جريدة الجرائد

من يقرع جرس التاريخ السعودي؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل يستوعب الجيل الجديد، وبعض القديم، في السعودية حقيقة ما جرى في العقود الثلاثة الأخيرة؟
نطرح هذا السؤال، لأن جهل ما جرى في هذه الحقبة جهل خطير، وعواقبه مدمرة على صناعة الوعي العام.
قبل أيام كنت في جلسة مع بعض الشباب السعوديين الناجحين، كل في مجاله، وكان الحديث عن قضايا مثل... سعد الجبري. سلمان العودة. &"القاعدة&". &"الإخوان&". صدام حسين. غزو الكويت. جهيمان. محمد مرسي. حسن نصر الله. إردوغان. النسويات. خاشقجي... إلخ.
اكتشفت بعد نقاش مستفيض، أخذ شطراً كبيراً من الوقت، وجود فجوة عميقة في المحتوى المشبع، للإجابة عن هذه المسائل، ولست أدري مَن الملوم في هذا على وجه الإنصاف والدقة؟
هل هو الإعلام، أم المدارس والجامعات، أم المنابر الثقافية، أم مراكز الدراسات على قلتها كماً وكيفاً؟
ثمة حديث كثير، غالبه في &"تويتر&" و&"يوتيوب&" و&"سناب شات&" وقليل منه في الميديا التقليدية، بعضه للإنصاف متقن وجيد، غير أن غالبه يغرف من سطح الماء رشفات لا تروي العطش.
قلت للحضور، هل شاهد أحدكم فيلماً أو مسلسلاً أو وثائقياً شفى الفؤاد؟
الجواب كان بالسلب، رغم الحضور السعودي القديم والواسع في صناعة الميديا.
أين مكمن الخلل إذن، فقر النصوص أم هشاشة التصور الإعلامي الحاكم؟
أضرب مثلاً بجارة عربية كبيرة لنا، وهي مصر، فلدى مصر رصيد درامي كبير في تناول التاريخ السياسي والاجتماعي، بما فيه ملف الصراع بين الأصولية السياسية والمجتمع والدولة في مصر، منذ أعمال عادل إمام الشهيرة مثل &"طيور الظلام&" و&"الإرهابي&" وغيرهما، مروراً بمسلسل &"العائلة&" المعروف، إلى مسلسل &"الجماعة&" بجزأيه، وأخيراً مسلسل &"الاختيار&" في رمضان المنصرم... وغير ذلك كثير.
أنا مقتنع بوجود كفايات سعودية في كل أدوات الصناعة الدرامية والوثائقية القادرة على ابتكار منتج جيد يعرض هذه القضايا على أنظار السعوديين وغير السعوديين... فمن يقرع الجرس؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المسكوت عنه منذ 14 قرنا
فول على طول -

التاريخ العربى والاسلامى مسكوت عنه منذ 14 قرنا ويتم التزوير والكذب وكل كذبه تحتاج الى عدد من الكذبات لتدعيمها ولايهام الناس أنها حقيقه وهذكا استمر التاريخ العربى والاسلامى الى أن تضخم جبل الكذب ولم يعد مقبولا ولا يقنع أحدا . هل معقول حتى تاريخه تقولون عن الغزو انه " فتح مبين " وتقولون عن الغزاه سيدنا فلان وعلان رضى الله عنه ؟ وهل يعقل هذا الكلام حتى تاريخه ؟ وهل يعقل اباحة الشذوذ - نكاح ملكات اليمين والولدان ومثتنى وثلاث ورباع ..الخ الخ - واباحة ضرب المرأه وأنها عوره ..وهل يعفقل أن الحوت " نون " يحمل على ظهره 7 أراضين ؟ وأن البرق والرعد ملائكه بمخاريق من نار ؟ وأن النجوم رجوم للشياطين ؟ الخ الخ . هذه مجرد نفحات بسيطه عن التاريخ المسكوت عنه وبعد ذلك تريد أو تعتقد أن الشباب المسلم عامة والسعودى خاصة يصدق هذه الخرافات الان ونحن فى عصر الميديا المفتوحه ؟ اتهى - وتقدسون الغزو والنهب وتتمنون الخلافه وبعد ذلك تطاردون الاخوان والأتراك الذين يريدون الخلافه ؟ وتبنون المساجد وتنشرون الاسلام فى أرجاء العالم كله وتحرمون الكنائس فى بلادكم بل حتى تحرمون تهنئه المسيحيين فى أعيادهم ..وبعد ذلك تريدون شبابكم تصديقكم ؟ نقول تانى ؟ استقيموا يرحمكم ربكم وبعد ذلك يصدقكم أولادكم عندما يرون أقوالكم تتفق مع أفعالكم ومع العقل والمنطق . تحيه خالصه لسمو الأمير محمد بن سلمان الذى فهم اللعبه وبدأ فك الحصار عنكم وعن نسائكم .