جريدة الجرائد

كردستان والحزام الناري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالما جرت العادة هذه الأيام على الكتابة عن الأمراض والأوبئة، حيث ينشغل العالم بفايروس جامد أو ميت كما يصفونه، ولأن الحشر مع الناس عيد، فسأتحدث لكم اليوم عن أمراض سياسية فيها أعراض الأوبئة والأمراض التي أصابت بعض (السياسيين) وملحقاتهم من النواب ومن يلهث وراء منصب أو سحت حرام، فقد عرّف الاطباء بعض أنواع التهاب الجلد بأنه الحزام الناري وهو مرض جلدي ناتج عن التهاب فايروسي شديد يصيبه في مناطق متعددة من الجسم، ويتسبب في آلام حادة لفترة ليست طويلة، ثمّ يغادره بعد انتهاء حضانته.

وفي السياسة يتكون هذا الحزام النّاري من ثلاث أوبئة، تنتشر بين الفينة والأخرى حسب حركة الرياح خارجية كانت أم داخلية في كوردستان أو حولها، وثالثتهما مستجدة حملتها رياح هبت من الشرق وانتشرت في الاصقاع، فيروس كان مع خطورته أضعف من أن يواجه تحديات كوردستان وأهلها، حتى أصبحت نموذجاً أفضل من دول في أوروبا بتدابيرها شعباً وحكومة.

وفي الحقيقة والواقع كما يبدأ بهما المسؤولين في بلادنا منذ الأزل، فإن المشكلة في وبائين آخرين يظهران مع بداية أي خلاف مع حكومة بغداد الاتحادية، حيث ينبري المصابين بهما في إظهار أعراض المرض؛ الأول جنون البقر السياسي كما أسميناه في مقال سابق وصاحبه أو المصاب به تظهر عليه علامات هيجان ثيران المصارعة، حيث يستخدم كل أعضاء جسمه وخاصة الرأس في النطح أو الرفس دون أن يعرف أصل المشكلة حيث تثيره الألوان فقط!

أما الثاني فهو (المجلوب) كما يسميه الأهالي في بلادنا، وهو الذي يحتاج إلى 21 حقنة، لأنه تعرض إلى عضة كلب مجنون أو أجرب، وفي شكله السياسي تبدو عليه حالة من التشنج والاحتقان والرغبة الشديدة في الهجوم المستمر حسبما يتم تلقينه من غرفة الكونترول، مستخدمًا أسنانه ومخالب رجليه وصوته العالي، والفرق بينه وبين سابقه أنه مبرمج ومدفوع مثل أي جهاز الكتروني أصم، يتلقى معلوماته وأوامره من عراب مصاب بالجمرة الخبيثة، واعداً إيّاه بأنه كلما كان هجومه قوياً وأوغل أنيابه ومخالبه في جسد الضحية كانت وجبته الغذائية دسمة!

هذا حالنا في كوردستان مع الأوبئة التي أصابت بلادنا العراقية عموماً، وكوردستان بشكل خاص حيث أصبحت عقدتهم من كوردستان، شماعة يعلقون عليها هزيمة العرب والمسلمين في الأندلس وبعدها في حزيران 1967 أمام أبناء عمومتهم في إسرائيل.

وهكذا دواليكم حيث أن كوردستان حسبما أظهرت أعراض جنون البقر وداء الكلب السياسيين لدى البعض بأنها سبب خسارة شط العرب، واحتلال الكويت، وفرض الحصار، وفشل الربيع العربي، وظهور فيروس كورونا، وانهيار أسعار النفط لأنها أي كوردستان أغرقت أسواق العالم بكميات مهولة من النفط تجاوزت 250 مليون برميل يوميا(!)، وأخيراً ثبت بأنها تقف وراء انتحار سعاد حسني في عام 2001 حينما دفعتها من شقتها في ستيوارت تاورغرب لندن، إضافة الى انها تصدر الصواريخ والمفخخات الى بغداد من مقرات داعش والبعث في عاصمتها أربيل وو.. ومن هلمال حمل جمال!

قليل من الحياء أيها المرضى، إن كنتم قد فقدتم عقولكم فحافظوا على نقطة الحياء في جباهكم!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفيت و و فيت عاش قلمك
خه ندان -

و لكن عسى ان يفهموا و يكفوا عن اذيتهم لكوردستان .....,., و لكنى استبعد ذلك جدا نظرا لماضيهم الاسود و تجربة الكورد المريرة معهم ... ان ما اعرفه ان الكلب المسعور و الاجرب لا دواء له الا قتله ، و الا سيعدى مزيدا من البشر فى كل مكان من العالم . لا يوجد الا البتر و لا داعى لاضاعة الوقت مع مرض مميت حيوان مجنون .... لن يكون هناك امل فى الشفاء ابدا ابدا الكى و البتر و القتل الرحيم هى العلاجات الباقية فقط .

مقال يجسد العنصرية والكراهية والحقد والشيزوفرينيا البرزانية والقسدية؟
بسام عبد الله -

مقال مليء بالمغالطات وقلب الحقائق رأساً على عقب يعج بالعنصرية والسخرية، العصابات الكردية الإرهابية نافست عصابات المجرم بشار أسد وحشد ملالي الدجل وحسن نصر الله الايراني بالوحشية والإجرام والقتل على الهوية وطرد العرب والتركمان وجلب مرتزقة أكراد من دول أخرى. . ولكن ماذا تقول لبعض الأكراد العنصريين الحاقدين من دواعش قسد وأتباع قزم أربيل الذين تفرعنوا عندما ساعدهم الجيش الأمريكي في سوريا والموساد شمال العراق؟ فقد سمعنا البرزانيين يطالبون بكركوك وبغداد، وعصابة قسد الإرهابية تقول أنهم سيصلون إلى جبل الأكراد في دمشق لطرد العرب ومنع اللغة العربية وفرض اللغتين الكردية والعبرية، كفاكم كذب وفبركة يا غجر القوقاز وإختلاق أحداث درامية لا أساس لها من الصحة، كلٌ يرى ويؤول ويفلسف ويفسر الأمور على هواه ومزاجه ومصلحته. المجرمون البرزاني وخامنئي وبوتين وبشار أسد وحشودهم وحسن نصر الله قتلوا مليون شهيد وشردوا نصف الشعب السوري ودمروا مدنه وقراه على رؤوس سكانه وجربوا جميع أنواع أسلحتهم بما فيها الكيماوي والنابالم والبراميل المتفجرة وقف الجميع بين حاقد وشامت ومتشفي ومتفرج ومشارك في إبادة الشعب السوري. حلمكم قد تبخر تركيا إنتصرت وحققت جميع أهدافها. وهذا ما سيحصل في شمال العراق السليب بعد أن ينسحب الموساد، لأن لا مصلحة لهم بوجود كيان آخر لقيط ينافسهم على التسول والإرهاب في الشرق الأوسط. المشكلة وحلها أبسط من البساطة وهي أن يعود الإنفصاليين من غجر القوقاز إلى مسقط رأسهم ويشكلوا دولة وينفصلوا على مزاجهم. الأكراد عشائر وقبائل وبدو رحل من أصول غجرية هاجروا من جبال القوقاز هرباً من الإبادة العرقية والدينية فأجرناهم وآويناهم فطعنونا في الظهر عندما ضعفنا واحتلوا أرضنا وطردونا منها وإغتصبوا عرضنا. هؤلاء هم العنصريون من الأكراد، عندما يتسلطون يتفرعنون، وعندما ينهزمون ينوحون. لذا نأمل أن تقوم حكومات العالم الحر بحظر نشاطاتهم وإعتبارهم منظمات إرهابية وتقديمهم للعدالة لمحاكمتهم على جرائمهم والمجازر التي ارتكبوها بحق إخوتنا الأكراد والعرب في شمال العراق وشمال سوريا، إسوة بحزب حسن الايراني الإرهابي في لبنان.

البقر المجنون و الكلب المسعور يجب قتلهم
حيوانات مريضة و مفترسة صحراوية -

ان الدواعش من همج الربع الخالى حين يتعكر دمهم من قول الحقيقة لا يعرفون حتى كيف يكذبون فيضربون يمينا و شمالا كالعميان و يتخرصون بكلمات هم نفسهم لا يؤمنون بها بل يقولونها حقدا و بغضا .... بغداد القذرة من يريدها ؟؟؟؟؟؟ احتفظ بها لنفسك .... و اما كركوك الكوردية فسيخجها الشعب الكوردى من ننة عينكم و كذلك كل المناطق الكوردستانية الاخرى ..... و ماذا كان و لا يزال لديكم فى الربع الخالى غير اكل السحالى و الجراد و شرب بول البعير ؟؟؟؟ .... بالعافية عليكم استمتعوا بهم لا احد يريد اكلكم و شربكم و انتم لستم عيراقيين اصلا كى تطعموا العيراقيين .... انت من قتلة و محتلين و قطاع طرق الربع الخالى و حروب البصرة و ميسان العشائرية هى تراثكم الاصيل الذى جلبتموه الى العيراق و دمرتوه به . و لا تعتمد على تركيا المهزومة المتهلهلة المتورطة باربع حروب داعشية اجرامية مع الشعب الكوردى و الشعب السورى و الشعب الليبى و كورونا الذى سيقضى عليهم كما ايران المجرمة صديقتكم فى الارهاب و تدريب داعشيكم و توزيعهم على البلدان كما تعمل تركيا . و ابشرك ايها الداعشى المخذول ان تركيا و ايران سيقسمون حتى قبل العيراق الذى هو على وشك التقسيم . و سيتحرر جميع الشعوب الاصلية فى تلك البلدان و سيطرد الغزاة اصحاب الانفالات و المقابر الجماعية و الحصارات الاقتصادية و الغنائم و السبايا و الكيمياوى و البايولوجى و سيكون مصيرهم نفس مصير زعيمهم المقبور المجرم صدام الجحور .

