جريدة الجرائد

الدين.. من غاية إلى غواية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تراجعت الأوطان في العقول والقلوب العربية لمصلحة الولاءات الطائفية والعرقية، ولمصلحة جماعات إرهابية، على رأسها الإخوان، تزعم زوراً انتماءها للإسلام.

وبلغ العقل الجمعي العربي حالة خطيرة من التردي إلى مرحلة ليس دونها مرحلة، وأذكر أن العرب في الماضي كانوا يهتفون: الاستقلال التام أو الموت الزؤام، أما الآن فإن معظم العرب يفاضلون بين احتلال مسلم واحتلال كافر، ويقولون: إن الاحتلال التركي أو الإيراني خير من الاحتلال الأمريكي أو الروسي، أما فكرة الاستقلال فلم يعد لها وجود.

وقد كتب أحد المحسوبين على المثقفين في منشور له على موقع فيسبوك: &"أردوغان يؤدي أول صلاة جمعة في مسجد آيا صوفيا، اللهم أعز الإسلام والمسلمين&"، إلى هذا الحد بلغ التردي مداه وصار التحاور مع هذه النوعيات المغيَّبة عبثاً ورفثاً وفسوقاً وعصياناً.

لقد أصبحت ورقة الإسلام التي يلعب بها أردوغان وحكام إيران تؤتي أُكلها لدى العرب الذين يريدون انتصار الإسلام ولو باحتلال أوطانهم، وبلغ الأمر في مصر مثلاً مستوى الترحيب باحتلال أردوغان لليبيا أو حتى مصر، رفعاً لراية الإسلام، كما بلغ حد الشماتة في الوطن بعد ما تم ترويجه عن ملء إثيوبيا خزان سد النهضة، تماماً كما كان يحدث إبان الاستعمار البريطاني لمصر، عندما كانت مجموعات يقودها الإخوان تنظِّم مظاهرات إبان الحرب العالمية الثانية تهتف: إلى الأمام يا روميل! وهو القائد الألماني في معركة العلمين الشهيرة، ويقصدون أن يتقدم روميل لاحتلال القاهرة وطرد المحتل البريطاني، والآن يقولون: إلى الأمام يا أردوغان من أجل عزة الإسلام والمسلمين، وإلى الأمام يا خامنئي من أجل الموت لأمريكا والموت لإسرائيل والنصر للإسلام، ذلك النشيد الذي يردده الحوثيون في اليمن.

كثيرون من العرب وكلاء لأردوغان وخامنئي في أوطانهم صاروا مطيّة لتحقيق مآرب المحتلين الغاصبين والقتلة، بل صاروا الورقة الرابحة لتغييب العقل العربي، وجعله يرحب بالاحتلال بدلاً من المقاومة، وتغيَّرت أساليب الاستخبارات الدولية والإقليمية وتحولت من تجنيد النساء وضخ الأموال للسيطرة على الدول، إلى تجنيد الإسلام والمسلمين لتخريب أوطانهم، وجعل الاحتلال فتحاً إسلاميّاً مبيناً.. وهكذا يصبح كل من يرفض الاحتلال كافراً وزنديقاً، لأنه لا يريد عزة الإسلام والمسلمين، ويتم وضع هذا الرافض للاحتلال في مواجهة مباشرة مع الدين، ليسكت كل صوت رافض، بينما تعلو أصوات المؤيدين للاحتلال، فويلٌ لنا جميعاً ممن جعلوا الدين غواية بعد أن كان غاية!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكفار لم يدرجوا الاخوان ارهابيين
متابع ايلاف -

واما الاخوان فقد شهد لهم بالخير الكفار ولم يدرجوهم على قوائم الارهاب ، وانتم الارهابيون حقا يا حراس النظم العربية القمعية وَيَا كتاب بالمانافيلا !

