟ وماذا أسفرت عنة عمليات التمشيط المستمرة هذة وأين كانوا ال 126 ارهابى الذين قتلهم الجيش بعد التمشيط ؟ هل نزلوا من السماء مثلا ؟ وهل التمشيط قبل أو بعد الحادث الارهابى ؟ ابنتى العزيزة كفاكم شعوذات واستخفاف بعقول البقية الباقية من البشر التى تعقل الأمور وكفى شعوذات الأغلبية .

ابن الرب يجتر كالعادة ضارباً بتعاليم ربه ووصاياه عرض الحائط الذي بشره ببحيرة الكبريت والأسيد
بسام عبد الله -

وماذا عن دواعش شنودة الذين دخلوا مصر من جميع أبوابها آمنين قبل كورونا بمئات السنين؟ كلما قرأ هذا فول حقيقة عن العرب أو الإسلام يحك له على جرب؟ ويلطع كالغراب جزء من تعليقه المكرر والممجوج الذي يشتم فيه أسياده من العرب والمسلمين، ويكرر كلمات لا معنى لها ولاقيمة، أنتم رموز الإرهاب ا وأصحاب المظاهر المزيفة والباطنية، لذلك لا يبنى على رأيكم وهذا ما أكده العديد من باباوات وكاردينالات الفاتيكان. فكفاك هراء وهرطقة ومهاترات. أنت مريض عقلياً ومنفصم وحقدك وغلك وعنصريتك يؤكدوا أن ثقافتك ومعتقدك الديني لا يختلف عن الأوباش من الدواعش، لا بل أسوأ منهم بمليون مرة. لأنك لا تدرك ولا تعي ما تقول ولا ما يقوله البشر العقلاء والأسوياء، لأنك مجبول على الحقد والكراهية، أمثالك لا يهدأ لهم بال إلا إذا سمعوا كلمتين بالعضم، ماذا فعلتم أنتم من أجل أنفسكم والآخرين؟ غير بث الحقد والكراهية ونفث الشرور؟ المفهوم الوحيد لأحبوا وباركوا وصلوا عند قساوسة الذين فجروا وفسقوا هو اقتلوا بعضكم بوحشية رجال الكهوف، واشتموا معتقدات الآخرين واغتصبوا وارشموا واسرقوا وبيعوا السماء. وكما قال شنودة الثالث عنكم بأنكم أصبحتم أمة من الغثاء . بعد 20 قرنا لم يفطن أحد من الفاجرين الى الأسباب الحقيقية لفجور أتباع شنودة ممن ينطبق عليهم القول من لا يستعمل عقلة سوف يفقدة ....أو نظرية داروين العضو الذي لا يستعمل يضمر ويزول . حقيقة فان العقل نعمة ولكن المجرمين مأمورين بعدم استخدامة أمام الوصايا والتعاليم الموبوءة لأسفار التلمود ولذلك سيبقى الحال على ما هو عليه عند الفاسقين بل سيسير للأسوأ . ربكم لن يشفيكم لأنه وعدكم ببحيرة الكبريت والأسيد، أي جهنم في الدنيوية وجهنم في الأبدية لعصيانكم تعاليمه ووصاياه يا راسبوتينات الحقد والكراهية . أنتم من ينطبق عليهم قول هتلر عندما سألوه عن أحقر البشر، فأجاب : من ساعدوني على إحتلال أوطانهم. أنت سقفك تسرح بجوال بطاطا على الكورنيش

تخلف وجهل
القس ورقة بن نوفل -

كفاكم كذب وخداع الناس طالما يوجد اسلام يوجد طالبان وهل يوجد فرق بين السلف الصالح وداعش الان ماهى فنون الارهاب التى قتلت بها داعش الناس ولم يفعلها الصلف الصالح من قبل لقد اشترك محمد 75 غزوة وقتل من العباد ماقتل وخاصة بنى قريظة وبتر اطراف وسمل عيون قبلة وراماهم تحت اشعة الشمس بدون ماء والسبب هو القراءن الذى يحض اتباعه لقتل كل من خالفهم بالدين من اهل الكتاب والنتيجة هى كل مسلم يقراء القراءن ويتقيد بتعاليمه فهو ارهابى واينما وجد الاسلام وجد الجهل والتخلف