إكسبو 2030.. وجه السعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بجهود ومساعي ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- تحتفل وتحتضن بلادنا بين الحين والآخر، وعلى أرض العاصمة الرِّياض، العديد من المشروعات المثمرة والبنَّاءة في شتَّى مجالات الحياة، ومن هذه المشروعات غير المسبوقة، ما رفعه سمو ولي العهد مهنِّئًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بمناسبة فوز المملكة العربيَّة السعوديَّة باستضافة معرض إكسبو 2030 بمدينة الرِّياض، جاء ذلك عقب إعلان المكتب الدوليِّ للمعارض، فوز بلادنا باستضافة إكسبو خلال الفترة من أكتوبر 2030 حتَّى مارس 2031م، وعبَّر سموُّه عن شكره للدُّول التي صوَّتت لملف المملكة، وكذلك للدَّولتين المتنافستين، وقال سموه: (يأتي فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030؛ ترسيخًا لدورها الرياديِّ والمحوريِّ، والثِّقة الدوليَّة التي تحظى بها، الذي يجعل منها وجهة مثاليَّة لاستضافة المحافل العالميَّة، حيث يُعدُّ معرض إكسبو واحدًا منها)، وأضاف سموُّه: (ستتزامن استضافتنا لإكسبو 2030 مع تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعوديَّة 2030، حيث يُعدُّ المعرض فرصةً رائعةً نشارك العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحوُّل غير المسبوقة).
إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 على أرضها يؤكد المكانة العالمية والثقة الرفيعة التي تحتلها بين دول العالم اقتصادياً وسياسياً وثقافياً ونهضوياً، حيث استطاعت بجهود وسياسة وحنكة ورؤى ولي العهد -يحفظه الله- أن تجتذب إليها معظم دول العالم، وأن تصبح وجهة جاذبة في مجالات عدة، شاركت وتشارك فيها العديد من الدول ذات الأهمية والاختصاص والخبرة.
* خاتمة:
وقد أكد سموُّ ولي العهد جاهزيَّة الرِّياض لاحتضان العالم في إكسبو 2030 -بمشيئة الله-، ووفائها بما تضمَّنه الملفُّ من التزامات للدُّول المشاركة، لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض (حقبة التَّغيير، معًا نستشرف المستقبل).. وموضوعاته الفرعيَّة: غدٌ أفضل - العملُ المناخيُّ - والازدهارُ للجميع، وتسخيرُ الإمكانات كافَّة، وتتميَّز الرِّياض بموقع جغرافيٍّ وإستراتيجيٍّ مهم، فهي جسر مهم يربط القارَّات ببعضها بعضًا، الأمر الذي يجعل منها وجهة جاذبة لإبراز المحافل الدَّولية، والاستثمارات العالميَّة، والزيارة وبوابة للعالم.
وهكذا تظلُّ بلادنا عالية المكانة، رفيعة المستوى، بين دول العالم، تقدُّمًا ونهضةً، يُنظر إليها بعين التَّقدير والاعتبار، بجهود ومساعي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -يحفظهما الله-.