جريدة الجرائد

رسالة جمهور الأهلي واضحة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أن وبعد أن توقف الصوت المعتدل، وانتاب كثير من العبارات الشيخوخة من كثر تكرارها بسبب غياب من يسمع أو من يرى، أخذ اليوم جمهور الأهلي دوره في إيصال رسالة الأهلي إلى كل الأطراف المعنية بمشروع قدم الأهلي ......!!

هذا الحضور الجميل والمؤثر ينبغي أن يكون له ردة فعل في اللجان المعنية بإدارة الفريق بداية بالصندوق مروراً بلجنة الاستقطابات وصولاً إلى شركة الأهلي، والمقصد والمقصود هو العمل للموسم القادم من الآن بضرورة استقطاب نجوم أجانب ومحليين توازي طموحات هذا الجمهور الذي يمثل واجهة مشرفة لدورينا.....!!

هذا الجمهور المحترم لم يلجأ للمساحات المفتوحة لكي يوصل عتبه أو رسالته بقدر ما أوصلها من خلال المدرجات حضوراً باهياً وعتباً راقياً مضمونه في رسالة تقول (الأهلي يستاهل أكثر من هذه الأدوات التي تمثل الأصعف بين الأربعة).....!!!

ولأن التقييم عادة يأتي من خلال النتائج فها هو الأهلي أمامكم خرج من الدوري والكأس وربما يخسر الثالث وهذا يعطي تأكيداً أن هذا المدرج أدى واجبه وينتظر تثمين دوره بصناعة فريق يليق به وبتاريخه ويوازي ما أُعطي لغيره.....!!!

أب الأربعة واحد ويفترض أن يعدل بين أبنائه، وما نراه أن الأهلي خارج الدائرة عطفاً على الأدوات التي تُمثل في ميزان القوى الفني لا شيء أمام ما حصل عليه الهلال........... ثم النصر...... ثم الاتحاد، بل أرى الأهلي أقل من الاتفاق.....!!!!

لا تخسروا هذا المدرج بعدم الإصغاء إلى صوته الذي هو اليوم صوت دورينا في أنحاء العالم بل يمثل لوحده رافداً تسويقياً مهماً.....!!

هل سمعت ماذا قال المعلقون الأجانب والعرب عن جمهور الأهلي وعن تأثيره......!!!

أسس هذا الجمهور من خلال عشقه مدرسة مستقلة في التشجيع هي اليوم أكبر من أن يتم تجاهلها بسبب من لا يعرف ماذا يعني الجمهور لمشروع بحجم مشروعنا الرياضي......!!!

أعيدوا صياغة قدم الأهلي بما يجعل منه بطلاً لا كما هو الحال مهرولاً مع من يهرول لتتويج البطل وتحديد الوصيف....!!!

أثق في الخواجات لكن لا بد من الاستعانة بالعشاق إلى جانب الموظفين....!!!!!

أخيراً: احموا بدر تركستاني أيها الأهلاويون من طيور &"تويتر&" وجعجعة المساحات....!!

فما يفعله أمر خارق وينبغي أن يثَمن بالدفاع عنه أمام المتربصين...!!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف