جريدة الجرائد

كوب 28

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحتضن الإمارات في دبي مؤتمر كوب 28، حيث تبدأ فعالياته يوم الخميس المقبل، هذا المؤتمر الذي يعقد برعاية من الأمم المتحدة ويتمحور حول المناخ، ويجمع عدداً قياسياً من قادة العالم والشخصيات الفاعلة بما يفوق ال 80 ألف شخصية من مختلف دول العالم وبرئاسة دولة الإمارات التي تطرح مجموعة من الأهداف التي يُتطلع إلى تحقيقها بحلول 2030 منها زيادة قدرة الطاقات المتجددة في العالم بثلاثة أضعاف الوضع الحالي، والتطلع إلى مضاعفة تحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة إنتاج الهيدروجين، وسيكون المؤتمر فرصة لإجراء تقييم عالمي لاتفاق باريس.

هذا المؤتمر قمة تعقد على أرض الإمارات، التي احتضنت الكثير من القمم والمؤتمرات والفعاليات بنجاح منقطع النظير، وبأسلوب مميز، ستقدم بلا شك قمة استثنائية يصعب على غيرها تكرارها، وبكل تأكيد الدولة ليست مجرد حاضن لهذه القمة، فالإمارات دولة فاعلة، ليس فقط فيما يخص أزمة المناخ وتغيراته وتبعاته، فهناك الكثير من المشاريع التي تصب في صالح الحد من الأزمة المناخية بل هناك مشاريع متوازية تحارب التصحر وشح المياه وتعمل على التنمية بكل أشكالها، ليس فقط على أرض الإمارات بل على صعيد العالم.

إن عقد هذا المؤتمر في الإمارات لم يأت جزافاً بل نتيجة لتاريخ حافل بالنجاحات التي سطرتها الدولة في استضافة الكثير من الفعاليات المختلفة وبتنظيم مذهل ونجاح فاق التوقعات، الخبرة التي تمتلكها الدولة وعلى كافة الصعد تبشر بنجاح المؤتمر على الرغم من اختلاف الآراء والأهواء والتوجهات، وهذا ما نأمل أن يحدث ويجتمع قادة الدول كافة على تغليب المصلحة العامة للبشرية على المصالح الخاصة بكل دولة، فما يمر به العالم يحتاج إلى نكران لذات الدول والعمل على أننا نعيش على كوكب واحد يجمعنا ولا بد من المحافظة عليه بشكل جماعي.

التنظيم والإدارة والتميز والجودة أشياء تعودنا عليها، لكننا نعول على دول العالم كافة المشاركة عبر قادتها في هذا المؤتمر أن تجتمع لما فيه صالح كل الشعوب والبلدان والبشرية جمعاء، تعمل على الحفاظ على مقومات الحياة على هذا الكوكب، تحفظ شجره وماءه وحيواناته وبالدرجة الأولى إنسانه، وتحافظ على مختلف مكوناته.

الإمارات قمة تجتمع فيها قمة كوب 28.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف