جريدة الجرائد

حقاً ماذا تريد واشنطن؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ليس لنا إلا أن نقنع بأن دولة عظمى مثل الولايات المتحدة، قد تقع في أحمق السياسات والمقاربات الكارثية عليها وعلى غيرها، مدمرة بذلك التزامات القيادة العالمية.
هذا، أو نذهب مع الذاهبين إلى أن كل ما يجري مرتب بدقة شديدة في طيات خطط مسبقة لتوجيه الأمور إلى وجهات مستقبلية لا تعلم بها إلا عقول قليلة في بلاد العم سام...
لكن نحن نرى ما هو أمامنا، وما نراه لا يسر الناظرين.
قبل يومين قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز في مؤتمر حول الأمن القومي بضواحي واشنطن: &"نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات، بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق... هناك نرى التهديدات الأخطر&".
وتابعت: &"رغم ذلك فإن هناك (تركيزاً كبيراً) من أجهزة الاستخبارات الأميركية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان&".
ولفتت إلى أن &"جمع المعلومات الاستخباراتية داخل أفغانستان قد تراجع منذ الانسحاب الأميركي&".
لاحظ التناقض في الكلمة نفسها، من جهة تجزم مسؤولة الاستخبارات الأميركية بأن أفغانستان، تحت ولاية طالبان حالياً، لا تشكل خطراً على أميركا والأمن العالمي ولن تصبح مأوى للجماعات الإرهابية والتخريبية، ومن جهة أخرى تقر بأنَّ واشنطن لا تملك المعلومات الكافية من داخل أفغانستان عن طبيعة النشاط وما يجري!! وهو الأمر الذي قالته كوندوليزا رايس أيضاً، وزيرة خارجية بوش الابن، بأن أميركا فقدت عيونها وآذانها داخل بلاد الأفغان.
لكن الثقب الأسود المخيف في كلام أفريل هاينز وهي تستعرض البلدان الخطرة أمنياً من وجهة نظر الاستخبارات الأميركية، أنها وضعت اليمن والصومال وسوريا والعراق، كلها بلدان عربية بالمناسبة، في مصدر الخطر، وأهملت إيران، مع معرفتنا بأنه لولا إيران لما صار تنظيم القاعدة بالقوة التي نعرف، وهذا فيه تفصيل كثير، من يريد الحقيقة سيجده في مواضعه، وسبق هنا استعراض جوانب منه.
لكن دعنا من الماضي، ودعنا من كلام العرب عن إيران، فنحن في نظر واشنطن خصوم غير منصفين مع إيران، ماذا عن كلام أهم حليف لواشنطن في الشرق الأوسط، عنيت تل أبيب؟
قبل أيام صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن إيران تدرب ميليشيات من اليمن والعراق ولبنان وغيرها على كيفية عمل الطائرات المسيرة الانتحارية في قاعدة (كاشان) الجوية التابعة لـ&"الحرس الثوري&".
من يهاجم الأهداف الأميركية في العراق تلقى تدريبه في إيران، دعك ممن يهاجم المنطقة الشرقية أو الجنوبية في السعودية. نتكلم عن أهداف أميركية وجنود ومدنيين أميركان وحلفاء لهم.
كيف تفكر واشنطن فعلاً وماذا تريد بحق رب السماء؟!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أفريل والثقب الاسود
كاميران محمود -

افريل وكأي اوبامية تقصد بالخطر الاتي من الدول الاربع التي ذكرتهم بأن اسلامية تلك الدول (أنظمتها) لم تعد مضمونة مع ورود انباء عن ان فئةلابأس بهامن الصوماليين تظهر امتعاضها من الاسلاميين وأمابالنسبة لليمن و العراق فأن الاوضاع فيها تفقد الاوباميين اعصابهم من ناحية المخاطر المحدقة باستمرارسيطرة الاسلاميين عليها بسبب وجود صخرة التنويرالعدنية في اليمن وثورة تشرين العراقية التي قامت اصلا ضد الاسلاميين على الرغم من محاولات عصابات مقتدى اختراقهااما بالنسبة لسوريا فأن ما يحبط الاوباميين فهوالوجودالروسي الذيلم يسمح(لحد الان)باقامة نظام اسلامي فيها. ان الانظمة المتحضرة(غير الاسلامية)هي التي تقلق الاوباميين لاسباب عديدة. اما العاب الملالي فيتم النظر اليها من قبل أفريل بصفتها سوء اختيار الملالي لالعابهم بسبب حرمانهم منها في طفولتهم أما اعجاب الديمقراطيين بأنظمةباكستان وأفغانستان وايران وتركيا سيستمر يا مشاري طالما استمر اقتناعهم بأن ظلام الاسلاميين هو الذي سيغني التنوع في العالم وطالما استمرهيام باراك اوباما بشاربي خامنئي وبعيون الملا برادر الكحيلة.

أفريل والثقب الاسود
كاميران محمود -

افريل وكأي اوبامية تقصد بالخطر الاتي من الدول الاربع التي ذكرتهم بأن اسلامية تلك الدول (أنظمتها) لم تعد مضمونة مع ورود انباء عن ان فئةلابأس بهامن الصوماليين تظهر امتعاضها من الاسلاميين وأمابالنسبة لليمن و العراق فأن الاوضاع فيها تفقد الاوباميين اعصابهم من ناحية المخاطر المحدقة باستمرارسيطرة الاسلاميين عليها بسبب وجود صخرة التنويرالعدنية في اليمن وثورة تشرين العراقية التي قامت اصلا ضد الاسلاميين على الرغم من محاولات عصابات مقتدى اختراقهااما بالنسبة لسوريا فأن ما يحبط الاوباميين فهوالوجودالروسي الذيلم يسمح(لحد الان)باقامة نظام اسلامي فيها. ان الانظمة المتحضرة(غير الاسلامية)هي التي تقلق الاوباميين لاسباب عديدة. اما العاب الملالي فيتم النظر اليها من قبل أفريل بصفتها سوء اختيار الملالي لالعابهم بسبب حرمانهم منها في طفولتهم أما اعجاب الديمقراطيين بأنظمةباكستان وأفغانستان وايران وتركيا سيستمر يا مشاري طالما استمر اقتناعهم بأن ظلام الاسلاميين هو الذي سيغني التنوع في العالم وطالما استمرهيام باراك اوباما بشاربي خامنئي وبعيون الملا برادر الكحيلة.

امريكا يا وحشه !
مراد -

العتاب على قد المحبة هههههه