جريدة الجرائد

الملك سلمان والمرأة السعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يُجمع الكل على أن المرأة السعودية منذ عهد تأسيس المملكة وهي تقف جنباً إلى جنب مع شقيقها الرجل، ويشهد التاريخ على مساهمتها في التنمية، ولكن النهضة الحقيقية التي رافقت كل شؤون الحياة الخاصة بالمرأة والمتعلقة بها بدأت منذ العام 2015م، وهو البداية الحقيقية لذلك.

إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رافقته جملة من الإصلاحات والتغييرات والتطورات التي طالت ملف المرأة السعودية وما رافق ذلك من خارطة طريق للوطن تتمثل في رؤية الوطن الطموحة 2030 والتي هندسها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظه الله -، وتعتبر المرأة عنصراً مهماً في تحقيق هذه الرؤية الوطنية.

إننا نشهد جميعنا إجراءات حقيقية ونتلمس ذلك في كثير من الأوامر الملكية والقرارات وتعديل الأنظمة واللوائح التنفيذية المرتبطة بالمرأة وشؤونها منذ تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.

لقد كان الأسبوع الماضي أسبوعاً حافلاً للمرأة السعودية، ففي تاريخ مجلس الشورى السعودي تم تعيين أول نائبة، ويعتبر تمكيناً حقيقياً لها ولتدخل التاريخ عضو مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي كأول نائبة لرئيس مجلس الشورى، وقد صدر الأمر الملكي لعدد من النساء بتجديد عضويتهن بالمجلس وكذلك تعيينهن ولتستمر ثقة القيادة الحكيمة في ضرورة وجود المرأة السياسي ومشاركتها.

جاء تعيين ثاني سفيرة سعودية الأستاذة آمال المعلمي، وتعتبر هذه الخطوة كبيرة وقوية في مجال تمكين المرأة السعودية على مستوى مناصب عالمية يضاف إلى ما حصلت عليه المرأة من تمكين محلي وإقليمي وعالمي.

تأتي القيادة الفاعلة التي حدثت مع قيادة الدكتورة ثريا عبيد وفريق العمل من النساء السعوديات، وهي ترأس مجموعة تواصل المرأة 20 ضمن مجموعة العشرين والمعنية بملف تمكين المرأة طوال إدارة هذا الملف خلال هذا العام الاستثنائي 2020 ما رافق ذلك من تغيير للخطط بسبب جائحة كورونا والتي اجتاحت العالم، وهذا الظرف الاستثنائي لم يعق المجموعة السعودية من إدارة القمة بما فيها ملف تمكين المرأة بكل اقتدار ونجاح.

إن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين أولت السياسات المتعلقة بالمرأة اهتماماً خاصاً وضمان مشاركة المرأة في صنع القرار، وقد حظيت المرأة بعناية خاصة من الملك سلمان - حفظه الله -، وقد قال في ختام عمل مجموعة تواصل 20 عن المرأة: "المرأة دورها محوري في المملكة، المرأة مصدر التطور لأي مجتمع، ومن غير نساء ممكنات يصعب إصلاح المجتمعات. أثبتت المرأة عبر التاريخ دورها البارز والفعال في قيادة التغيير وصنع القرار. ولعبت المرأة دوراً حيوياً في محاربة كورونا حيث تمثل ما نسبته 70 % من العاملين في الصحة، التحولات التقنية في العالم ستخلق فرصاً جديدة للمرأة في سوق العمل ومنها العمل عن بعد، تعزيز جاهزية الدول لاقتصاد مستقبلي مشرق يتطلب نهجاً شمولياً لتمكين المرأة في كل المجالات. المملكة انطلقت في رحلة إصلاحية غير مسبوقة بشهادة المجتمع لتمكين المرأة". إن ما يحدث للمرأة السعودية منذ العام 2015 يؤكد على حقيقة أن الملك سلمان - حفظه الله - يقف مع نصف المجتمع ويدعمه لذا حصلت على مكاسب كبيرة وكثيرة وقوية، والقادم أجمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المؤامره الخبيثه على قتل الهويه العراقيه
سركون الاكدي -

يله يا عيني عليكم , والله فرحانيين على هذه الخطوات الجريئه , حقاً انها فرصه جميله ولها افاق متطوره ايضاً , بالعراق الحياة تمشي بعكس الاتجاه بعد ان كانت المراًه العراقيه اول مدنيه متحرره بالدنيا , اليوم جاءوا بالايرانيين وهذا هو القدر وبدائت هذه الانسانه الرائعه لتلبس السواد ونعود بهذه البلاد الى التاريخ القديم ,

التمكين للمرأة
والعاقل من اتعظ بغيره -

كتبت الكاتبة والصحفية الامريكية "جوانا فرانسيس" في أحد مقالتها متوجهة الخطاب للمرأة المسلمة. ونقلت مختلف المواقع الالكترونية المقال حيث قالت كاتبته "إن هناك من يحاول اغراءكن بالأشرطة والموسيقى التى تدغدغ أجسادكن، مع بعث صورة غير لائقة للأمريكيات كذبا ويقولون عنا بأننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا وبأننا قانعون بدون أن يكون لنا عائلات" .وأكدت الصحفية الامريكية أن واقع معظم النساء في امريكا لسن سعيدات موضحة " أن الملايين منا يتناولن أدوية ضد الاكتئاب، ونكره أعمالنا ونبكى ليلا من الرجال الذين قالوا لنا بأنهم يحبوننا، ثم استغلونا بأنانية وتركونا" .كما حذّرت من هؤلاء الذين يريدون تدمير العائلات المحافظة وبمحاولة اقناعهن بانجاب عدد قليل من الأطفال، حيث يقومون بتصوير الزواج على أنه شكل من أشكال العبودية ، وبأن "الأمومة لعنة" ، وبأن الاحتشام والطهارة عفا عليهما الزمن وهى أفكار بالية، -على حد قولها-. أما عن النساء الاوروبيات فقد أشارت الصحفية الامريكية جوانا فرانسيس تعرضن لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن أن النساء المسلمات مضطهدات ، حيث قالت إن في الواقع "نحن اللواتى يخضعن للاضطهاد ، نحن عبيد الأزياء التى تحط من قدرنا ، ويسيطر علينا هوس وزن أجسامنا ، ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون أن يكبروا" . تابعة كلامها "ونحن ندرك فى أعماقنا أننا خدعنا ، ولذلك نحن معجبون بكن وأنتم مثار حسدنا.. رغم أن البعض منا لايقرون ذلك". وترجت الكاتبة الصحفية "جوانا فرانسيس" النساء المسلمات بعدم النظر الى النساء الغربيات بحقارة أو التفكير بأنهن يحبن الأشياء كما هى عليه، قائلة " إن الخطأ ليس عندما كنا صغارا لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لأن العائلات قد جرى تدميرها.. وأنتن تدركن من هو وراء هذه المؤامرة ". ودعت الكاتبة اخواتها المسلمات بعدم الانخداع "فلا تسمحن لهم بخداعكن ، ولتظل النساء عفيفات وطاهرات.. نحن يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغى أن تكون بالنسبة للنساء". مردفة "نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لأننا ضللنا الطريق ... اذا تمسكوا بطهارتكن ، ولتتذكروا أنه ليس بالوسع