جريدة الجرائد

المواقف الصادقة الراسخة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ماذا يقول سمو الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- للشعب الفلسطيني بتلك المواقف الثابتة تجاه فلسطين وشعبها بالتأكيد يقول للشعب الفلسطيني كونوا على ثقة أن المملكة العربية السعودية وعلى رأسها الملك سلمان -حفظه الله-، أنكم لستم وحدكم نحن معكم ولن نتخلى عن فلــسطين والقدس والشعب الفلسطيني ولا بُد من فلسطين وإن طال الصبر والتضحيات.

ويؤكد ذلك السيد الرئيس محمود عباس أن ثقتنا بالملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان ثقة كبيرة وعالية وغالية والتقدير الكبير للموقف السعودي القوي والواضح الذي عبّر عنه البيان السعودي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة والثابتة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، كما ثمن السيد الرئيس محمود عباس عالياً الموقف السعودي الصلب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، وجهود المملكة الحثيثة الساعية لتجسيد حقوق الشعب الفلسطيني في نيل الحـرية والاستقلال وإقـامة دولته المستقـلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيداً بالمواقف السعودية التاريخية الأصيلة والثابتة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة كما وأكد الثقة بالدعم السعودي الراسخ والصلب في هذه الظروف الخطيرة، ومواقف المملكة بقادتها والشعب السعودي النبيل الكريم لا تُعد ولا تُحصى، منذ عهد المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود والأبناء الميامين البرره وكل له مآثره تجاه القضية الفلسطينية متوجين بالملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان -حفظهم الله-.

قادت الممــلكة جهوداً سياسيـة مكثفة استـمراراً لسياسـتها الثابتة على كُل الصُعد السيـاســية والإعلامية والاقتصادية ودعم صمود الشعب الفلسطيني والدعم الإغاثي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وما عقد القمة المشتركة العربية الإسلامية استجابة لمتطلبات الموقف السعودي العربي الإسلامي الفلسطيني وانبثقت لجنة مشتركة جابت العالم برئاسة سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي وخصوصاً دول مجلس الأمن للضغط لوقف العدوان لوقف القتل والتدمير باستخدام كافة أنواع الأسلحة براً وبحراً وجواً.

وما بين فلسطين والمملكة العربية السعودية الرباط الرباني:

بسم الله الرحمن الرحيم

"سُبحانَ الذي أسرى بعبدهِ ليلاً من المسجدِ الحرام إلى المسجدِ الأقصى الذي باركنا حولهُ لنُرِيهُ من آياتنا إنه هو السميعُ البصيرُ".

صدق الله العظيم

وما بين فلسطين والمملكة العربية السعودية العلاقة الراسخة ممهورة بالدم السعودي الزكي الذي خضب تراب فلسطين وامتزج بالدم الفلسطيني، والعلاقة التاريخية بين قيادتينا منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-.

وعملت المملكة بكل ثقلها السياسي لمنع التهجير القصري والذي كان مخططاً له منذ بدء العدوان لإفراغ غزة هاشم من أهلها حيث إن دولة الاحتلال دولة الابرتهايد تخطط لدولة يهودية خالصة يستتبع ذلك التخلص من أهلنا في الضفة الغربية ومن ثم أهلنا في فلسطين 1948 .

وتستمر مواقف المملكة بقيادتها في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومجلس الأمن وحقوق الإنسان لوقف العدوان الآثم الغاشم متناغمة مع الجهود العربية الإسلامية والدول الصديقة للسماح للمساعدات الإنسانية العاجلة الدخول لقطاع غزة.

الآن من لـم يستشهد بقـصف الطيران يموت جوعاً أو عطـشاً أو لعدم وجود الأدوية للمرضى وخصوصاً الأمراض المُزمنة، وتُـعد المملكة الداعم الأكبر لوكالة الغوث وتعتبر كافة المواد المقدمة من المملكة ذات الجودة العالية.

لقد أكد الملك سلمان -حفظه الله-، عندما أعلن أن قمة القادة العرب في الظهران قمة القدس رداً على من أعلن أن القدس عاصمة دولة الاحتلال وأعلن خادم الحرمين الشريفين المـلك سـلمان، التبرع للقدس وللأنوروا ليقول أيضاً إن حق اللاجئين في العودة إلى الطاولة ويؤكد ذلك ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في قمة جدة والقمة المشتركة العربية الإسلامية بالرياض.

ودائماً يؤكد ولي العهد محمد بن سلمان للسيد الرئيس محمود عباس نحن معكـم والسعـوديـة وفلسطين يد واحدة، وهاهي مشاريع الحل تكثر لحماية دولة الاحتلال وهناك من يريد أن يتخلص من كل ما هو فلسطيني على أرض فلسطين، من جيش دولة الاحتلال تزداد اقتحامات المُـدن والمخيمات في الضــفة الغــربية والقتل والقنص وفي القـدس الشريف العمل على قـدم وساق لتهويد القدس.

وهؤلاء الذين يُبشرون بأن المملكة سوف تُقيم علاقات مع دولة الاحتلال لتُجيبهم المملكة بالجواب القاطع الجامع المانع أن لا علاقات إلا بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بالشرعية الـدولية ومبادرة الســلام العــربية، بعـودة الشعـب الفلسـطـيني لوطنه ليعـيش بحـرية وكرامة.

ويؤكد باستمرار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة واستعادة مسار السلام وتهيئة الظروف الملائمة لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.

وكم يؤكد دائماً ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بوقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة حرة كريمة.

وهذا رد أيضاً على كل محاولات الفتنة والتسريبات الأمريكية الإسرائيلية بإقامة علاقات طبيعية مع دولة الاحتلال ليقولوا للشعب الفلسطيني لم يُعد لكم سند وبقيتم وحيدين وهذا ما قاله جلعاد أردان ممثل دولة الاحتلال في الأمم المتحدة أن التوصل إلى اتفاق مع السعودية سيحاصر الشعب الفلسطيني وسيقلص من تأثيرهم وسيسهم في عزلهم وسيتركهم وحيدين، وهذا لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولمزيد من الإحباط العربي ولكن القائد الأمير محمد بن سلمان، أعلنها مدوية قوية للشعب الفلسطيني وللعرب لابد من فلسطين وان طال الصبر والتضحيات ليعيش الشعب الفلسطيني في وطنه بحرية وكرامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

مــواقف المملكة بلسم لجراحنا في مواجهة هذا العـــدوان الوحــشي الذي قضى على الأطــفال والنــساء والشيوخ والشباب ومسح البيوت وتسـويتها بالأرض والتهجير من مدينة إلى مدينة وقصف التجمعات، إنهم يمــارسون النزعة الشاذة في الســلوك البشــري القتل، والتعذيب والاعتقالات ونسف البيوت وهدمها والتمدد الاستيطاني وجدار الفصل العنـصري وتعذيب المعتقلين وحرائر فلسطين.

والفلسطيني بل وكل إنسان في هذا العالم يتساءل أين حقوق الإنسان والطفل والمرأة ونحن في القرن الواحد والعشرين.

اقتحامات المسجد الأقصى وممارسة الطقوس التلمودية في المسجد الأقصــى بحماية جــيش الاحتلال ومحاولات تهويد القـدس وتنفيذ التقسـيم المكاني والزماني والأنفاق والحفريات تحت المسجــد الأقصى ووضع المواد الكيــميائية على أســاسات المسـجـد الأقــصى واقتحام الكنائــس وحصارها.

الحواجز العسكرية في الضفة الغربية تزيد على 700 حاجز عسكري بين المدن والقرى مع القســوة في المعاملة والانتظار ولساعات والقنص والتوقيف الإداري والاستيطان المستـمر ومعاناة الأسرى بكل صُنوف العذاب والتعذيب وحرائر فلسطين في سجون الاحتلال، واقع مرير للمياه في فلسطين اغتيال الصحفيين وغزة هاشم استمر الحصار ستة عشر عاماً.

الشعب الفلسطيني لا يطلب القمر يريد أن يعيش في وطنه فلسطين بحرية وكرامة في قدسنا عاصمة الوطن فلسطين، بالرغم ما يُعلنه نيتنياهو بما يسكن عقله وما كتبه في كتابه ومشاركة رفاقه من اليمين الصهيوني وقادة سياسة الاستيطان للسيطرة على كل فلسطين التاريخية قال نيتنياهو "لابد من اجتثاث التفكير في إقامة دولة فلسطينية" دولة الاحتلال بكل أطيافها ومنذ قيامها متفقة على القتل المتسلسل للفلسطينيين وهاهم الآن تقوم تلك الدولة بالإبادة الجماعية.

ستبقى المملكة العربية السعودية قلعة فلسطين والعرب والمسلمين بمواقفها ذات القيم بمواقفها القوية الصادقة الصلبة لنصره الشعب الفلسطيني.

وفي هذا المقام كل الشكر والامتنان لمواقف المملكة العربية السعودية بقيادتها الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان حفظهما الله، بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الإجرامي وفي مواجهة هذه الإبادة الجماعية وتعريض مليوني إنسان ويزيد للموت قصفاً أو جوعاً أو عطشاً وكذلك المرضى والأطفال في المستشفيات.

ويـبـقى الأمـل بالعـودة بمـشـيئة الله

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف