جريدة الجرائد

ملتقى الاستثمار البلدي 2023

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عُقد في الرياض قبل أيام ملتقى الاستثمار البلدي 2023 "فرص" في نسخته الثانية، تحت هدف استراتيجي مهم، وهو دور الاستثمار في تنمية المدن السعودية، وقد مرت أيام اللقاء ولكن قصص الفرص لم تنتهِ بل بدأت من هنا من أرض الخير الرياض، عاصمة الخير وإنجازات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومعها 17 أمانة من أمانات المناطق لا تتوقف، تنافس شريف من أجل مستقبل واعد في القطاع البلدي، فالقطاع البلدي كما يعرف الجميع هو قطاع ممكن ويتكامل مع كثير من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية من أجل إعمار المدن والقرى والهجر.

وقد افتتح معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء، الملتقى بإعلانه صدور الموافقة الكريمة باعتماد بوابة الاستثمار البلدي "فرص"، لتكون بوابة وطنية موحدة لطرح الفرص الاستثمارية العقارية لدى الجهات الحكومية، وذلك تحت مسمى "بوابة الاستثمار في المدن السعودية - فرص"، بالإضافة إلى التعاون والتكامل مع منصة "استثمر في السعودية".

الملتقى وعلى مدى ثلاثة أيام شهد حضوراً كثيفاً وإقبالاً متزايداً من المستثمرين، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ومعه كافة مسؤولي الوزارة بالإضافة إلى الأمناء تواجدوا ما بين الجلسات الحوارية وورش العمل والأركان الخاصة بالوزارة والأمانات، وكان للقطاع الخاص نصيب منها من أجل التواصل والتعرف على الفرص الاستثمارية التي ستنقل المدن إلى ثقافة جديدة من العمل البلدي والأخذ بيد المستثمرين إلى فرص تعود عليهم وعلى مدنهم بالخير.

إن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة والعمل على أنسنة المدن وهي تحتوي ما لا يقل عن 40 % من أهدافها والتي تصب في القطاع البلدي هي المستهدف الذي يسعى له الجميع من أجل حياة أفضل، كما أن الاستثمارات البلدية لها علاقة بخمسة من برامج الرؤية، وهي (التخصيص، الإسكان، جودة الحياة، خدمة ضيوف الرحمن، الاستدامة المالية)، كما أن الاستثمار البلدي يُحسّن منظومة الاستثمار في 3 محاور رئيسة: (محور تشريعي للرفع من نضج الاستثمار، محور تطوير المنتجات الداعمة، محور إجرائي وتسويقي)، وهذا ما أكده الوزير الحقيل في الجلسة الحوارية الافتتاحية في الملتقى.

إن المسؤولية في طرح الفرص الاستثمارية ومتابعتها هي عمل متكامل ما بين الأمانات والمستثمرين للخروج بشكل وصورة نهائية تخدم جميع الأطراف المستفيدة، فالتنوع والتجديد والابتكار والإبداع هي ما نحتاجه في مقبل الأيام، فالمملكة العربية السعودية قارة صغيرة تحتوي كل مقومات الطبيعة والجمال والتي يجب أن تبرز وتظهر من خلال فرص جديدة ونوعية تجعل مدننا وقرانا وهجرنا أجمل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف