جريدة الجرائد

مهرجان دبي للتسوق.. بصمة عالمية استثنائية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&"دبي وجدت لتبقى&"، عبارة لخصت في إحدى المقالات السابقة حزمة من المقومات التي تؤكد متانة اقتصاد الإمارة وتنوع قطاعاته. لكن كان الأجدى والأصح أن أقول &"دبي في تطور لا ينقطع&"، فالبيانات والأرقام تبرهن أن الإمارة بكل مشاريعها، قطاعاتها، نشاطاتها ومهرجاناتها في تطور دائم وتقدم ملحوظ.

وهذا العام، يأتي مهرجان دبي للتسوق في نسخته التاسعة والعشرين، ليؤكد مجدداً أن المشاريع التي تطلقها دبي، تبقى وتتطور، لا بل تنافس عالمياً وتستقطب اهتمام سكان العالم بأسره.

ومنذ انطلاقته في عام 1996، واصل مهرجان دبي للتسوق استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، بداية من 1.6 مليون في دورته الأولى إلى 4.3 ملايين زائر بحلول عام 2012، وصولاً إلى 6.2 ملايين في 2018.

وفيما تستضيف دبي الكثير من الفعاليات التي تتزامن مع المهرجان، وأبرزها بطبيعة الحال مؤتمر قمة الأطراف &"كوب 28&"، يتوقع أن يضيف مهرجان التسوق أكثر من 10% على إجمالي عدد زوار دبي. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الإمارة أظهرت نمواً سياحياً قوياً في عام 2022 (بعد جائحة كورونا)، حيث استقبلت 14.6 مليون زائر دولي بنمو ملحوظ بلغ 97% على أساس سنوي لتتربع دبي في المرتبة الأولى وتصبح الوجهة الأكثر زيارة وإعادة زيارة في العالم. كما تتصدر دبي، مدن العالم، من حيث إنفاق الزوار العالميين، وذلك طبقاً لمؤشر ماستركارد للوجهات العالمية.

ويحفز المهرجان ليس فقط قطاع السياحة، بل أيضاً الفنادق والمطاعم والطيران إلى جانب أسواق التجزئة، وكذلك التجارة عموماً والشحن والنقل ليشكل المهرجان داعماً مهماً للاقتصاد الكلي للإمارة.

ومع انطلاقة دورة جديدة للمهرجان هذا العام، وعودة الزخم للسياحة والسفر بعد تعافي العالم من تداعيات جائحة كورونا، تشير التوقعات إلى نمو يفوق السنوات الأفضل للمهرجان، بالرغم مما يشهده العالم من سلسلة من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية.

إنها دبي الأمن والأمان والرفاهية والفرح والتنوع.. وهي أيضاً واحة التسوق والتخفيضات والعروض الاستثنائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف