«غرفة ترامب من الداخل»!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لم تعد أى ذاكرة إنسانية قادرة على إحصاء حجم مشكلات ومصادمات وخلافات دونالد ترامب مع مساعديه الحاليين والسابقين!
آخر أزمات، بل فضائح ترامب هى ما تسرب عن كتاب جون بولتون، مستشار الأمن القومى السابق لترامب: &"كنت فى الغرفة التى شهدت الأحداث&"، وكأنه يقول: &"أنا شاهد حى على حقائق ترامب من الداخل&".
وتحاول الإدارة القانونية الخاصة بالبيت الأبيض الحصول على حكم قاضٍ بإيقاف نشر هذا الكتاب تحت دعوى &"مخالفة الأنظمة&" المتبعة بالنسبة لحظر النشر الخاص بكبار المسئولين السابقين ومدى تأثيره على الأمن القومى للبلاد&".
ولكن ماذا فى كتاب جون بولتون الذى يخشاه الرئيس ترامب وكبار مساعديه ومنظمو حملته الانتخابية الرئاسية؟
ما تسرب يقول الآتى:
&"طلب ترامب من الرئيس الصينى دعمه فى الفوز بانتخابات تجديد الرئاسة الأمريكية&".
&"عبر الرئيس الأمريكى عن كراهيته للإعلام وتمنى لو تم إعدام بعضهم&".
&"طلب ترامب من الرئيس الصينى الإبقاء على معسكرات الاعتقال الخاصة بالمسلمين الصينيين&".
ويذكر أن هناك مليون مسلم صينى من طائفة &"الإيجور&" يحتجزون فى معسكرات.
وقال بولتون إنه اكتشف أن دونالد ترامب لم يعلم بأن بريطانيا قوة نووية!
وأكد بولتون أن ترامب لمح عدة مرات فى اجتماعات مغلقة إلى رغبته فى الاحتفاظ بالحكم الرئاسى أكثر من مدتين بالمخالفة للنظام السياسى والتشريع الدستورى.
ويضرب بولتون مثالاً لضعف معلومات ترامب العامة حينما ذكر فى كتابه أن الرجل كان يعتقد أن دولة فنلندا هى جزء من روسيا!
وجاء فى الكتاب أيضاً أن &"فكرة قيام الولايات المتحدة بغزو روسيا هى شىء جميل&" ووصفه بأنه كما يقال بالإنجليزية &"كوول&"!
ولعل أخطر ما جاء فى كتاب بولتون هو وصفه للبيت الأبيض بأن النظام فيه مختل تحت إدارة ترامب، وأن &"معظم الاجتماعات التى تدور فيه هى عبارة عن صراعات صبيانية&".
ووصف مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكى المقرب من ترامب، كتاب بولتون بأنه &"مجموعة أكاذيب&" ووصف كتاب بولتون بأنه &"ينضح بالقذارة&".
وقال بومبيو فى مقال له تعقيباً على تسريبات بولتون بعنوان: &"أنا أيضاً كنت فى الغرفة&"، متهكماً على عنوان الكتاب، ومؤكداً أن ما حدث بين الرئيس ومساعديه لم يكن مقصوراً على بولتون وحده، وأن هناك شهوداً أحياء يثبتون كذب &"ادعاءاته الانتقامية الرخيصة ضد ترامب&" على حد وصفه.
ويبدو أن ترامب يعشق المعارك، وينتعش فى المواجهات، ويستمتع بسياسة حافة الهاوية القائمة على المخاطرات.
والذين يعرفون ترامب جيداً يسمعون منه عبارة يكررها مراراً: &"حينما يتحداك أحد قاوم، كن متوحشاً، كن قاسياً، إلى أبعد مدى&"!
الذى يعنينا فى متاعب ترامب أن مؤشر قوته الطاغية كرئيس بدأ فى الانخفاض منذ تحقيق العزل بسبب أوكرانيا فى مجلس الشيوخ والنواب، إلى سوء إدارة ملف كورونا، إلى الخلاف الحاد مع الصين، إلى الأزمة الاقتصادية، مع استمرار الخلاف غير المسبوق مع وسائل الإعلام، حتى موقفه المخيب للرأى العام فى أزمة قتل الشرطة لجورج فلويد وتداعياتها.
باق على 19 نوفمبر المقبل 140 يوماً حتى تحسم انتخابات الرئاسة الأمريكية.
المتابعون لمعركة الرئاسة يؤكدون أن حظوظ منافس ترامب، المرشح الديمقراطى جو بايدن، تعتمد بالدرجة الأولى على أخطاء ترامب وليس على حسن أداء بايدن!
نحن إذن أمام شخصية خارج السيطرة، عاشقة للمصادمات، تسببت فى أكبر عمليات طرد أو استقالات لكبار الموظفين والمساعدين فى تاريخ البيت الأبيض منذ 45 رئاسة للولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الشخصية مستغرقة تماماً فى إشكالياتها الرئاسية، ومعاركها الداخلية، وعلى استعداد لفعل أى شىء، بأى ثمن، والتضحية بأى قضية والتنازل عن أى مبدأ، وبيع أى حليف تاريخى، والتضحية بأى صديق فى سبيل الفوز.
خلاصة القول: الـ140 يوماً المقبلة هى أخطر أيام ترامب عليه وعلينا، لأن أى شىء قابل للحدوث!
التعليقات
الكاتب حافظ مش فاهم ..ويتبع النقل دون العقل
فول على طول -عماد الدين أديب - ما معنى عماد الدين ..هل أنت عماد الدين أو هل يصلح أى بشر أن يكون عمادا للدين وأى دين هذا ؟ انتهى - عماد الدين أديب فشل فشلا مريعا فى اجراء حوار مع الارهابى الليببى وكان مثل التلميذ الخايب أمامه ..والان يحترف الكتابه فى كل المواضيع ما عدا مصر ..هل مصر خاليه من المشاكل ؟ انتهى - هذا المقال يؤكد أن عماد " الدين " أديب حافظ مش فاهم ويتبع النقل لا العقل وأخذ كلام بولتون - أو غيره - على عواهنه ..وكأن ما قاله بولتون نصوص مقدسه ولا تناقش يا أخ محمود ..انتهى - السؤال الأول للكاتب : ما الخطر عليكم من ترمب كما جاء فى أخر كلمات المقال ؟ هو رئيس أمريكا وليس رئيس المحروسه ..هل تدرى ذلك أم لا ؟ وما هى فضائح ترمب كما جاء فى مقالك ؟ ترمب يعمل لمصلحة امريكا فقط ولا مكان عنده للصداقات فى محيط العمل وله صلاحيات أن يعزل أى شخص غير كفء فى ادارته وهذا ما يفعله ..فهمت ؟ وهذا ليس مشاكل مع ادارته بل هو يرى ذلك وهذا حقه ..انتهى - واضح أن بولتون يريد نشر كتابه ويدعى البطوله - مع أنه كان واحدا فى البيت - وكى يضمن ملايين المبيعات لابد أن يدعى فرقعات وهذه قصص خايبه ..انتهى - وما الدليل أن ترمب طلب من الرئيس الصينى أو غيره دعمه فى الانتخابات ؟ وما علاقة الصين بالانتخابات الأمريكيه ؟ وهل يعقل أن ترمب يطلب ذلك وهو يعتبر ألد أعداء الصين لأنه الرئيس الوحيد الذى جعل الصين تركع أمامه وتستجيب لمصالح امريكا ؟ يا رجل كفاكم تهريج . انتهى - لا تنسي أن الاعلام هو الذى يكره ترمب ويشن ضده حملات تشويه من أول يوم وليس العكس لأن ترمب خطر على الفساد الاعلامى وعلى الفاسدين جميعا ..فهمت ؟ يتبع
تابع ما قبلة
فول على طول -الصين تضطهد المسلمين والمسيحيين على السواء ولا تحتاج لطلبات من ترمب فى هذا الشأن ..الغريب الموقف المخزى للذين أمنوا وأولهم أزهركم الشريف الذى أخلى طرف الطلاب الصينيين الذين يدرسون فى الأزهر استجابة لطلب الصين ولم نسمع عن مظاهره واحدة منكم تندد بذلك ..تتظاهرون فقط ضد الكفار مثل حادث مروه الشربينى وفى المانيا أو مجله شارلى ابدو لمجرد رسومات هزليه ..انتهى - أما أن ترمب لا يعرف أن بريطانيا قوه نوويه فهذا الكلام لا يصدقه حتى أغبى البشر ولا يستحق التعليق عليه كما أيضا غزو روسيا ..يا رجل كفاك تهريج وتخريف ..أما تخريفك الاكبر أن ترمب يحاول الاحتفاظ بالمنصب أكثر من فترتين ..هل تعتقد أن ترمب لا يعرف أنه رئيس امريكا وليس بلد من بلاد المؤمنين والتى بها الرئيس المزمن ؟ انتهى - نعم ترمب على خلاف مع الصين وهذا وارد جدا فى السياسه وليس خطيئه وهذا يحسب له والكل يعرف الأسباب وكلها فى صالح ترمب وليس ضده . ثم أن ترمب لم يمانع فى التحقيق فى مقتل جورج فلويد ولم يدافع عن القتله ..ترمب استعان بالجيش بعد أن خزله المخربون من حكام بعض الولايات ولولا ذلك لكان حجم التدمير أكبر بكثير وهذا يحسب له . ولم يفشل فى ادراة أزمة كورونا بل يؤمن أن الحياه لابد أن تستمر ولابد من عجلة الانتاج والعمل وهذا أنسب الحلول بالرغم من معارضة البعض له لأسباب معروفه . أغرب شئ أنك تصفه بأنه خارج السيطره ..يا رجل هل تريده أن يكون خاضعا لك ولأمثالك ؟ نعم يجب أن يكون خارج السيطره بل هو المسيطر بحكم منصبه وما يتيحه له القانون .ربنا يشفيك يا عماد ونرجوك أن تتوقف عن الكتابه فأنت لا تملك أى مؤهلات لذلك .
بولتون شنبو فى المصيدة -
قبطى بيحب حمادة وعيوش والسيما ,و ابو بيانكا -مناسبه كتاب بولتون وعلاقته بترامب طبعا معروف ان بولتون كان يتطلع الى مكانه كوندوليزا رايس العبقريه و يتوق الى ان يفوقها فى النفوذ و المكانه بالتاريخ ويستعين بشنبه الابيض الكثيف المتماشى مع شعره لعمل مظهر مهيب ومخيف لنفسه ولكنه ظهر انه شنبو فى المصيدة اذ اظهر شنبه خوائه ومحدوديه تفكيره التى طردته قبلا من ادارتى دونالد ريجان و جورج بوش الاب والابن اى انه محترف اقالات على مدى اربعين عاما الرجل طرد من كل الادارات الجمهوريه فما المشكله بطرده مرة اخرى من ادارة ترامب ؟؟ انه لا يتعلم و المشكله ان ترامب وضعه بدون قراءة تاريخه الفاشل و نزعته العدوانيه الحادة على اعلان الحروب على قوى عظمى مثل الصين وروسيا وحتى اوروبا - نعود لكوندوليزا رايس اعظم رئيسه للامن القومى و الاستشارة السياسيه للرئيس - لمعت لان جورج بوش كان تلميذا بمدرستها اما بولتون فكان من الصعب عليه ان يجد متنفسا بظل رئيس له كاريزما وخبرة عمليه ناجحه فى الاقتصاد واكتسب صلابه فى السياسه خلال مدة قصيرة تفوق صلابه ريجان فى اوج مجده هو رفض ان يكون ظلا للرئيس و قاوح رغم فشل سياساته الصقوريه الحادة ولهذا طرد لان ترامب ليس جورج بوش ببساطه شديدة والزمن حتى مختلف والتحديات هذه المرة شديدة - ماذا يفعل برص يفتكر نفسه تمساح ؟؟ الف كتابا يطعن فيه بكل شىء وحشاه ببعض الحقائق كانت اثناء الثرثرة المعروفه عن ترامب فى رحلاته الطويله بطائرته لانه يحب الكلام ويحب ياكل الجو و يضحك على مرافقيه ليتعرف على نواياهم المخبأة يعنى يعمل عبيط وهو غويط - بولتون انهى حياته السياسيه والعمليه بكتاب اعتزال به كم من الخرافا