هل فحصتَ جودة دماغك؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ليس هناك أدنى شك بأن التذكُّر هبة ثمينة من الله؛ وأمرٌ بالغ الأهمية للنجاح في مناحي الحياة. وقد جاء الكتاب الذي أصدره د. دانيال جي آمين تحت عنوان: (إنقاذ الذاكرة)، ولقي رواجاً في الأوساط المختلفة بشكلٍ لافت، ليُشكّل إضافة معرفية هامة لأي فرد يريد أن يزيد من قدرة دماغه، أو يجعل ذهنه متقداً، في ظل المسؤولية الخاصة التي يتحمَّلها المرء نحو نفسه.
وقد أعجبني المؤلف وهو يقول: &"إذا علمتَ أن قطاراً سيصدمك، فهل ستبتعد عن الطريق؟ وإذا علمتَ أن مشاكل الدماغ قادمة في طريقك، فهل ستبدأ من الآن في اتخاذ قرارات أفضل؛ لتتجنَّب عن طريقها تلك المشاكل؟&".
ويستطرد المؤلف: &"لقد لاحظتُ أن البعض يهتم بشكلٍ كبير، عندما يصل الخمسين، بعمل منظار للقولون، واختبار لإجهاد القلب، وللسيدات تصوير الثدي بالأشعة السينية، ومسحات عنق الرحم، فضلاً عن الفحوصات الوقائية لمعظم الأعضاء، باستثناء أهم تلك الأعضاء الذي يدير حياة المرء، وهو الدماغ&".
وينصح المؤلف بإجراء اختبار معرفي موثوق به عبر الإنترنت؛ لمعرفة مدى جودة أداء الدماغ، والمقارنة بمن هم في نفس العمر، ويُسمى: (Brain FIT Webneuro)، ويقول المؤلف بأن هذا الاختبار يقيس مجموعة واسعة من الوظائف المعرفية والعاطفية، ويستغرق 35 دقيقة - سأحرص على إجرائه بإذن الله- وهو يقيس على وجه التحديد قدرات عديدة تشمل: القدرة على تحويل الانتباه، القدرة على التحكم في النفس، القدرة على إيقاف ردود الأفعال عند الحاجة، قياس مستوى القلق، الحالة المزاجية الاكتئابية، والقدرة على التكيُّف (التأقلم أثناء أوقات المحن)، وغير ذلك.
هذه الفحوصات الغرض منها اكتشاف المشكلات مبكراً قبل ظهورها في وقتٍ متأخِّر.. (للحديث بقية).