جريدة الجرائد

الفريدي... الكبيري... العالمي الأجلي... الخ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سمير عطا الله

عاش ابن خلدون مترحلاً بين عطف الملوك ورعاية الممالك. وأحسن سلاطين العصر وقادته أصغوا إلى علومه. ودبرت الحاشيات له المؤامرات والمكاره. وكان يسمي ذلك السعاية.

وروى أن رحلته من تونس إلى الإسكندرية استغرقت أربعين ليلة في البحر. وبعد أيام سافر إلى القاهرة التي قال فيها: &"إنها أوسع من كل ما يتخيل فيها&". وأراد حاكم مصر قلاوون أن يستبقيه، فطلب منه أن يستأذن في ذلك السلطان برقوق. إليك الألقاب التي وصف بها العالم العظيم:

أما بعد، حمد الله الذي جعل القلوب أجناداً مجنّدة، وأسباب الوداد على البعاد مؤكدة، ووسائل المحبة بين الملوك في كل يوم مجددة، والصلاة والسلام على سيّدنا ومولانا محمد عبده ورسوله، الذي نصره الله بالرّعب مسيرة شَهر، وأيّده وأعلى منار الدين وشيّده، وعلى آله وأصحابه الذين اقتفوا طريقه وسؤدده، صلاة دائمة مؤبَّدة. فإننا نوضح لعلمه الكريم، أن الله - وله الحمد - جعل جبلتنا الشريفة مجبولة على تعظيم العلم الشريف وأهله، ورفعة شأنه، ونشر أعلامه، ومحبة أهله وخُدّامه، وتيسير مقاصدهم وتحقيق أملهم، والإحسان إليهم، والتقرّب إلى الله بذلك في السّر والعلانية، فإن العلماء رضي الله عنهم ورثة الأنبياء وقرّة عين الأولياء، وهداة خلق الله في أرضه، لا سيما من رزقه الله الدراية فيما علِمَه من ذلك، وهداه للدخول إليه من أحسن المسالك، مثلُ سَطَّرنا هذه المكاتبة بسببه: المجلس السامي، الشيخي، الأجلي، الكبيري، العالمي، الفاضلي، الأثيلي، الأثيري، الإمامي، العلامي، القُدوي، المُقتدي، الفريدي، المحقّقي، الأصيلي، الأوحدي، الماجدي، الوَلَوي، جمال الإسلام والمسلمين، جمال العلماء في العالمين، أوحد الفضلاء، قدوة البلغاء، علامة الأمة، إمام الأئمة، مفيد الطالبين، خالصة المُلوك والسلاطين عبد الرحمن بن خلدون المالكي. أدام الله نعمَته، فإنه أولى بالإكرام، وأحرى، وأحقّ بالرعاية وأجلّ قدراً، وقد هاجر إلى ممالكنا الشريفة، وآثر الإقامة عندنا بالديار المصْرية، لا رَعبة عن بلاده، بل تحبباً إلينا، وتقرباً (إلى) خواطرنا، بالجواهر النفيسة، من ذاته الحسنة، وصفاته الجميلة، ووجدنا منه فوق ما في النفوس، مما يجلُّ عن الوصف ويُرْبي على التعداد. يا له من غريب وصنو ودار، قد أتى عنكم بكلِّ غريب، وما برح - من حين ورد علينا - يبالغ في شكر الحضرة العليّة ومدح صفاتها الجميلة، إلى أن استمال خواطرنا الشريفة إلى حبِّها، آثرنا المُكاتبة إليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما الغرض من هذا الكلام أو المقال ؟
فول على طول -

لم أفهم ما الهدف من هذا المقال ولكن استوقفنى أشياء مرعبة حقا مثل : رب محمد نصرة بالرعب مسيرة شهر ....هذة قمة الأماساة وقمة الارهاب ..كان الأفضل أن ينصرة بالود والحب والتعاليم السامية أما أن ينصرة بالرعب فهذة أم الكوارث والغريب أن الكلاتب لم يلاحظ هذا مع أنة يكتب فى جريدة لندنية ...أما المصيبة الأعظم وحتى تاريخة أن العلماء هم ورثة الأنبياء ولا نعرف من هم المقصود بالعلماء ؟ وما ورثوة عن الأنبياء ..وعن أى أنبياء ؟ نهل تقصد علماء الفتة اياهم أم العلماء الحقيقيين ؟ واذا كنت تقصد العلماء الحقيقيين فهل هذا ينطبق على العلماء الكفار وهم الأغلبية ؟ بما أن الكاتب لة اسم كبير فى عالم الثقافة والكتابة نتمنى أن يرد علينا .

إرهابيات مسيحية من التاريخ
راني -

كان ياماكان في سالف العصر والأوان مملكة مسيحية تسمى مملكة القوط الشرقية وكانت تضم إيطاليا ودول البلقان ..وكان حاكمها تيودريك وكان من عتاولة الموحدين المسيحيين .. وكان هذا الملك قد سمح للرومان الألوهيين ممارسة معتقداتهم الباطلة كمايريدون ولكن قي سنة 550 ميلادي استطاع هؤلاءالرومان الجاحدبن للمعروف دخول مملكة هذا الملك فقاموا بقتل الأوروبيين الموحدين والتنكيل بهم وقاموا كذلك بإجبار كل الدول والممالك الأوروبية بإعتناق التثليث بالقوة وقاموا أيضاً بتزييف كل ماله علاقة بالتوحيد لكي لاتتمكن الأجيال القادمة من معرفة أجدادها .. استمرت الصراعات طويلاً بين كر وفر لاسيما أن مملكة أخرى هي مملكة القوط الغربية ظلت صامدة تدافع عن عقيدتها التوحيدية .. استمروا على هذا الوضع إلى أن جاء ميلاد أفضل البشرية محمد صلى الله عليه وسلم .. وكان نبينا يعرف تفاصيل كل تلك الأحداث وكل هذا الإرهاب الذي قام به التثليثيون الفجرة ضد بني جلدتهم الموحدين .. فقد كان رسولنا الكريم يحدث صحابته عن تلك الأحداث الشنيعة كي يأخذوا منها الدروس والعبر .. قال لهم عليه السلام ذات يوم ( إن من كان قبلكم كان يؤتى به فيوضع المنشار في مفرق رأسه فيشطره شطرين ولايصرفه ذلك عن دينه ) ..والآن ياقراء صحيفتنا الغراء إيلاف أرأيتم ماكان يفعله الرومان في الموحدين .. إرهاب مابعده إرهاب .