عصابة أخطر من كورونا وكيان المز بيل أو المزابيل هو كيان أتباع قزم أربيل
ميشيل مارديني -

كفاكم كذباً وفبركة يا أتباع قزم أربيل، غريب عجيب ومضحك بنفس الوقت أمركم يا غجر القوقاز ويا غجر اليونان ما هذا النمط الشاذ من التفكير. الأكراد ضيوف وغرباء وعلى الغريب أن يكون أديب. قلناها مراراً وتكراراً بأنه لا يوجد شيء على الكرة الأرضية اسمه كردستان. مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف الشعبين العراقي والسوري فأسسوا شبه كيان لقيط بدعم الجيش الامريكي رجالكم جبناء يختبئون خلف النساء وهذه عادة متأصلة عند الغجر. عندما يدرك العنصريين من الأكراد هذه الحقيقة ، عندها فقط تُحَلْ جميع مشاكلهم فمصير الغجر القادمين الى المنطقة من جبال القوقاز والمغتصبين لأرض الآشوريين والذين إرتكبوا أبشع المجازر والمذابح بحقهم وإشهرها --مذبحة سميل و36 قرية مجاورة في شهر آب من عام 1933 قتلوا ذبحاً بالسلاح الأبيض عشرات الاف من الاطفال والكهول والنساء وهم يرفعون الاعلام البيضاء وسبوا النساء . والمضحك أنهم يدعون المظلومية ويتباكون على أوهام وخيالات وهولوكستات أشبه بأرض الميعاد ويحلمون بأحلام أقرب الكوابيس يربطوها زوراً وبهناتاً بسايكس وبيكو والتي كان المتضرر الوحيد بها هم عرب بلاد الشام لا غجر القوقاز. أما عن الدواعش فاسألوا نوري المالكي والبرزاني من انسحب من الموصل وبعض المدن والقرى العراقية وتركها لهم مع أسلحة اشتروها من امريكا خصيصاً لهم مع مبلغ نصف مليار دولار مصاريف نثرية لينتقموا لهم من الايزيديين الذين تنوحون اليوم عليهم .

سيبقى العراق موحداً يا كاكاوات، وسيعود الغجري قزم أربيل وأتباعه إلى مسقط رأسهم في جبال القوقاز
بسام عبد الله -

لم يعد غريباً علينا الإسلوب . لو كان عندكم ذرة أخلاق أو أدب ، ولو عرفتم العيب يا أتباع قزم أردبيل الجاهل والأمي والمتخلف لما تصرفتم بهذه الدناءة والوحشية مع الشعوب التي أجارتكم واستقبلتكم وقاسمتكم الأرض ولقمة العيش، ولكن ماذا تقول عن المعروف مع اللئام والحثالة؟ ثم ألا يجب أن يكون هناك ما تسمونه بكردستان حتى نتحدث عن شمال وجنوب وشرق وغرب؟ إحلموا وتمنوا فلم يتبقٌ لكم سوى الأحلام والأماني والأوهام يا أتباع البرزاني الذي يتمنى حثالتهم أن يحتله اسرائيلي وكأنه يتحدث عن أرضه لا عن أرض السكان الأصليين من الآشوريين. رحمك الله يا صدام يا سيد سيد الشهداء، أنت من عرف داءهم ودواءهم. سيبقى`العراق موحداً رغم أنف الحاقدين بفضل الله وثواره وشبابه ومثقفيه، وسيكون بألف خير بدون البرزانيين ولن يحتاج العراقي أو السوري قريباً إلى كفيل كردي حتى يعود إلى بيته. قلناها مراراً ونعيدها تكراراً بأنه لا يوجد شيء على الكرة الأرضية اسمه كردستان. مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف العراق بعد الغزو الامريكي له فأسسوا شبه كيان لقيط في شماله السليب، وعندما يدرك الأكراد هذه الحقيقة تُحَلْ جميع مشاكلهم. الجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل لأن الجميع يعرفهم أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها. الحل الوحيد للقضية الكردية هو إما الإندماج مع الشعوب التي ينتمون إليها كما هو الحال في استراليا وقارة امريكا وسويسرا ومشاركتهم في ثوراتهم ضد الأنظمة القمعية والحفاظ على وحدة أوطانهم أو العودة إلى القوقاز والإستفتاء والإنفصال كما يحلوا لهم ولن نعترف بهم لأن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. وسنتمنى عندها مع المتمنين أن تحتلهم اسرائيل أو العفاريت الزرق أو راسبوتينات قيصر روسيا.