جريدة الجرائد

رؤية لمكافحة مرض السرطان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

- السرطان هو مرض يتسبب بالنمو غير المسيطر عليه للخلايا السرطانية في الجسم، ويعتبر تحديًا كبيرًا في المجتمعات العالمية، حيث يؤثر على العديد من الأشخاص وعائلاتهم وعلى الاقتصاد الصحي.

- في المملكة، تتكفل الحكومة بعلاجه لمواطنيها ، ومؤخرا انطلقت خدمة توصيل أدوية السرطان مجاناً إلى منازل المرضى بكافة مناطق المملكة وهذه الأدوية باهظة الكلفة، يُعزى سبب السرطان إلى عوامل متعددة، بما في ذلك التدخين، والتعرض للمواد الكيميائية السامة، والتغذية غير الصحية، والعوامل الوراثية، والعديد من العوامل الأخرى، ولذلك، فإن الوقاية والكشف المبكر تلعب دورًا هامًا في مكافحة المرض.

- مكافحة السرطان هي مهمة وطنية لا تقتصر على القطاع الصحي فقط ، وينبغي فيها تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات بهدف زيادة الوعي وتشجيع التوجهات الصحية، وإجراء فحوصات والتحصينات الوقائية و الفحوص مبكرة للكشف عن أنواع معينة من السرطان ، فالكشف المبكر يعزز فرص الشفاء ويزيد من فرص نجاح العلاج.

- رؤية المملكة 2030 ساهمت في توحيد الجهود وتعزيز كفاءة الإنفاق وتشجيع الابتكار بما في ذلك مايخص مرض السرطان حيث تحمل الحكومة مسؤوليات تشريعية وتنفيذية ورقابية ويبدأ ذلك من دور الصحة الوقائي والعلاجي والتأهيلي، وتطوير السياسات الصحية التي تهدف إلى الوقاية والكشف المبكر والعلاج للمرض، وكذلك الاهتمام بدعم البحث العلمي واستخدام التقنية الحيوية وتمويل الأبحاث المتعلقة بمكافحة السرطان وتعزيز التعاون بين الأطباء والباحثين وتطوير التقنيات الحديثة لتشخيص وعلاج المرض يساهم في تطوير الوقاية والعلاج.

- مكافحة مرض السرطان تتطلب وضع قوانين ولوائح تنظيمية، مثل تنظيم استخدام المواد الكيميائية الضارة وتشجيع أساليب الحياة الصحية وتطوير سياسات الضرائب على منتجات التبغ.

- الإعلام هو أداة التواصل التي تنشر الوعي حول مسببات وأعراض وأساليب الوقاية من مرض السرطان، ومن خلاله تقديم التوصيات والمعلومات حول التغذية الصحية والنشاط البدني والممارسات الصحية الأخرى التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، كذلك تقديم التشجيع والدعم النفسي من خلال قصص النجاح وتجارب الأشخاص الذين تمكنوا من التغلب على المرض السرطان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف