جريدة الجرائد

مقادير طبخة الإرهابي وكيفية صناعته

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

5-6 وصلتنى هذه الرسالة المهمة من الباحث والكاتب الشاب أحمد رمضان الديباوى، مدرس العقيدة والمنطق بجامعة الأزهر، يجيب فيها عن سؤال، كيف تتشكل ملامح الإرهابى، وما المقادير التى تطبخ إرهابياً ناجحاً؟! يقول الديباوى:

هل ثمَّة خصائص مشتركة يمكن الاستناد إليها لرسم ملمح (بورتريه) موحَّد للإرهابيين المصريين؟ أو بمعنى آخر، كيف أصبح الإرهابى المصرى إرهابياً: كيف دُمِغت شخصيته لينتقل من طور الإنسان العادى إلى طور الإرهابى؟

إنّ الإجابة تكمُن فى جملة واحدة هى &"فتِّش عن الفكر الدينى المتطرف&"، ولا يكمُن هذا الفكر المتطرف سوى فى جمود الأزهر على مناهج بعينها، ونصوص مغلَقة تفسيراتها على أفكار واجتهادات ماضوية لا تتناسب مع التحضر الإنسانى، والعلم، والقيم الإنسانية والحضارية التى أفرزها التقدم الإنسانى الحديث، وتبدو حالة الإرهابى السيد السيد عطا (أبوعمر)، مؤسس تنظيم &"كتائب أنصار الشريعة&"، وهو تنظيم تكفيرى إرهابى، يقوم على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وفرضية الخروج عليه، نموذجاً مثالياً لذلك، فهو قد تخرّج فى الأزهر، وربما لم يُكمل دراسته الجامعية ليُعيَّن مدرِِّساً فى المرحلة الابتدائية بالأزهر، ثم سافر لفترة إلى السعودية للعمل فى تحفيظ القرآن، مندمجاً مع أفكار الوهابية هناك، وهى الأفكار التى تلتقى بوجه أو بآخر مع الأفكار التى تدرس فى الأزهر، وإن يكن الاختلاف بينهما فى بعض الأمور العقدية التى تتعلق، فقط، بالذات الإلهية، وهو ما يعنى أن حصيلة الفكر التى ترسّخت لدى السيد عطا كانت هى الأساس فى تحوّله إلى إرهابى، ذلك أنه مع عودته إلى مصر فى بداية 2013، التقى بصديقه وعضو جماعة &"أنصار بيت المقدس&"، محمد عبدالرحيم والذى عرَّفه بالشيخ مدين إبراهيم وتلاميذه ممن قرأوا كتب سيد قطب وشكرى مصطفى. وعقب سقوط الإخوان فى العام 2013 اتفق التكفيرى محمد عبدالرحيم مع السيد عطا فى تأسيس تنظيم تابع لجماعة &"أنصار بيت المقدس&"، تحت مسمى &"كتائب أنصار الشريعة&"، بهدف تضليل الأجهزة الأمنية، متمركزاً فى محافظة الشرقية على التخصيص، وكان معظم عناصره من مركز ههيا، مشكِّلاً مجموعة من الخلايا التابعة له فى محافظات بنى سويف، والجيزة، والفيوم، وهى المحافظات ذاتها التى ينتشر فيها فكر جماعة الإخوان المحظورة، وهو ما يستلزم إجراء دراسة علمية كمّية لإثبات مدى ارتباط الفكر المتطرف بأماكن بعينها دون أماكن أخرى، بصرف النظر عن لا محدوديته فى ربوع مصر كلها!

لم يتجاوز الإرهابى السيد عطا سن الخامسة والثلاثين، وهو ما يعكس صدق الأرقام التى تؤكد أنّ شريحة الشباب، التى تمثّل النسبة الديمغرافية الأكبر فى مصر، هى الأكثر استقطاباً وحضوراً من قبَل المتشددين فى صفوف التنظيمات الإرهابية فى مصر، وبصرف النظر عن تبايُن أسباب ذلك، إلا أنّ أغلبها يلتقى حول استغلال قيادات الجماعات الإرهابية لعنصر السن فى تجنيد أولئك الشباب، والضحك عليهم باسم الدين والشرع، وفى الوقت نفسه استغلال نقاط ضعف بعض الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو الأمر الذى يتجسّد فى هذا الإرهابى ورفاقه ممن تمت تصفيتهم على خلفية محاولتهم الهروب من سجن طرة يوم الأربعاء الماضى.

إن أهم ملمح لشخصية الإرهابى السيد عطا يثبت صدق المقولة: إذا كان الإرهاب عرَضاً فإن الفكر الدينى المتطرف هو المرض الحقيقى الذى ينبغى مواجهته، فالدراسة الأزهرية رغم تطوير مناهج الأزهر ليست مثالية لنشر التسامح والمحبة والسلام ونبذ التعصب، وبوجه عام، فإن تراجُع قيَم الفن والجمال والموسيقى فى مناهج التعليم بمصر، عموماً، يزيد من التطرف الفكرى والإرهاب والعنف فى المجتمع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليساريون والملاحدة السكة والمتنصرون لا يعرفون الا الارهاب الاسلامي ؟!
الباحث -

العنف اليساري ومرتكبوه بالمناسبة مسيحيون ، اذا مات احدهم او قتل اقاموا له قداس ، هذا العنف الذي كان يضرب اوروبا في قلبها لم يسمه الاعلام العالمي ارهاب ابدا وانما عنف ، واحيانا عنف مبرر ولذلك كانت السيارات المفخخة التي يفجرها الجيش الايرلندي في لندن تصنف على انها اعمال عنف وليست ارهاب ؟! ، اليسارجية السكة الشرق اوسطيون لم يكونوا يسمون العنف اليساري الذي كان يضرب في قلب أوروبا الغربية من داخلها او قادماً من أوروبا الشرقية ارهاباً ؟! بل كان يعتبرونه نضالاً وكفاحاً مبرراً ولازماً ضد الإمبريالية الغربية ؟! وكم كانوا يصفقون له ويشيدون به وقالوا فيه شعراً ونثراً فما بالهم اليوم يخصون المسلمين باحتراف الاٍرهاب هل كانوا يسارجية من النوع المضروب والمغشوش ام ان ظروف الهجرة الى أوروبا الغربية دفعتهم الى رد الجميل لمن آواهم واطعمهم ام انهم كانوا على استعداد للتصفيق لمن يدفع ويأوي ويطعم وأنهم كانوا جاهزين أساساً من البداية لنقل السلاح من الكتف الى الكتف الاخرى على طريقة فتح عينك تاكل ملبن ؟! الاسلام والمسلمين موجودين منذ ألف واربعمائة عام ونيف فلماذا صاروا في الآونة الاخيرة ارهابيين ودينهم دين ارهاب ، انها المعايير المزدوجة و التنميط ، ووصم الاخر لتبرير ابادته كما فعل المسيحيون مع شعوب اسيا وافريقيا والعالم الجديد لتبرير قتلهم او استعبادهم ان المسيحية والمسيحيون شر مطلق ولن يلجوا حتى ملكوتهم ..

المزيكا والفنون لم تمنع الاغتصاب الجماعي ؟!
صلاح الدين المصري -

العيال غير المتطرفين الكيوت الذين ارتكبوا الاغتصاب الجماعي بالفندق اياها كانوا تعليمهم اجنبي وبيسمعوا مزيكا وبيرقصوا وبيشهقوا لما يشوفوا تمثال او بورتريه ، فمن الارهابي ومن المتطرف ؟ ان تنميط البشر خساسة ودناءة هلا كتبتم عن الارهابيين الاقباط وعن مناهج مدارس الاحد الكنسية ومخرجاتها التي يطفح بها الاعلام المرئي والمقروء والمسموع في مصر وخارجها ام ان الجبن يمنعكم ؟! وخايفين من الارهاب الكنسي يطالكم ويرجعكم مسلمين اصوليين بعدما كفرتم وارتددتم ؟!

من الأخر يا دكتور
فول على طول -

الارهاب الدينى معروف أصله وفصله وكل محاولات تجميل الدين الحنيف لن تنجح ..نقطه ومن أول السطر . كفى استخفاف بعقول البشر بحكايات الفهم المغلوط للدين ..عدم الفهم الصحيح للاسلام .عدم فهم جوهر الدين ..الخ الخ ..الأزهر الوسطى المستنير ..الخ الخ .هذه ترهات لا تصلح ..انتهى - أما هروب الأغبياء الى حوارى أخرى فهذا أمر معروف ..هروب من الحقيقيه الدامغه الى حوارى مسدوده ليس أكثر ..تجعلهم مسخره أكثر من اللازم . هو ليس غباء طبعا بل يتوسمون أن الأخرين أغبياء ويحاولون الهروب ولكن هذا يثير الشفقه عليهم ليس أكثر . دكتور خالد : أنت تعرف النصوص جيدا التى يتخرج منها ويستند عليها الارهابيون وهى صالحه لكل زمان ومكان أى لا مفر ولا فائده من الترقيع .

مسيحيون ازاهرة ؟!
الباحث -

عندما كان الإمام محمد عبده يعطي دروسه في الرواق العباسي بالأزهر، كانت هناك طائفة من الشباب المسيحي تقبل علي دروسه، معجبةً بآرائه وتسامحه! حتي إن الإمام محمد عبده أشاد بهم، وبعلو محصولهم العلمي!ويحكي الدكتور حسين فوزي النجار كيف أن الطُّلاَّب المسيحيين أقدموا بشوق علي الدراسة في أروقة الأزهر، ويذكر أنه كانت هناك مدرسة بالزقازيق تُسَمَّي مدرسة عبد المسيح بك موسي للمرحلتين الابتدائية والثانوية، وكان ناظرها عزيز أفندي وهو ممَّن درسوا في الأزهر، وتخرج فيه، وكانت ثقافته أزهريةً في أساسها! ومن منا يستطيع أن ينسي الأزهري المسيحي إسكندر نظير، الذي التحق بالأزهر، وتخرج فيه.ومن منا يستطيع أن ينسي الصحفي المسيحي / جندي إبراهيم شحاتة 1864- 1928م صاحب جريدة الوطن، الذي تلقي دروسه في أحد الكتاتيب الإسلامية في مدينة جرجا، بصعيد مصر، كما درس في الأزهر الشريف، تحت اسم إبراهيم جندي، فتلقي علوم العربية والشريعة .ومن منا يستطيع أن ينسي الأزهري المسيحي / تادرس بن وهبة الطهطاوي المصري 1860-1934م الذي التحق بالأزهر، فحفظ القرآن الكريم، ودرس علوم الحديث والفقه واللغة. وعندما تقدم للامتحان النهائي بمدرسة للمسيحيين كان يترأس الامتحان رفاعة الطهطاوي، الذي قالت عنه الوقائع المصرية : صار افتتاح الامتحان الذي مُيِّزَ فيه تادرس أفندي وهبي بين الأقران، وأُشيرَ إليه بالبنان. كان امتحان هذا التلميذ في اللغة العربية، والمنطق، والبيان، واللغة الفرنساوية، والإنجليزية، والهندسة، واللغة الطليانية، فأحسن في كل هذه الإجابة، وظهرت عليه إشارات النجابة ! ومن مؤلفاته: الخلاصة الذهبية في اللغة العربية، وعنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق، ورواية تليماك. وامتاز أسلوبه بكثرة المحسنات اللفظية، ولا سيما الاقتباس من القرآن الكريم.ومن منا يستطيع أن ينسي السياسي الوطني القبطي/ مكرم عبيد، الذي درس في الأزهر عامين في مقتبل حياته، فحفظ القرآن، وتلقي علوم الشريعة الإسلامية، حتي إنه كان يكسب معظم قضاياه أمام القضاء، لاعتماده علي محفوظه من الكتاب العزيز!وهناك القبطي الأزهري/ فرنسيس العتر المولود عام 1872م بدرب الجنينة بحي الأزبكية المصري، بمنزل والده القمص بطرس العتر. بدأ فرنسيس تلقي مبادئ القراءة والكتابة في أحد الكتاتيب الإسلامية، ثم درس اللاهوت والفلسفة، وأجاد اللغة المصرية القديمة، إلي جانب اللاتينية، والفرنسية،

التكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين
ردا على الاوساخ الاعباط من رعايا كنيسة الكراهية السوداء بمصر والمهجر -

التكفير في المسيحية عقيدة تراق من اجلها دماء المخالفين ولو كانوا مسيحيين وهذا يظهر من تاريخ المسيحيين الهمجي والدموي والمتوحش عندما تقاتلوا كطوائف فكانت المحصلة هلاك الملايين منهم وليس بضعة آلاف و لا زالت مبرراته موجودة الى اليوم تحت الرماد ، والتكفير في الارثوذوكسية عليه ادلة دامغة مثلاً الملكوت محجوز للارثوذوكس وغيرهم في الجحيم - الأنبا مرقس يقول المسلم كافر واي مسيحي يعتقد غير ذلك فليس مسيحياً ؟!البابا شنوده : لا يجوز الترحم على غير المسيحي والكنيسه لا تسمح بالصلاه على المرتد ولا تترحم عليه ولا تصلي على الارثوذوكسي اذا غير مذهبه الأنبا بيشوى يقول الطوائف الأخرى مش داخلين الملكوت او انهم غير مقبولين عند الرب ؟!! ,, ويقول انه سيتوقف عن مهاجمتهم ( لو قالوا احنا مش مسيحيين ) الأنبا بيشوي الأرثوذوكسي يكفّر الكاثوليك و البروتستانت ويقول : الى بيقولوا ان عباد الاصنام هيخشوا السما من غير ايمان بالمسيح دول ينفع اعتبر ان احنا ايماننا وايمانهم واحد,, ؟!! ويقول متى ان دى كارثه كبرى فى الكنيسه ان هى بتقول ان الى عايز يخش السما لازم يبقى ارثوذكسى ) الأنبا بيشوى : هو انا دلوقتى خدت حقوق ربنا وحكمت لما قولت ان غير الارثوذكس مش هيخشوا ملكوت السما ويقول انا محددتش اسم شخص بالتحديد .. الأنبا بيشوى - الأنبا بيشوى يسخر من متى لأنه يقول أن البروتستانت و الكاثوليك سيدخلون السما و يؤكد أن اللى عايز يدخل السما لازم يبقى أرثوذكسى الأنبا روفائيل : لن يدخل الجنة إلا الأرثوذكس !فقط ؟!! البابا شنودة يحرم تناول القربان من عند الكاثوليك ويقول : بنسمى التناول _حتى عند الكاثوليك_ بيسموها ( الشركه المقدسه ) فلذلك لابد للناس تكون متحده فى الايمان عشان يتناولوا من مذبح واحد قبل كده لا يجوز الأب بولس جورج , لا يجوز زواج الأرثوذكس من الطوائف المسيحيه الأخرى ؟! القمص بولس جورج يكفر الكاثوليك ويقول : لا يجوز التناول عندهم ؟!!

طبخة الكراهية وزراعة الاحقاد بمدارس وكليات الكنيسة القبطية ، تقدر تكتب عنها يا دكتور الاسنان ؟!
الباحث -

ما تكتب عن طبخة الكراهية وزراعة الاحقاد بمدارس وكليات الكنيسة القبطية ، تقدر تكتب عنها يا دكتور الاسنان ؟!ولا حتخاف من الارهاب الكنسي يرجعك مسلم داعشي تاني بعدما كفرت بالاسلام ؟! اقرأ شهادة قبطي منصف ، يقول الدكتور وديع أحمد ( الشماس سابقاً ) رحمه الله ، يقول الحمد لله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. لقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة:- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. المسلم أشد كفرا من البوذي وعابد البقر. القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال.وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )أصبحت أستاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم وما يقال في هذه الاجتماعات من بذاءات ضده تليق بمن يقولها وتلطخ وجهه الكنسي الصليبي البارد الكالح .

كلام لازم تؤاخذ عليه بالقانون
صلاح الدين المصري -

طيب هات يا دكتور الاسنان يا من تركت تخصصك وتفرغت لنبذ الإسلام والمسلمين حتى عريت اسرتك العلمانية فتبرأت منك لشدة فجورك في الخصومة باقولك هات لنا اسم ازهري واحد ضبط يمارس الارهاب او يدعو اليه ، ان الازهر الشريف يا ربيب كنيسة شنودة رمز الاعتدال والوسطية الى درجة التفريط ومع ذلك مش عاجبكم ..

الارهاب خرج من اقبية التعذيب ومطابخ المخابرات
مصري -

الحقيقة ان الارهاب خرج من اقبية التعذيب ومطابخ المخابرات ، في دولة العسكر العلمانيين الكفرة ، وهذه الحقيقة تجبنون عن ذكرها يا يا علمانيين ملاحدة متنصرين جبناء ..