جريدة الجرائد

نمرة.. وأنا.. وقريتي الحالمة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

• كنت هناك لا لأسمع قصة الأمس بملامح اليوم، ولا لأتصفح كراسة التاريخ من خلال ماضٍ منقوش على جدار بيتنا.

• احتفلت معهم واحتفلوا بي في عيد لم أتذكر بيت المتنبي الشهير فيه بقدر ما فرحت بذاك الجمع، وفي مقدمه الشيخ سعيد بن خضران العرياني، الذي كان أيقونة الحفل &"العرياني&".

• شعرت ليلتها أن ما كتب من شعر هو لذاك المكان المبهج والبهيج.

• لا عليك يا صاح، فكسر اللغة سيجبره &"حب الديار&" وطيبة أهل الديار.

• قبل ليل بالعريان الباذخ أخذت جولة على قريتي الحالمة &"المبنى&" فارتسمت أمامي صورة الماضي من خلال جدران احتفظت بجمالها، وقصر قلت له وفيه &"كل شيء حولي يذكرني بشيء&".

• نمرة التي أرى فيها نهضة محافظة تغيرت شكلاً، أما المضمون فاحتفظ به حصنها التاريخي.

• هي، أي نمرة، التي تزداد شوقاً إن هي ودعت، والمعنى في قلب المحب وليس في &"بطن&" الشاعر.

• التقينا في ليلة عيد وكل من حضر كانوا مستضيفين ولم يكونوا ضيوفاً، وهنا يتجلى صدق المشاعر وقيمة الأسرة الواحدة.

• كنت هناك وفي داخلي من الفرح ما جعلني جزءاً من كل الكلمات التي قيلت والشعر الذي قيل، ولا غرو في ذلك، فذاكرة المكان لم تنسني فكيف أنساها.

• الشيلة على طريقة العرضة الجنوبية أخذتنا إلى أجواء أخرى رددنا فيها:

بوابة الأمجاد والجود عنوان البلد

ومحافظتنا هم عصبها وهم شريانها

• ليلة أنصفت التاريخ والجغرافيا، وكنت أتمنى أنصف كل من شارك في هذا الاحتفال الجميل، لكن المساحة ضاقت وهم كبار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف