جريدة الجرائد

مسار الأمل.. عودة عربية جديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تصدرت الإمارات المشهد، وقرّرت أن تمنح شعوب المنطقة العربية هذا الأمل الجديد بالوصول إلى المريخ، والأمر لا يتعلق بمشروع دعائي، بل حقيقة على الأرض بمشاركة أبناء الإمارات في كافة مراحل المشروع الحضاري، فقد تم تصنيع مسبار الأمل في منطقة الخوانيج، وهي منطقة زراعية في دبي، لم نكن نتخيل يوماً أنها تستقبل بذرة الأمل لتحولها مسباراً.

إنه مسار الأمل للعرب، وللمرة الأولى في التاريخ سوف يكون العد التنازلي باللغة العربية، وتبث حملته على أشهر معالم البلدان العربية والإمارات، لكي يصبح الجميع على يقين بأن الإمارات لا تحتكر صناعة الأمل، بل هي التي تطلق إشارة البدء، ومن ثم تجعل هذا الأمل متاحاً لكل العرب، ولم يكن شعار &"العرب للمريخ&" مجرد هاشتاغ للتغريدات والتفاعلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بل هو حقيقة أن تتلقَّى جميع شعوب المنطقة هذا المشروع العلمي الحضاري بتفاؤل ورغبة في تغيير الواقع الحضاري.

لقد أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه يتوجب علينا أن نخوض غمار استئناف الحضارة، فقد كان العرب على رأس المشاركين في صنع الحضارة الإنسانية قبل 800 عام، وهم الآن في أشد الحاجة لاستئناف مشروعهم الحضاري.

ونحن في قمة الشعور بالفخر والطاقة الإيجابية، تفاعلاً مع رحلة مسبار الأمل لاستكشاف المريخ، لدينا وقت للحديث في أمور سلبية، إلا أن سياق الأحداث يأخذنا لتصحيح بعض المفاهيم، فقد أخذني الفضول لمعرفة ردة فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي العرب، واكتشفت أن البعض منهم لا يصدقون أن المشروع إماراتي، ولكنني أؤكد لهم أن الإمارات هي التي قامت بالمهمة تصنيعاً وتخطيطاً، وسوف يكون لفيلم وثائقي يرصد المشروع بكافة تفاصيله مفعول السحر في تأكيد هذه الحقيقة.

نحن لا نسعى للحصول على اعتراف بأنه مشروع إماراتي، بل نتجاوز ذلك إلى ما هو أكثر إيجابية من هذه الدائرة الجدلية المحدودة، فسوف تمنح الإمارات الشباب العربي الفرصة للمشاركة في مشروعها الفضائي، بعد أن أبدى أكثر من 10 آلاف شاب عربي شغفهم بهذا المجال، وسوف يتم اختيار الأفضل من بينهم لتأهيلهم، ومنحهم الفرصة للمشاركة في مشاريع الفضاء ليسيروا على خطى أبناء وشباب الإمارات، لكي تكون صناعة الأمل وتصديره لشعوب المنطقة (قولاً وفعلاً).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المركبه ستذهب للـــربع الخالي - ويضحكوا علينا - ويقولوا المريخ
عدنان احسان- امريكا -

فعلها الامريكان من قبل ،،، وكنت اتمنى لو ان زله الزباله في المركبه من صنع - دوله العمارات ،،

كلام عروبى حنجورى بائس
فول على طول -

الامارات وشقيقاتها يشترون التكنولوجيا ولا يصنعون التكنولوجيا ....نتمنى صناعة موقد أو سخان أو دراجه قبل صناعة مكوك الفضاء والسفر الى المريخ ...أو حتى اطار سياره ..سيدى الكاتب أرجوك أن تهدأ قليلا وتراعى أنك تكتب فى ايلاف . ثم ما هى الحضاره العربيه وماذا قدمت للانسانيه ؟ سيدى الكاتب : الغزو والنهب والسلب والاحتلال هو عمل همجى وليست حضاره .. الحضاره الحقيقيه هى الاعتراف بالحق ..الاستعمار الكافر اعترف ورحل وترك البلاد تنال استقلالها عكس حضارتكم العربيه الذى دمرت الحضارات بعد الغزو اياه وجثم على صدور أهل البلاد حتى تاريخه ولم يرحل وهو أسوأ استعمار استيطانى فى التاريخ ...لم يسمع أحد عن الامارات الا منذ عقود قليله ولا داعى أن تكتب عن حضاره وهميه .

المصيبة في أعداء الداخل من أهل الخيانة والغدر
بسام عبد الله -

المشكلة ليست في أعداء الخارج ، مصيبة الشعوب العربية تكمن في من جلبهم من أعداء الداخل من البعض الحاقد من بعض من الأقليات الذين خانوا وطنهم وشعبهم والأقلية التي ينتمون إليها كالأسدية في سوريا والبرزانية في العراق والشنودية في مصر والحوثية في اليمن والخمينية في لبنان والحفترية في ليبيا. بؤر سرطانية خبيثة معشعشة بين الأقليات التي تعيش بيننا وتطعننا في ظهورنا، ولولا خيانتهم وتواطؤهم مع أعدائنا لما تمكن لا ترامب ولا بوتين ولا البوشين ولا بلير من إحتلال بلادنا لأنهم منافقون ورموز الخيانة والغدر وبث الفتن والدسائس، وتراهم يستميتون للنيل من أوطانهم ومن عقيدتنا وعروبتنا وتشويهها، وهم حفنة من الأقليات لا ينفع معها علاج وعلاجها الوحيد البتر والإستئصال. لا تعرف ولا تفهم معنى الحوار والمشاركة والتعايش السلمي في الوطن ظنناهم شركاء بالآلام والآمال فإذا بهم أفاعي وعقارب. إذا حَكَمَتْها الأغلبية تلطم وتشتم وإذا حَكَمَتْ هي الأغلبية أبادتها عن بكرة أبيها. كما حصل مع آل آسد في سوريا الذين قتلوا الأطفال والنساء ودمروا البلاد وشردوا العباد، وبرزانية العراق وقسد سوريا الذين طردوا العرب من قراهم وألغوا العربية وفرضوا الكردية والعبرية، وكما هو حاصل في مصر مع شنودييها الذين يشتمون العرب والإسلام والمسلمين ليلاً نهاراً فقط، والذين كفرهم قداسة بابا الفاتيكان، و قال عنهم المطران جورج خضر أنهم لو حكموا العالم ليوم واحد لأبادوا البشر جميعاً، وزعران دجال الضاحية الذين حاصروا قرى سورية فمات أهلها من الجوع، وهاهو حفتر اليوم يستجلب أساطيل العالم لقتل الشعب الليبي. رحم الله معاوية الذي قال : اللهم أعني على أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم، وذلك أيضاً يذكرنا بقول هتلر المأثور عندما سألوه، من هم أحقر الناس؟ فقال : ﺍﻟــذين ﺳﺎﻋدﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺃﻭطاﻧﻬم ﻓﺴﺤﻘـــــــاً ﻟﻤﻦ ﺑﺎﻉ ﻭطنه ودينه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎﻝ ﻟﻦ ﻳـدﻭﻡ ﻟﻪ.