بالاختصار يا سيدي
عدنان احسان- امريكا -

مشكلتنا موروثه ... والحل ليس بصف الكلمات ،؟ وهل فعلا ام مشكلاتنا بدات - باردوغان - وخامئني وماذا .. من لهم اساطيل - ووكلاء - وعملاء بالمنطقه - ويعتبرون ان امنهم - وحريتهم تصل الي اخـــــر الكوكب / وبلا حد،د وووو فوق طبقه الاوزون ولذلك - بعض العرب - اما سيهاجر للمريخ - او يعتقد انه وجـــــد الحل هناك

محنة العقل المسلم ...وجعل الاحتلال فتحا مبينا
فول على طول -

الكاتب لم يدرى أنه جاء يكحلها فأصابها بالعمى الكامل وهذه أكبر محنه للعقل المسلم وتأتى هذه المحن من التعاليم المزدوجه للمسلم ..يقول الكاتب : وجعل الاحتلال فتحاً إسلاميّاً مبيناً.. وهكذا يصبح كل من يرفض الاحتلال كافراً وزنديقاً، ..انتهت الجمله ونحن نسأل الكاتب : ما الفرق بين الاحتلال أو الغزو وبين الفتح الذى صدعتونا به ؟ وهل الغزو اليوم يختلف عن الغزو الاسلامى مع بدء الدعوه ؟ وهل غزو بلاد الكفار حلال وتعتبره فتح لكن غزو بلاد المسلمين تعتبره غزو واحتلال ؟ اجابة هذا السؤال بالصدق وبنفس المعايير يحدد تماما أين تقف ومدى مصداقيتك أنت وأمثالك . انتهى - حتى الان تقولون " الفتح الاسلامى " عن غزو شمال افريقيا والشام والعراق وصدعتونا به وتتمنون غزو العالم كله ..هل لك أن تطالب بقراءة التاريخ قراءه صحيحه وتؤكد ليس هناك شئ اسمه فتح بل غزو متكامل بل أسوأ أنواع الغزو لأنه أفقر البلاد وقطع صلتهم بلغاتهم الأصليه وبديانتهم أيضا ؟ هل لكم أن تتوقفوا عن تمجيد الغزو الاسلامى ..وتحذفون كل أدبيات الغزو من مناهجكم ؟ انتهى - ننتظر الاجابه ..بعد الاجابه سوف نوافيكم بالرد والتعلق المطول على كمقالك هذا . سيدى الكاتب أنتم تعانون من الازدواجيه التى أصابتكم بالشعوذات . أما حكاية أنكم ضحايا والاستخبارات تستخدم الاسلام والمسلمين لتخريب أوطانهم فهذا مرضكم المزمن ولا شفاء منه . متى تخجلون ؟ كفاكم مهاترات ..أقرب الناس اليكم لا يصدقونكم .

محنة العقل المسلم ..
فول على طول -

العقل المسلم فى محنه لأنه يتلقى تعاليم تصيب أى كائن بالانفصام . تنادون بالخلافه وتمجدونها وفى نفس الوقت ترفضون " اخوانكم المسلمين" وترفضون داعش مع أنهما هما الأقرب للاسلام بل أن داعش هى النسخه الأصليه من الاسلام الصحيح ..ما الذى يفعله داعش ولا توجد فى كتب السيره أو لم يفعله السلف الصالح وأولهم مؤسس الدعوه ؟ وهكذا الاخوان يريدون الخلافه اذن على ماذا تعترضون ؟ وكيف أن الاخوان ينسبون زورا الى الاسلام الا لو كنت أنت لا تعرف الاسلام ؟ أو تعرف وتتهرب . انتهى - تؤكدون على أن هويتكم هى الاسلام ولا تعرفون معنى للأوطان وعند التطبيق بواسطة جماعات لا ترضون عنهم تستغربون ..لماذا ؟ المسلم الفرنسي أو البريطانى مثلا لا ينتمى الى فرنسا أو بريطانيا ويؤكد انتمائه للاسلام وهذا يلقى منكم كل التأييد والترحيب ...اذن لماذا تستغربون أن يكون المسلم المصرى مؤيدا لأردوغان أو للخومينى مثلا ؟ انتهى - صدعتونا بأن الأرض كلها مسجدا طهورا وكأن الأرض كلها مكلكا لكم ولا يوجد غيركم له الحق فى العيش ..وعندما نبين لكم مغالطاتكم ترفضون ..لماذا ؟ - تمجدون الغزو والنهب والسلب حتى تاريخه وتقولون عنه " فتح " وتتمنون عودة الغزو ..وعندما يغزوكم الأخرون تصرخون ..لماذا ؟ غزوكم للبلاد هو غزو مثل أى غزو بل أسوأ لأنكم تعتبرونه شريعه من ربكم . تمجدون الغزاه حتى تاريخه وتقولون عنهم سيدنا فلان وعلان رضى الله عنهم مع أنهم سفاحون وارهابيون - خالد بن الوليد ..عمرو بن المتعاص ..طارق بن زياد الخ الخ - واله لا يرضى عن السفاحين . - تصرخون طوال اليوم بأن الاسلام دين ودنيا وعند التطبيق - داعش كمثال - تصرخون ليس هذا هو الاسلام مع أنه هو بعينه . ونكتفى بذلك . سيدى الكاتب : ما بنى على باطل فهو باطل وما بنى على الخطأ فهو كله خطأ ..ابدأوا بقراءة التاريخ قراءه صحيحه وارفعوا القدسيه عنهم وعليكم بتعريف الأشياء تعريفها الصحيح حتى تبرأوا من أسقامكم وما عدا ذلك تهريج . كفاكم ازدواجيه وشعوذات . خلافكم الان مع الاخوان هو خلاف سياسي فقط ....بلدكم من أوائل البلاد التى فتحت أبوابها للاخوان وكأنكم الان فقط عرفتم أن الاخوان غدا رون وكذا وكذا .

رجال الدين الذين لا يقيمون وزناً لحياة البشر ويقتلون بعضهم بوحشية رجال الكهوف.
بسام عبد الله -

مردخاي فول يتحدث عن المسلمين، وهو ممن قال عنهم يسوع ( يا اولاد الأفاعي كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟) . وقال في وصفهم شنودة الثالث أصبحتم أمة من الغثاء . وقال عنهم متى المسكين بنظريته الشهيرة “لا تعطوا القدس للكلاب . ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير، لئلا تدوسها بارجلها وتلتفت فتمزقكم“ وجريمة قتل الأنبا ابيفانيوس البشعة وبوحشية رجال الكهوف على يد راهب بقضيب حديدي كسر دماغه نصفين وتبريراتهم حسب تحليلات أساتذتهم رواد الحقد التواضروسي من أمثال زكريا بطرس وايمان نبيل ومنال موريس ووجيه رؤوف تعكس حجم الحقد الذي تعجز الجبال عن حمله. أصبح مؤكداً أن هذه العقيدة في طريقها إلى الإنقراض كما قال بابا الفاتيكان، وسيعتنق أتباعها الديانات الحقيقية كالكاثوليك والإسلام. ويدعون أنهم من أتباع عقيدة معيبة وتجمعات يقال أنها دينية وهي بالحقيقة شيطانية إبليسية وعدها مخلصها المزعوم بشقاء وبؤس وغباء في الحياة الدنيوية وببحيرة كبريت وأسيد في الحياة الأبدية يدخل من دبرهم ويخرج من فمهم عقاباً لألسنتهم الشتامة وكفرهم بوصايا يسوع عليه السلام بتحريفهم كلامه من أحبوا وباركوا وصلوا إلى إحقدوا وإحتقروا واشتموا وافسقوا وافجروا. أنت وأمثالك يا مردخاي فول سقفكم تسرحوا بجوالات بطاطا على الكورنيش مش تعلقوا في إيلاف. صرتم أضحوكة للقراء والكتاب والمحررين بتعليقاتكم السخيفة الممجوجة التي ستنقلب وبالاً عليكم فحقدكم سيفطر قلوبكم ويقتلكم غماً وكمداً.

سماحة الإسلام
بسام عبد الله -

أنتم من يعادي البشر وأنتم من تسبب بحروب عالمية وأهلية ودينية وصليبية أبادت مئات الملايين من الأبرياء بسبب العقيدة الفاسدة، والأمثلة التي تؤكد ذلك ورفض الآخر وتكفيره وشتمه وكراهيته لحد الإبادة وعلى أصولها من الأرثوذكسي الى المسيحيين من طوائف اخرى وبالعكس فلدينا منها وعنها موسوعات.

من علامات آخر الزمان لقطاء يتطاولون على الإسلام
بسام عبد الله -

أنتم من العنصريين والحاقدين ومن أعداء العرب والإسلام ممن وجدوا في إيلاف متنفساً لهم لينفثوا غلهم وكراهيتهم التي توارثوها عن أسلافهم منذ قرون، ويلطعوا تعليقات سخيفة من سباب وشتائم على أي مقال أو خبر حتى دون قراءته وفهم مضمونه وظروفه وحيثياته وينسبون بعض الأفعال الشاذة للعرب والإسلام .

محنة العقل القبطي المتعصب و شهادة قبطي اقرع وشهادة مسيحيين غربيين
صلاح الدين المصري -

محنة العقل القبطي ينقل المتطرف الصليبي العنصري القبطي حليق الرأس على طريقة النازيين. الجدد مجدي خليل كلام للورد کرومر عن مؤلف شهير لإدوارد لين قوله “إن التعصب يشكل واحدة الخصائص في شخصية الأقباط، وهم يكرهون سائر المسيحيين الآخرين، وإن هذه الكراهية تفوق كراهية المسلمين للكفار في الفكر الإسلامي. والأقباط بصفة عامة أصحاب مزاج معتل، وهم مقترون إلى أبعد الحدود، وهم يظهرون غير ما يبطنون بصورة كريهة جدا، وهم يتذللون أو يسيطرون طبقا للظروف. يعضد هذا كلام للمطران جورج خضر مطران الروم الأرثوذكس في لبنان.المطران جورج خضر أكد أنه لو كان الأقباط هم الأغلبية في مصر لكانوا إضطهدوا ( أبادوا ) المسلمين وقام بنشر ذلك في مقال في صحيفة النهار اللبنانية. وهذا التأكيد جاء نتيجة لمعرفته الوثيقة بقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لكونه عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط ويعرف ما يدور بعقولهم تجاه الأغلبية المسلمة في مصر.اللورد كرومر ذاته اظهر محنة العقل الارثوذوكسي القبطي ولو أنه جاملهم وتحمل عفونة رائحتهم لاغراض سياسية لكن كلامه يشكل فضيحة للعقلية القبطية والتي لا يستطيع القبطي ان يتخلص منها ولو الحد فهي متوارثة في جيناته ..

أبو غاية
كاميران محمود -

شوف يا حاذق:هناك نقطتان فيما فاضت به قريحتك وهما اولاالفرق بين اسلام الاخوان و ايتامه من سوالف و قواعد و دواعش وبيين اسلامك انت من حيث صلاحيةكون القران ان يكون دستوراللحكم كمايريداهل الشعوذة والتخلف و المطلوب منك توضيح ذلك اماالنقطة الثانية فتتركز حول ما ذكرته على الاغلب بدون وعيعن كون الاسلام والمسلمين مادة خصبة للعمالة والارتزاق والمطلوب هو كشف ذلك السر أما السبب في تقبل المجتمعات العربية للاحتلال من قبل مشعوذ مثل رجب فهو تسيد الشعوذة كنمط للتفكير بسبب عدم أتاحة المجال للمثقف الذي بأمكانه فضح أن ما يتم تقديمه على الشاشات العربية من برامج دينية لاتختلف عما يريده الاخوان وأيتامهم وختامالاتوجد نصوص دينية تدعو للحفاظ على الاوطان . وعيد سعيد للكل وبالذات لمن يعمل في أيلاف خلاال العيد.

العرب والمسلمون أسيادكم وأسياد أسيادكم يا غجر القوقاز.
بسام عبد الله -

هذا ما كان ينقصنا كاميران غير المحمود حتى يكتمل النقل بالزعرور وهو يتحفنا برأيه العنصري البرزاني الغجري القوقازي بالحضارات الإسلامية الأموية والعباسية والأندلسية. ما يكتبه بعض العنصريين من الأكراد من حماقات ليس غريباً على أتباع البرزاني الأمي والجاهل والمتخلف. من فوضكم لتتسلطوا على مقدرات الشعب الكردي وتتحدثون بإسمه وتسيئون له وتنهبون خيراته. لم تتعرض أقلية في العالم ولا واحد بالمليون لما تعرض له الآشوريين من حرب إبادة على أيدي العنصريين من الأكراد بدعم فارسي تارة وعثماني تارة أخرى كبندقية للإيجار ، وكما يفعل اليوم ترامب في سوريا ونتنياهو شمال العراق السليب. هلوسات البعض من أتباع قزم أربيل مضحكة وسخيفة ، مشروعهم المفبرك parasitic الهوية الكردية في دولة أفلاطون الفاضلة الوهمية الفاسقة والمارقة والضالة التي يريدون تشييدها على خراب وأنقاض أربعة دول وثلاث حضارات عريقة، مصورين العرب والفرس والترك كعدو امبريالي قاتل غريب في المنطقة يريد القضاء على “الاكراد” في الشرق الأوسط، معششين الحقد في قلوب شعوبهم تُجاههم حتى لا تنتقل عدوى الحرية والمطالبة بالهوية الأساسية إلى أبناء الحضارات الأصلية للمنطقة. الأحزاب الهولاكية العنصرية الكردية الصهيونية النازية في كردستان المزعومة السليبة والمقتطعة من دولة العراق حيث مارس الإنفصاليون الأكراد أبشع أنواع الظلم والاضطهاد بحق شعوب المنطقة من غير الكورد لحملهم على الهجرة. إذا كان الشيء الذي تسمونه كردستان أصلاً لا وجود له فكيف نتحدث عن دولة وحدود لوهم لا وجود له؟ وإذا كان الأكراد كقومية لا وجود لها أصلاً على الأرض فكيف سيكون هناك وجود لما لا وجود له ومتى كان للغجر دولة وقومية؟ الأكراد ضيوف وغرباء (كردي بالعربية تعني غريب) وعلى الغريب أن يكون أديب. كردستان مجرد وهم وخيال غير موجود إلا في مخيلة بعض المرضى العنصريين الذين إستغلوا فرصة ضعف الشعبين العراقي والسوري فأسسوا شبه كيان لقيط بدعم الموساد والجيش الامريكي، والجيش الأمريكي إنسحب وتخلى عنهم وتركهم لمصيرهم المحتوم في سوريا، وهذا ما سيفعله الموساد في أربيل قريباً جداً لأن الجميع يعرفهم أنهم بندقية للإيجار ولن تسمح اسرائيل بولادة دولة أخرى لقيطة تنافسها على التسول في منطقتها، وإذا لم تحتلها تركيا فور إنفصالها ستحتلها ايران الخمينية

الغرب المسيحي يمجد قاطعي الرؤوس بتماثيل في الفضاءالعام
صلاح الدين المصري -

من الامور التي يعيّر به المسلمين داعش التي يروج انها تقطع رقاب اعداءها مسلمين وكفار ! و الغرب المسيحي يثبت وحشيته وارهابه عبر تماثيل قاطعي الرؤوس بالاماكن العامة ! عبر عشرات التماثيل بالمدن الاوروبية المسيحية والامريكتين واستراليا وجزر المحيطات تمجد وتبجل ثقافة قطع الرؤوس كما تمجد السفاحين مبيدي الشعوب الاصلية وتجار الرقيق وهناك عائلات تفخر ان لقبها العائلي ينتهي بالسفاح ! كما نقول بالمشرق عايلة النجار ، اللبان هذه التماثيل والالقاب لو كانت في دولة اسلامية لصورها الغرب المسيحي كدليل على وحشية المسلمين ؟!