جريدة الجرائد

مستقبل الإعلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحت مظلة رؤية 2030، تشهد المملكة تحولات جذرية تشير إلى تقدم المملكة إقليمياً ودولياً، وذلك باعتراف المنظمات الدولية التي رأت أن المملكة تحقق كل ما تخطط له وتحلم به، بأسلوب علمي دقيق تدعمه عزيمة قيادة لا تلين، وإرادة شعب صادقة، سعيا معاً إلى التغيير طوعاً، وإعادة صياغة المجتمع.

وبالتزامن مع تحولات المملكة كان العالم أيضاً يعيش تحولات مماثلة، أعادت ترتيب أولوياته وطريقة تفكيره.

الحديث عن تفاصيل رؤية 2030 وأهدافها وآليات تحقيقها، ومنجزاتها على أرض الواقع، وعن العالم المتغير من حولنا في حاجة إلى إعلام مختلف، قادر على إيصال رسالته الصحيحة إلى الفئات المستهدفة في الداخل والخارج، بشكل احترافي ومهني.

ومن هنا، يركز المنتدى السعودي للإعلام &"2024&" الذي دشنه وزير الإعلام بالرياض أمس في نسخته الثالثة، على مستقبل الإعلام الوطني، وما ينبغي أن يتسلح به من أدوات فنية ومهنية خلال الفترة المقبلة، حتى يستطيع لعب دور مؤثر وإيجابي، ويشير إلى ذلك شعار المنتدى لهذا العام &"الإعلام في عالم يتشكل&" في إشارة إلى أهمية أن يتواكب الإعلام مع المستجدات التي تشهدها المملكة والعالم.

إقامة المنتدى والمعرض المصاحب له في الرياض ترسخ مكانة العاصمة باعتبارها حاضنةً للهوية الإعلامية والاتصالية الدولية، وهو ما يؤكد المستهدفات الريادية التي تسعى المملكة إلى تحقيقها، في مختلف المجالات، اتساقًا مع أهداف رؤية 2030.

أهمية المنتدى في صياغة الإعلام السعودي تبلورت في النسخة الأولى منه، وارتقت التطلعات في النسخة الثانية، وصولاً إلى النسخة الثالثة، التي تشهد دعوة ما يزيد على 2000 من أبرز الإعلاميين والأكاديميين والخبراء والمتخصصين محلياً ودولياً، و80 جهة إعلامية يجتمعون لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في شتى مجالات الإعلام على مدى أيام المنتدى الثلاثة، ما يجعل المنتدى أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط.

ولأن المنتدى يؤمن بأهمية تبادل الخبرات بين إعلاميي الدول، والتعرف على كل جديد وحديث في القطاع، فمن المقرر أن يشهد تنظيم ورش متخصصة ونوعية، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين، يتميزون بخبرة وكفاءة عالية في مجالات الإعلام المتنوعة، مع استعراض أبرز التطورات والتقنيات في عالم الصناعة الإعلامية، وبناء وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف