جريدة الجرائد

وتحقق الحلم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انطلقت الفكرة والتجربة الرائدة.. وتحقق الحلم الذي كنا ننشده منذ سنوات بإقامة دوري مشترك أو كأس السوبر لكرة القدم بين البلدين الشقيقين الإمارات وقطر، حيث تربطنا علاقات قوية وطيبة منذ عشرات السنين، ونتوقف هنا رياضياً، حيث لنا من الأبعاد التي لا تنسى فقد لعب أبناء البلدين الكرة منذ الستينات مع الفرق الكروية المحلية، هنا وهناك، وشكلت منعطفاً جميلاً تخللتها زيارات مشتركة بين فرق البلدين، وكان لها الأثر البالغ والطيب في انعكاس الحالة لما هو عليه اليوم.

وما وجدناه بالدوحة ودبي من حسن التنظيم وترتيبات رائعة تليق بمكانة وسمعة البطولتين، درع السوبر وكأس السوبر الإماراتي القطري، واللتان تعدان الأولى على مستوى المنطقة، في تأكيد على أهمية الرياضة بين الشعوب التي تقرب وتزيد من روح المحبة، وهذا ما تدعو إليه أفكار قادة الرياضة اليوم، فهم من الجيل الجديد، ويحملون أفكاراً حديثة تطويرية غير كلاسيكية، ونتمنى وندعو لها بالنجاح والاستمرارية.

وتوج فريق العربي بلقب النسخة الأولى من بطولة كأس السوبر القطري الإماراتي لكرة القدم، عقب فوزه على الشارقة بهدف في المواجهة التي جرت على استاد الثمامة وتمكن العربي، حامل لقب كأس أمير قطر للموسم الماضي في نسخته الـ51، أن يهدي أنصاره اللقب الأول هذا الموسم تحت قيادة مدربه الوطني يونس علي الذي أحرز ثاني ألقابه مع الفريق، وجاء الأجمل في مسيرته، الفوز بالنسخة الأولى بلقب خارجي طال انتظاره، فحلاوة الثوب رقعة منه وفيه، بعد أن كان آخر صعود للفريق لمنصات التتويج، خارجياً، منذ ما يقرب من 30 عاماً، حيث كان قريباً من إحراز لقب بطولة دوري أبطال آسيا بمسماها القديم (بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري) بعد وصوله لنهائي نسخة 1994.

وعموماً نقولها بكل صراحة، لا خاسر في المباراة، فكلنا فائزون بعد نجاح اليوم الأول ويستحق العربي أحد أعرق الأندية القطرية تاريخياً اللقب والذي تخرج منه قيادات في الرياضة الخليجية لا ننساهم، فقد كانوا من خيرة رجالات الرياضة في المنطقة، ونبارك لهم الإنجاز، وهذه العيدية لجماهير فرقة الأحلام.

ونقول &"هاردلك&" لممثلنا الشرقاوي الذي حاول وبذل جهداً طيباً، ونأمل أن يعيد الجهاز الفني توازن الفريق الذي عرفناه.. والله من وراء القصد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف