جريدة الجرائد

المزيد من الاستثمارات في قطاع السياحة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

- تعتبر السياحة في المملكة من المجالات البكر للاستثمار، والمأمول من شركات القطاع الخاص، الاستثمار في القطاع السياحي في المملكة لأنه لا يزال بحاجة للكثير من الخدمات لتلبية احتياجات المواطنين وسياح الخارج.

- نلمس الحاجة المتنامية للمزيد من الشقق المفروشة والفنادق لاستيعاب السياح القادمين من داخل المملكة وخارجها بجودة عالية وأسعار منافسة للسياحة الإقليمية والعالمية، المناطق السياحية في المملكة بحاجة للاستثمارات الموجهة نحو الفندقة والشقق المفروشة والمواصلات والبنية التحتية والمرافق العامة، وفي تقديري أن المستثمرين في قطاع السياحة في المملكة سيحققون عائدات استثمارية مجزية من استثماراتهم في شتى المجالات المرتبطة بقطاع السياحة، وسيوفر هذا القطاع الواعد وظائف مليونيه إذا توفرت الظروف المناسبة لتشجيع شركات القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع سياحية.
-يبحث المستثمر عن الإجراءات السهلة والبنية التحتية المتكاملة والمجتمع الواعي بمعنى الاقتصاد السياحي وفوائده للمملكة، كذلك أهمية السياحة الداخلية. وكلما كانت البيئة الاستثمارية جاذبة للاستثمارات في مشاريع سياحية كلما زاد اقبال المستثمرين عليها. ولا تتوقف هذه المشاريع على الاستثمار في المجالات السياحية التقليدية فحسب، بل تشمل الدخول في مشاريع غير تقليدية مثل إنشاء المتاحف التي تحوي تاريخ وتراث المملكة، وإذاَ توفرت الظروف المناسبة للاستثمار، فإنها تجذبه ليشمل المجالات غير التقليدية، وهذا شرط يتوقف على تسهيلات الحكومة ومؤسساتها بالإضافة إلى رغبة شركات القطاع الخاص.
- من الواضح أن المستثمر مقتنع بجدوى الدخول في مشاريع جديدة في ظل نسبة المجازفة المنخفضة والعائد الاستثماري العالي، وتتلاشى مخاوف المستثمرين عندما تتوفر الظروف المناسبة، وقد يكون مناسباً ان تقوم الحكومة بتوفير الضمانات المشجعة على الاستثمار أو تقوم مباشرة بالاستثمار من خلال صندوق الاستثمارات العامة، ثم تخصيص هذه المشاريع في فترة لاحقة وبالتالي ستشجع هذه الخطوة الشركات على الاستثمار لاحقاً في مشاريع جديدة، كما فعلت في شركة الفنادق والمناطق السعودية.
- وزير السياحة أحمد الخطيب أكد أن المملكة هي الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين في قطاع السياحة، كما يعد من أهم القطاعات التي تسهم في النمو الاقتصادي، وأن العمل جار على رفع مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي ، والوصول لاستقطاب 100 مليون سائح، وهوطموح قوي بحاجة للمزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي بالسنوات القادمة كحاجة استراتيجية لتلبية رؤية 2030.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف