جريدة الجرائد

آيا صوفيا.. قراءة في الجذور؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ثمة في الوعي السياسي قناعة راسخة أن السياسة فن الممكن، ومهارة السياسي تكمن في إدراك أبعاد قراراته على أصدقائه المحتملين قبل أعدائه المؤكدين، باعتبار أن التفاوض لتحقيق المصالح يرتبط بكثير من الوعي الاستراتيجي بمآلات القرارات.

الأزمة المتأصلة في تاريخ الإمبراطوريات أنها ترتبط بوهم الزعيم فتفقد اتجاه البوصلة بتحديد الممكن سياسياً، فتصل القناعة لديها بأن كل شي ممكن مع القوة حتى لو كان إنجازاً سريعاً ومؤقتاً، وغالباً ما يقود هذه الإمبراطوريات إلى هكذا مصير قادة تضخمت ذواتهم إلى المستوى الذي لم يعودوا يدركون معه الفرق بين الذات والوطن، فيأتي الانكسار مع محاولة بسط النفوذ إلى ما هو أبعد من حدود المرونة فتنكسر من المنتصف.

الوعي الغربي يعتقد أنه تجاوز هذه المعضلة من خلال الممارسة النقدية لمفهوم القيادة وتقويم أداء القادة واعتبار موقع القيادة حالة مؤقتة خاضعة للمراجعة والتقويم، ومع ذلك لا تزال الأطروحات النقدية تتوالى من داخل المنظومة الغربية حول بعض مكامن القصور وآليات تصحيحها.

في منطقة الشرق الأوسط كان كثير من الإحباطات السياسية التاريخية مرتبطاً بسقوط ذات الزعيم أو القائد، واختزال أحلام الوطن والأمة في الشخص الأوحد، وفي الماضي القريب والحاضر كثير من هذه النماذج التي أضحت دروساً مثل جمال عبدالناصر، وصدام حسين ومعمر القذافي وأردوغان وحمد بن خليفة وغيرهم.

في منطقتنا الآن الكثير من الحديث حول التغيير والتحولات في السعي من أجل بسط النفوذ، لكن اللافت للانتباه أنه لا يزال في منطقة الشرق الأوسط نماذج تكرر ذات الأخطاء وتعتقد أن شعوبها هي ذات الشعوب الغارقة في الأحلام والأوهام، غير مدركة أن أي تضخيم لذوات القادة المقامرين بمصير شعوبهم سيقود إلى فشل وإحباط قد يمهد للقبول بالاستعمار النوعي الجديد، والذي يطل برأسه بتبعية كاملة دون شروط!

رجب طيب أردوغان الزعيم الحالم جاء في سياق تشكل من رحم تيار كان يقبع في القواعد الأرضية من حراك التغيير التركي الذي استثمر فشل التنمية وآثارها على الإنسان، وحين حقق هذا التيار شيئاً من الإنجازات الظاهرية، رغم بقاء كثير من الوجع المؤجل في مفاصل التنمية، كان لا بد في سياقه التاريخي من بروز ظاهرة الزعيم أو القائد الأوحد، وهي الدائرة التي جرى فيها الكثير من الصراعات والمؤامرات من داخل التيار وخارجه حتى نضجت الحالة القيادية الأخيرة في شخصية الحالم الرئيس رجب طيب أردوغان.

لا يمكن للمحلل الراصد أن يتجاوز حقيقة أن الرئيس التركي ومن سبقه من قادة التيار في فترة سابقة نجحوا في خلق أرضية لمشروع تركيا الجديدة، في محاولة لاستعادة الكبرياء الوطنية والانتصار لها في مواجهة التعنت الأوروبي الرافض لانتمائها الإسلامي في المنظومة الأوروبية، لتفرز المرحلة الجديدة طبقة سياسية وعسكرية جديدة، وقد خلق هذا الواقع مساحة واسعة للعمل السياسي لإنضاج الحلم وتحويله إلى واقع، من خلال التغلغل في وجدان الشباب والفتيات الأتراك حتى ذوي التوجه غير الإسلامي، ليتم بذلك تقديم أردوغان بأنه (مخلص) تركيا القادم!

الراصد لمسيرة التنمية في تركيا يلاحظ أن جيلاً كاملاً من الشباب التركي عاش تحت حكم أردوغان كرئيس وزراء أولاً ثم رئيساً، لكن هؤلاء الشباب الآن يواجهون واقعاً أقوى وأصدق من الأحلام والأوهام التي رسمها التيار ورئيسه، فكما تقول (مجلة فورن بوليسي الأمريكية) أن نصف السكان هم من الشباب الأتراك الأقل من 32 عاماً، وقد وصلت البطالة في صفوفهم إلى 27 % العام الماضي.

هذا الجيل الذي يفترض أنه يمثل الوقود المفترض لأردوغان وحزبه بدأ يفقد الأمل وينقلب على مشروع تركيا التوسعية ومغامراتها العنترية، ولذا كان الخطاب الذي ألقاه الرئيس التركي إلى طلاب الجامعات في 26 يونيو الماضي عبر اليوتيوب إشارة تاريخية فاصلة، فالعدد الهائل من عدم الإعجاب على الفيديو وصل إلى 422 ألفاً، كما أن التعليقات عليه، والتي تؤكد عدم انتخاب الشباب له ولحزبه في الانتخابات القادمة، جاءت بمثابة تصويت ضمني لانهيار شعبية أردوغان لدى الشباب بحسب مجلة الفورن بوليسي الأمريكية، مما حدا بمكتب أردوغان إلى إيقاف إمكانية التعليق على الفيديو، وإعلان تشريعات جديدة للسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بل والنظر في إمكانية إغلاقها تماماً!

أدرك العالم أجمع رغم كل محاولات التضليل والتغطية حقيقة أن الاقتصاد التركي يعاني أزمة وجودية في 2020 يمكن تلخيصها فيما يلي:

1- انخفاض حاد جداً في الاحتياطي الأجنبي.

2- ارتفاع التضخم إلى أكثر من 12%.

3- تأثر السياحة التركية بشكل كبير نتيجة الحظر الصحي وأزمة كورونا.

4- خلال الأسابيع الماضية وصل انخفاض الليرة التركية إلى أعلى من 8.1 مقابل عملة اليورو.

5- انتقادات لاذعة وخصوصاً من الرئيس الفرنسي ماكرون حيال سياسة الاستخراج النفطي لتركيا في البحر المتوسط والمشاكل الجيوسياسية وتهديد الرئيس الفرنسي بفرض عقوبات اقتصادية وتفاقم العلاقة السلبية مع الاتحاد الأوروبي.

6- التصنيف الائتماني غير المستقر من قبل شركات عالمية من S and P وموديز أدى إلى تذبذب الليرة التركية.

7- ارتفاع كبير في الديون.

8- المضاربة arbitrages على عمل صفقات تُسمى العقود الآجلة.

forward contracts والعقود المستقبلية future contracts على الليرة التركية بشكل سالب.

الحماس الأردوغاني بتحويل متحف آيا صوفيا -مؤخراً- إلى مسجد، يأتي تحت وطأة خفوت شعبوية الرئيس وحزبه ومحاولة للتغطية على نكسات الاقتصاد التركي، ويمثِّل محاولة لإعادة ترميم ما تهدم منها من خلال حدث كان هو شخصياً وغالبية أفراد حزبه يعارضونه ويقفون ضد تحقيقه سابقاً، لكن الظروف الانتخابية الآن تستدعي إطلالة سياسية تعوّض ما فات، خصوصاً باستحضار سيف محمد الفاتح -رحمه الله- من على منبر آيا صوفيا في مشهد استعراضي مفتعل! هذا القرار في نظري له انعكاسات قد تكون خطرة على الجاليات والأقليات الإسلامية في دول مثل روسيا واليونان بحكم الإرث الأرثوذكسي ولن يتوقف التأثير في العالم المسيحي عموماً، والذي يعاني فيه المسلمون من ظاهرة الإسلاموفوبيا، عطفاً على أن الرئيس التركي لم يبالِ بالأقلية الأرثوذكسية في تركيا، والتي علق أحد أعضاء البرلمان التركي بأن هذا القرار قد يمهد أرضية للصدام بين الأقلية المسيحية الأرثوذكسية في تركيا والمسلمين الأتراك، باعتبار أن آيا صوفيا تمثل رمزاً تاريخياً مقدساً لهم يختطف من بين أيديهم، بعيداً عن العاطفة فليس من مصلحة المسلمين استفزاز العالم، خصوصاً أن انعكاس ذلك سيكون على أسر وأجيال نراهن أنها ستكون الصورة التي تغيّر صورة الإسلام في الغرب، وتحمل لواء دخول شعوبها في دين الله أفواجاً.

الواضح أن خسارة حزب أردوغان لأكبر مدينتين في الانتخابات البلدية، ومنهما إسطنبول التي كان أردوغان يتسنّم مسؤوليتها، تفسر لجوءه إلى العنف الذي ازدادت وتيرته وتكميم الأفواه، وزج المعارضين في السجون، فقد بات يشعر بأن الجماهير تنفضّ من حوله، بعد أن تبخرت الكثير من الأحلام وأصبحت الليرة التركية والاقتصاد في مهب الريح، رغم تمكّنه من مفاصل المؤسسات التركية، والذي خوّله لخلق تحوّل لم يكن أحد يتوقع حدوثه يوماً، وتمثلت ذروته في جرأة أردوغان في إقرار المحكمة العليا إلغاء المرسوم الشهير الذي أصدره الأب الروحي للجمهورية التركية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك عام 1934، والقاضي بتحويل آيا صوفيا إلى متحف.

أعتقد أن هذا القرار تتويج لكل ملامح الانقلاب على تركيا أتاتورك، وتأكيد على أن الطبقة السياسية التنفيذية والتشريعية والعسكرية، باتت بالكامل تحت توجّه الرئيس أردوغان، لكن مع الاندفاع التركي المستمر والانهيار الاقتصادي الذي يعانيه الاقتصاد التركي حالياً، والذي تتسع دائرة دماره، إضافة إلى كراهية المحيط الإقليمي لأدواره التوسعية فإن ذلك يذكِّرنا بعلامات انحسار النفوذ العثماني منذ القرن الـ18، رغم فارق المقارنة، والتي وصلت إلى حضيض الانكماش قبيل الحرب العالمية الأولى، لتخسر بعدها الإمبراطورية التركية كل شيء!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قس مسيحي يثني على ما قام به السيد أردوغان
متابع -

أثنى القس اليوناني إيفانجيلوس بابانيكولاو، على إعادة فتح مسجد أيا صوفيا للعبادة، مؤكدا ا ان اليونانيين عاشوا خلال "حكم الأتراك حرية دينية حقيقية".جاء ذلك في كلمة ألقاها الأحد بابانيكولاو في كنيسة أناليبسيوس في منطقة "رافينا" بالقرب من العاصمة اليونانية أثينا.وقال بابانيكولاو: لولا الأتراك الذين حموا آيا صوفيا، لما بقي هذا المبنى حتى يومنا الحالي.وأكد بابانيكولاو أن الأتراك لم يغلقوا أيًا من كنائس كريت (جزيرة يونانية)، بخلاف ما فعله أوثوناس، الذي أمر بإغلاق العديد من الأديرة والكنائس في اليونان. ونهب تراث القديسين وبيعه ؟!! وشدد بابانيكولاو في كلمته بالكنيسة على أن الشعب اليوناني عاش خلال حكم الأتراك حرية دينية حقيقية.وتابع القول: لهذا السبب قال الناس وقتها، نفضل رؤية العمامة التركية عل القبعة اللاتينية. أعتقد أنني لا أرغب برؤية كلاهما، ولكن إذا اضطررت إلى اختيار أحدهما، فأنا بالطبع أفضل الأتراك.ولفت بابانيكولاو إلى أن العديد من السياح كانوا يدخلون آيا صوفيا عندما كان متحفًا، بملابس غير لائقة، ولكن بعد الآن لن يدخلوا هذا المكان إلا بملابس مناسبة وطويلة وبغطاء للرأس ودون أحذية.

...........
مسلم من بلاد الحرمين -

الواحد صار يتساءل لو كانت العلاقات بين السعودية وتركيا في و ئام او عادت الى الوئام هل كنا سنقرأ مثل هذه المقالات ؟! يا مثقفين !!!

دين الله
طارق حسين -

الله خالق الانسان، هذا الانسان اهتدى الى الله عن طريق الاديان، وليس عن طريق "دين الله" ولولا الاديان التي قبل "دين الله" لما كان الاسلام. ان استخدام مثل هكذا تعابير القصد منه الامعان في زيادة العنصرية التي نمتلكها نحن المسلمون تجاه بقية الاديان والشعوب. ابتعدوا عن العنصرية ولا تشرعنوها باضافة القدسية عليها

مغالطات بالجمله فى هذا المقال
فول على طول -

أولا للرد على مسلم من بلاد الحرمين : بالتأكيد لو كانت العلاقات التركيه السعوديه مثل السابق ما كان يكتب مقالا مثل هذا اطلاقا . وبكل تأكيد فان الكاتب لا تعنيه الكنيسه لا من قريب أو من بعيد لأن الغزو والنهب تعاليم أساسيه فى دين الله وهى ليست الحادث الأول من نوعه بل التاريخ ملئ بمثل هذه الانتهاكات ..والذين أمنوا جميعا يؤمنون أنه لابد أن يكون الدين كله لله وتتحول الكنائس كلها الى مساجد وحتى السيد المسيح عند نزوله سوف يكسر الصليب ويقتل الخنزير والى أخر هذه الشعوذات . أردوغان لم يتحلى بالقدر الأدنى من الحس الانسانى ..كنيسه فى أرضه وتعتبر بمثابة أمانه ولكنه خان الأمانه ..وكالعاده يتجبر على الأقليه المسيحيه فى تركيا وهذا قمة النذاله والخسه دون أن يطرف له جفن وأمام العالم كله ونحن فى القرن ال 21 ..بالتأكيد هناك قطيع كبير جدا من المشعوذين رحبوا بهذه الخطوه واعتروه غزوه ونصر للاسلام ..شعوب وأمه تعانى من أزمات نفسيه ودينيه وأخلاقيه الخ الخ . لم يكفيه الغزو الأول للقسطنطنيه والارهاب الذى مارسه الغازى محمد الفاتح بل ها هو يؤكده مرات أخرى وعندما نقول أن الغوو تعاليم شيطانيه تتهموننا بأننا نسب الاسلام ونشتم الاسلام .الشيخ الذى كالن يؤم الصلاه فى الكنيسه كان يحمل سيفا يا للعار ..هل يوجد فى أى ديانه على الأرض أن من يصلى يمسك سيفا ؟ ثم يتكلم الكاتب عن الاسلاموفوبيا واصلاح صورة الاسلام ...سيدى الكاتب الصوره تنبع من الأصل واذا كان الأصل سليم فلا تحتاج لاصلاح الصوره ..ولماذا يدخل الناس فى دين الله أفواجا اذا كان هذا اسلامكم ؟ ربنا يشفيكم يا بعدا . تركيا لا تحتاج الى جوامع واذا احتاجت يمكنها أن تبنى ما تشاء من جوامع ولن يمنعها أحد أما أن يستولى على كنيسه فهذه وقاحه ووصمة عار وأنتم لا تشعرون .يتبع ..

تابع ما قبلة
فول على طول -

ويقول الكاتب : التعنت الأوروبي الرافض لانتمائها الإسلامي في المنظومة الأوروبية،..انتهت الجمله . ونحن نسأل هل هو تعنت اوربى أم وقاحه من أردوغان وحكومته ؟ وهل أردوغان مقبول لدى العرب المسلمين أنفسهم حتى يرحب به الأوربيون ؟ وهل قوانين تركيا تتفق مع قوانين اوربا ؟ وهل تعرف كم العداء الذى يكنه أردوغان والمسلمين جميعا للغرب ولأوربا ؟ هل تعتقد أنكم أنتم فقط الأذكياء وغيركم أغبياء ؟ نقول تانى ؟ وماذا لو أصبح أردوغان عضوا فى الاتحاد الأوربى وأصبحت الحدود مفتوحه مع اوربا ؟ انتهى - ثم يقول الكاتب : والذي يعاني فيه المسلمون من ظاهرة الإسلاموفوبيا، ..انتهت الجمله . سيدى الكاتب هى ليست فوبيا بل حقيقه ولها أسباب واضحه جدا ..هل تعرف معنى فوبيا ؟ الخوف من الاسلام والمسلمين أمر مشروع جدا وأنتم واسلامكم هو السبب ولن نشرحه لأنكم تعرفونه وتكذبون وتتهربون فلا طائل من شرحه .انتهى - ويقول الكاتب : للصدام بين الأقلية المسيحية الأرثوذكسية في تركيا والمسلمين الأتراك، ..انتهت الجمله ..سيدى الكاتب لماذا تعكسون الأمور ؟ الصحيح هو أن المسلمين هم يبدأون بالعداون وليس صدام ..وهل تعتقد أن أقليه تبدأ بالصدام ؟ لماذا تفهمون بالمقلوب دائما أم تفهمون ولكن تكذبون .والى متى الكذب ؟ انتهى - ثم يقول الكاتب : الصورة التي تغيّر صورة الإسلام في الغرب وتحمل لواء دخول شعوبها في دين الله أفواجاً...انتهت الجمله . للمره المليون سيدى الكاتب فان الصوره تنبع من الأصل وعندما يكون الأصل جميلا لن تحتاج الى تجميل الصوره وكفاكم عبث ..والسؤال الأخير : لماذا يدخل الناس فى دين الله أفواجا اذا كان بهذه الحقيقه وهذه الصوره ؟ الى متى تظلون فى غيبوبه ؟ يبدو ان الكاتب مازال فى الربع الخالى ويظن أنه فى القرن السابع . سصح النوم سيدنا الكاتب ..كفاكم نوم 14 قرنا . ربنا يشفيكم .

الغزو والنهب تعاليم شيطانيه
فول على طول -

الغزو تعاليم شيطانيه ..نهب أملاك الغير تعاليم تعدت التعاليم الشيطانيه بمراحل ..الغريب أن هذا يحدث فى القرن الحالى وفى عصر الانترنت دون خجل ..أما الأسوأ فهو من يدافع عن تعاليم الشيطان ..هم تفوقوا على الشياطين فى الشر بل الشيطان يتعلم منهم . انتهى . هذه بديهيات ولا تحتاج ذكاء كى يفهمها أحد ..لكن كما جاء فى الكتاب المقدس أن الشيطان أعمى عيون غير المؤمنين . أغلب ان لم يكن جميع المسلمين فرحين بهذه الغزوة أى غزوة أيا صوفيا ولا تصدق بعض التغريدات الاسلاميه التى ترفض ذلك ..كلهم منافقون وكذابون .. الدين الحنيف يأمرهم بغزو العالم كله ويصير الدين كله لربهم ويكسر الصليب . ربنا يشفيكم يا بعدا

ليس على المشعوذين حرج ...
فول على طول -

اذا كان قس يوافق على تحويل كنيسه الى مسجد فهذا يتطلب وضعه فى مصحه عقليه ومن يصدقه أيضا ..أما من يروج لهذه الشعوذات فلا يصلح معه الا ترحيله الى محميه طبيعيه يقضى بها بقية عمره أو الحجر عليه حتى مماته .