جريدة الجرائد

ممارساتي الثقافية في أول يوم رمضان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هذه مقالة خفيفة تناسب أول أيام رمضان، عن تفاصيلي الصغيرة في ليلة وأول يوم رمضان.

كانت ليلة الأوسكار هي ليلة رمضان، قلت سيساعدني ذلك على السهر، وقد كان، في العادة لا أتسحر، لكنني تسحرت وأنا أشاهد الإعلان عن الفائز بالسيناريو. بالرغم من انحسار عدد متابعين حفل الأوسكار، وبالرغم من أنني كنت معترضة على الفيلم الحائز على أوسكار العام الماضي، لكن سحر الأوسكار لم يفارقني، أتذكر حين كنت أعمل، وأستيقظ الساعة الرابعة صباحا كي أتابع الحفل، وأستعد للذهاب للعمل خلال فواصل الإعلانات، نعم، لازلت أحب متابعة الأوسكار وكل برامج الجوائز الفنية والثقافية. وهذه السنة وافقت على الجوائز الكثيرة التي حصل عليها فيلم أوبنهايمر، ووافقت أكثر على عدم نيل باربي على جوائز، وحزنت لأفلام رائعة وممثلين رائعين لم ينالوا أية جوائز لأنه كان هناك منافسا قويا. أوبنهايمر.

بالرغم من أنني نمت في الخامسة والنصف، استيقظت تماما في العاشرة والنصف، لم يكن ذلك شيئا غريبا، فهذه عادتي مذ عرفت نفسي، ساعات النوم القليلة.

كنت البارحة شاهدت فيلما أستراليا كانت د. غزال الحربي قد طلبت مني أن أكتب عنه بالإضافة إلى فيلمين سعوديين كنت قد شاهدتهما سابقا، وجدت الفيلم الاسترالي على إحدى المنصات، استأجرته، شاهدته، وكتبت عنه في أول يوم في رمضان، لم يتسبب نقص الكافيين في وقفي عن الكتابة، كنت قد كتبت عن الفيلمين السعوديين بالأمس. أكملت المقال وأرسلته.

دخلت إلى غرفة المرسم بعدها واشتغلت على اللوحة التي كنت قد بدأتها. كنت قد لونت الخلفية، وهذه طريقتي في الرسم، أن لا أبدأ الرسم على لوحة بيضاء، لابد من وضع لون أولا ثم الرسم عليه ثم تلوين الرسم، وهذه إشكالية عندنا العرب، لأننا نطلق على الفن التشكيلي كلمة رسم، والفنان التشكيلي رسام، أنا شخصيا ليس لدي اعتراض على كلمة رسام، أحبها وأحب استخدامها بديلا للفنان التشكيلي. أترك الاعتراض لفناني التجريد الذين لا يرسمون، وهذه مزحة أتمنى ألا تغضب فناني التجريد. لاحظت بعدها أن الصيام بدأ يتعبني قليلا، توقفت عن الرسم.

الساعة الرابعة وصلت المقاضي التي طلبتها من السوبرماركت، أدخلتها، رتبتها، ثم قررت أن أصنع الطبق الذي أريد أن آخذه إلى بيت أمي، البيت الذي أفطر فيه كل يوم في رمضان، أعتبر الطبخ من الفن والثقافة لذلك ذكرته لكم في مقالي هذا، صنعت فتة ورق العنب، نجحت، أعجب الطبق بنات أخي وأعجبني، وهذا يكفي دليلا على النجاح.

كنت أريد أن أتحدث عن المسلسلات التي شاهدتها أول يوم، تفاصيلي الأخرى ملأت المقال، وهذا جيد، عرفت من الآن موضوع المقال القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف