فيروس التعصب والعنصرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يواجه العالم تداعيات الجائحة فحسب، بل يواجه أيضاً الفيروس المعدي المتمثل في التعصب والكراهية التي انتشرت بقوة مع صعود اليمين المتطرف، حيث أقدم سياسي متطرف على حرق نسخ من القرآن الكريم، فيما توظف مرشحة اليمين الشعبوي مارين لوبان هذا النهج في مسعى للفوز بالدور الثاني في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، ما يدل على حجم الجهل والتعصب الشديد بحق الإسلام.
نار هادئة
للأسف العنصرية تغلي على نار هادئة في أوروبا، حيث انتشر خطاب التعصب والكراهية بقوة في الآونة الأخيرة ببث اليمين المتطرف سمومه، ما يخلق خطراً حقيقياً يهدد باندلاع صراعات متفجرة في وقت لاحق إذا ما استمر غياب أصوات أكثر اعتدالاً في أوروبا، حيث إن الامتناع عن مكافحة التمييز والتعصب والسكوت على الخروقات هو عامل يشجع على ممارستهما في المجتمع، كما أن الإفلات من العقاب يزيد من خطر العنف.
ولا شك أن عدم محاربة الفكر المتطرف هو أحد الأسباب الرئيسية في تفاقم ظاهرة &"الإسلاموفوبيا&"، وإن كانت الأمم المتحدة عالجت الموضوع بحكمة بإقرار يوم دولي لمكافحة &"الإسلاموفوبيا&"، لكنها لم تدع إلى اتخاذ الضمانات القانونية اللازمة للحفاظ على حقوق المسلمين وكرامتهم في المجتمعات الغربية.
لغة التعصب لا تمت إلى أي دين، فهو مرض فتاك قد يودي بالمحبة ويذهب الألفة ويغري العداوة بين الأحباب، ولا بد من مكافحة هذا الخطاب بكل السبل وبكل الوسائل، فهو ليس خطراً فقط على المجتمعات المحلية، بل خطر أيضاً على العالم بأسره، فمن يدعو إلى التعصب، ومن يصدر أفكار التطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة، فكلاهما يقود إلى العنف.
تكامل
وغني عن القول أن الأديان السماوية تشكل تكاملاً مع بعضها البعض من أجل بناء الإنسان، والحفاظ على الإنسانية لا يكون إلا من خلال حفظ الأديان، فميثاق الأخوة الإنسانية الموقع في أبوظبي جسد الرحمة والتضامن والوحدة والاحترام المتبادل، لذلك فهذه الوثيقة من شأنها تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالمياً، وتعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار عالمي بشأن تكريس ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.
التعليقات
اليمين المتطرف نتيجة طبيعية لتصرفات المسلمين
زارا -اليمين المتطرف في اوروبا، ليس إلا نتيجة طبيعية لتصرفات اغلبية المسلمين، حتى غير المتطرفين منهم.....اعترفوا بذلك وكفاكم خداعا للنفس.اليمين المتطرف لهم الحق في اغلب ما يقولون. انهم يرون بلدانهم التي بنوها على اسس الديمقراطية الحقة وعلى اسس حضارية علمانية، تتحول الى بلاد فيها أناس ليس عندهم اي تحضر في الكلبس والتصرفات الحضارية في الأماكن العامة وفي المجتمع عامة.....يرون اطفال هؤلاء يصرخون دوما ويرون اطفالهم هم هادئين وادعين، لأن المسلمين لا يعرفون كيف يربون اطفالهم ويستخدم الطفل عندهم صراخه للحصول على اي شيء يريده، لأن دور الأم الحقيقي مغيب في العوائل المسلمة لأن الهيمنة للأب والأب فاشل في التربية.يرون المسلمين يفتحون اصوات موسيقاهم الى درجة عالية يزعجون بها غيرهم، يرونهم يتكلمون بأصبوات عالية، يرونهم يعنفون نسائهم، يحجبون بناتهم الصغيرات، يرمون بالقمامات في الشارع، يلبسون ملابس قبيحة جدا ووجوه نسائهم قد تحولت من الدائري الطبيعي الذي خلقها الله لهم إلى وجوه طويلة اكثر من المعتاد اختفى الشعر الذي هو تاج رأس المرأة وحل محله قطعة قماش قبيحة جدا....يرون بدل الملابس الزاهية الجميلة ملابس قبيحة واجسام غير رياضية بدينة قبيحة....وهذا نوع من التلوث البيئي.ولو اقتصر الأمر على ذلك لهان ولقالوا انها حرية شخصية وتحملوها، ولكن ان يرى المسلمين انفسهم افضل ويماسروا الإرهاب الفكري والفعلي، ان يهددوا ويتوعدوا عند سماعهم اي فكرة لا يحبونها، ان يقتلوا المعلمين ونواب البرلمان، ان يفجروا الأماكن العامة.... كيف للأوروبيون ان يتحملوا ذلك؟؟!!!كفاكم كتابات سخيفة وواجهوا الحقائق.