جريدة الجرائد

مساندة كبار السن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

- الرعاية والمساندة لكبار السن من القضايا الحيوية في المجتمع، وقد حظيت بأهمية كبرى في المملكة سن لأجلها نظام حقوق كبير السن ورعايته وعلى إثره وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فصلت مواد هذا النظام للائحة تنفيذية لنظام حقوق كبير السن ورعايته.
- المملكة أولت أهمية كبيرة لصحة الإنسان ومنحت أولوية لكبار السن في الرعاية الصحية وخصصت برامج صحية لهم، وعنت بتأهيل الكوادر الطبية المتخصصة والمساندة للتعامل مع التحديات الصحية المتوقعة مع زيادة العمر وأهمها الأمراض المزمنة ومضاعفاتها، وتدهور القدرة الوظيفية والإعاقة.
- رعاية كبار السن تواجه تحديات منها التوازن بين الجانب الإنساني والاقتصادي والتنموي، والتي تؤثر على الموارد والفرص المتاحة لتلبية احتياجاتهم، إضافة للتحديات المتعلقة بالصحة والرعاية الطبية المتنامية، وضعف الوعي الأسري والاجتماعي في أهمية تشجيع كبير السن على الاستقلالية والاعتماد على النفس والمشاركة في التنمية.
- الرعاية المنزلية أمنت الرعاية لكبار السن المرضى في منازلهم وستساهم في خلق وظائف لمقدمي الرعاية المنزلية ليقدموا الرعاية الشخصية، ويساعدوا كبار السن في أداء الأنشطة اليومية مثل الاستحمام وتناول الطعام وتناول الأدوية.
- إنشاء مراكز نهارية لكبار السن سيوفر بيئة آمنة ومحفزة لقضاء الوقت في أنشطة مختلفة مثل التمارين الرياضية والأنشطة الاجتماعية والترفيهية، وحبذا لو أمنت لهم وجبات غذائية صحية مناسبة، مع تقديم الرعاية الصحية الدورية.

- ولا نغفل دور مؤسسات المجتمع المدني الخاصة بكبار السن والمتقاعدين التي تقدم الدعم لهم من مساعدات واستشارات للتعامل مع الصعوبات اليومية والمشاكل النفسية والاجتماعية ، ودعم الأسرة والأقارب الذين يعتنون بكبار السن يساهم في تقليل الإهمال والعنف ، وتدريبهم وتأمين المساندة عند الاحتياج من خلال مرافقة آمنة ومدربة في حال الاحتياج تعنى بكبير السن واحتياجاته، وتأكيد توفير بيئة منزل آمنة ومريحة وبوسائل مساعدة مثل الأيدي المساندة لدورات المياه، وتجنب وجود عوائق مثل الأرضيات الزلقة والإنارة الضعيفة ، وتأمين المنزلقات التي تناسب المشايات والكراسي المتحركة.
- الدعم العاطفي من متطلبات الرعاية الجيدة حين يشعر كبير السن بالانتماء والاهتمام وبأن له دورا فمنهم قادة الأمس، ومقدمو الرعاية والتربويون، ومن خدم الوطن في مجالات عدة، ومن ذاد عنه، ولربما انشغالهم السابق ينسيهم التخطيط لمرحلة ما بعد التقاعد كمرحلة تحولية، إلا أن الرؤية الوطنية منحت الجميع فرص التعلم والتطوير وألغت شروط العمر للتعليم والتأهيل، بما يلبي طموح كبار السن في تعلم علوم ومهارات جديدة وحضور المحاضرات والمساهمة بخبراتهم، بل وقد توفر لهم فرص توظيف رغم كبر سنهم من ذلك تكنولوجيا المعلومات والتجارة الإلكترونية وتطوير مهارات المبيعات والتسويق.

- تشجيع ريادة الأعمال لكبار السن وتوفير الدعم المالي والتدريب والمشورة لبدء أعمالهم الخاصة وتطوير مشاريع تتناسب مع اهتماماتهم وخبراتهم وقدراتهم يساهم في تحسين جودة حياتهم، وكذلك مساعدتهم في التخطيط واستثمار الأموال من خلال برامج تثقيفية ومشورة مالية لمساعدتهم في اتخاذ القرارات المالية الصائبة واستثمار أموالهم بشكل جيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف