جريدة الجرائد

الهرم والكائنات الفضائية بين ماسك وحواس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نشر إيلون ماسك تغريدة غريبة أمس الأول كانت حديث العالم، أعلن فيها أن الهرم قد بناه غرباء وكائنات فضائية! وسبب الاهتمام بتلك التغريدة أن ماسك ليس أى شخص، بل هو يعد من أشهر وأقوى رجال الأعمال فى العالم الآن، فإسهاماته فى الذكاء الصناعى وبعثات المريخ وصناعة السيارة تسلا وأبحاث الفضاء.. إلخ، تجعله دائماً بؤرة اهتمام الإعلام، لذلك ساهمت تغريدته فى ترسيخ نفس الخرافات التى يطلقها للأسف كثير من الأمريكيين حول أكاذيب بناء زوار من الفضاء للأهرام أو أن الأهرام إبداع يهودى وأن أهرام المكسيك سبقت أهرام مصر.. إلخ، وأحياناً يشاركهم مصريون فى مثل هذه الأكاذيب، مثل من قالوا إن قوم عاد هم الذين بنوا الهرم!!، ولا أعرف سر الإصرار على نزع ذلك الشرف الإبداعى من المصريين؟!، ولماذا هذا &"الاستكثار&" على أن ينسب إلينا إنجاز تلك الحضارة الباهرة، وحتى من بعض المصريين للأسف!!، الرد المفحم كتبه منذ عدة سنوات الباحث الأثرى الشهير د. زاهى حواس، قال فيه:

&"العامة لا يعرفون شيئاً عن أعظم اكتشاف أثرى فى القرن الـ21، وهو اكتشاف برديات &"وادى الجرف&" بالقرب من السويس. وتعتبر أكبر وأقدم بردية فى العالم كله، وتعود إلى عهد الملك خوفو. وتتحدث لأول مرة عن بناء هرم الملك خوفو. وقد كتبت هذه البردية بالكتابتين الهيروغليفية والهيراطيقية. وقد نشرت هذه البرديات بعد ترجمتها. وهى موجودة حالياً بالمتحف المصرى بالتحرير. وفيها يحدثنا المفتش &"مرر&" عن يوميات عمله فى بناء الهرم الأكبر. وكان &"مرر&" رئيساً لعدد 40 عاملاً قادهم وذهب بهم إلى محاجر طرة. ويحدثنا عن محاجر طرة الشمالية وطرة الجنوبية. وفى نفس الوقت أعد &"مرر&" مركباً كبيراً كى ينقل الأحجار عن طريق النيل. ويحدثنا عن طريقة النقل حتى تصل الحجارة إلى منطقة البناء فى الجيزة. ويشير إلى أن وزن الحجر يصل إلى حوالى طنين ونصف الطن. ويشير إلى أن الأحجار التى كانت تقطع كانت تُجر حتى تصل إلى المراكب. وبعد ذلك يحدثنا عن الملك خوفو، وأنه كان يعيش داخل قصره بالجيزة، أى إن الملك لم يكن يعيش فى منف؛ طبقاً لما هو مكتوب فى بعض الكتب التاريخية. ويشير إلى أنه كان له رئيس اسمه &"ددى&"، وأن المسئول الأول عن دخول الأحجار ومواد الغذاء كان عنخ حاف. وأن منطقة الهرم يطلق عليها اسم &"عنخ - خوفو&" أى &"حياة الملك خوفو&"، أما منطقة الدفن والهرم فيطلق عليها &"آخت خوفو&" بمعنى &"أفق خوفو&"، وأن العمل كان يتم فى العام السابع والعشرين من حكم الملك خوفو&".

أعتقد أن فى هذا الرد الشافى لزاهى حواس قطعاً لألسنة كل المشككين من مناحم بيجين الذى قال إن اليهود هم بناة الهرم، حتى إيلون ماسك الذى أعلن أن عفاريت الكواكب الأخرى قد هبطت لتبنى الأهرام، ولعله ساهم فى رحلة المريخ للتواصل معهم وللعثور عليهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الغايه من هذه الاخبار ،،
عدنان احسان- امريكا -

ليقولوا لنا - ان اجدادنا اذكيـــــــاء - ... حتي نلقي اغبياء .. ولا نفكر الا في الماضي ،،

من انتم ؟؟؟؟!!!!!!.......... فعلا من انتم ؟؟؟؟!!!!
زنقة زنقة -

حين بنيت الاهرامات كان حكام مصر من الفراعنة و الشعب المصرى كانوا سكان مصر الاصليين و كان يعيش بينهم اليهود الذين كانوا يعيشون هناك منذ الاف السنين .... و حتى ان تخيلنا ان معجزة الاهرامات بنيت بذكاء بشر ارضيين و عمالة الايادى اليهودية حتما الذين كانوا يعاملون كعمال عبيد .... فانها بنيت بدون شك بايادى مصرية اصلية حين لم يكن هناك عرب فى مصر و الغزو و الاحتلال العربى لمصر جاء بعد ذلك بالاف السنين . فكيف تريد ايها الكاتب ان ينسى العالم كله التاريخ و الجغرافية و التحليل المنطقى و البحوث العلمية و الادلة العلمية ....الخ.....الخ ، فقط كى يكذب كذبة كبرى و ينسب لكم ما ليس لكم به علم .... و لا حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟!!!!.......

كفاكم تزويراً للتاريخ يا غجر اليونان وتوهماً أن مصر كانت مسيحية قبل دخول الإسلام
بسام عبد الله -

أصحاب أرض أصليين منين يا بتاع الزنقة زنقة؟ هذا الكلام لا يقنع أحد يا ابن الرب حتى لو كتبته في موقع كتكوت و صحيفة طمطم للأطفال. والسؤال هنا هل الأرثوذكس الأقباط هم من سكان مصر الأصليين؟ طبعاً لا، وهذا خطأ كارثي، فإن كتب التاريخ أجمعت على أن الأقباط الأرثوذكس جاءوا إلى مصر كمرتزقة في جيش "أبسماتيك الثاني (593-589 ق.م)، فالأرثوذكس الأوائل كانوا جميعهم تقريباً من الهيلينستيين الذين جاؤوا من جزر بحر إيجة مع أبسماتيك. معظم ملامح مسيحيي مصر تختلف عن ملامح المصريين وتشبه الي حد كبير ملامح الأوروبيين وهذا ما يؤكده كتاب أبناءالفراعنة المعاصرين ص317. وكتاب مصر في عصري البطالمة والرومان، أبو اليسر فرج، ص25 وما بعدها. وخير دليل على ذلك أن جميع بطاركة الكنيسة القبطية كانوا من غير المصريين طوال المئة وأربعين سنة الأولى من دخول المسيحية. أما عن اتهام القساوسه للمسلمين بتحويل الأرثوذكس إلى الإسلام وقت الفتح فهذا اتهام كاذب وفاجر! لأن الأرثوذكسية كانت على وشك الانقراض قبل دخول الإسلام لمصر، وكان القساوسة هائمين على وجوههم في الصحارى من بطش المحتل البيزنطي الصليبي، بل إن بابا الكنيسة الأرثوذكسية نفسه كان مختبئًا في الصحراء طيلة 13 عامًا بعد أن أحرق الاحتلال البيزنطي أخاه أمامه وهو حي، يسرد هذه الحقائق كتاب السنكسار الذي يُقرأ في الكنائس في الآحاد والأعياد، فتحت عنوان "نياحة البابا بنيامين الأول الـ38 (8 طوبة) ما يلي: " الأنبا بنيامين كان هارباً في الصحراء طيلة 13عاماً وكان قبل هروبه قد كتب منشوراً إلى سائر الأساقفة ورؤساء الأديرة بأن يختفوا ، واضطهد المؤمنين وقبضوا على مينا أخو الأنبا بنيامين وعذبوه كثيراً وأحرق جنبيه ثم أماتوه غرقاً، وبعد قليل وصل عمرو بن العاص إلى أرض مصر، وإذ علم عمرو بن العاص باختفاء البابا بنيامين أرسل كتاباً إلى سائر البلاد المصرية يقول فيه: الموضع الذي فيه بنيامين بطريرك النصارى القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمناً مطمئناً ليدير شعبه وكنائسه، فحضر الأنبا بنيامين بعد أن قضي ثلاثة عشرة سنة هارباً، وأكرمه عمرو بن العاص إكراماً زائداً، وأمر أن يتسلم كنائسه وأملاكها". (كتاب السنكسار الجزء الأول ص249 طبعة مكتبة المحبة). إن الأرثوذكس لو كانوا في فرنسـا لذُبِحوا في مجزرة سان برتليموا، ولو كان الأرثوذكس في إنجلترا إبان الحرب العالمية الثانية لطمس البروتستانت وج