جريدة الجرائد

«رد الرد» الإسرائيلي؟؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هناك تفكير واحتمال قوي للغاية أن يتركز الرد الإسرائيلي في المجال الإلكتروني

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن هناك رداً على العملية الإيرانية التي تمت يوم السبت الماضي.

لم يحدد رئيس الأركان طبيعة الرد أو توقيته أو حجمه.

بالمقابل تسرب عن اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي الذي اجتمع مطولاً أمس الأول أنه قد تم بحث &"خطة الرد&" وتحديد وانتقاء الأهداف الإيرانية وتواعد الاشتباك معها.
وتسرب أيضاً أن هناك &"حرصاً&" إسرائيلياً على عدم المساس بأهداف مدنية كما فعلت إيران في هجوم يوم السبت الماضي.

وعلم أن هناك رغبة عند نتنياهو أن يذيق الإيرانيين ساعات، بل أياماً من القلق والتوتر حول حجم وموعد ومكان الضربة كما عايشها الشعب الإسرائيلي طوال الأسبوع الماضي بعد عملية القنصلية الإيرانية في دمشق تحت مفهوم &"دعهم يتألمون ويتوترون كما تألمنا الأسبوع الماضي&".

الرسالة الأمريكية إلى إيران عبر سفارة سويسرا في طهران الراعية للمصالح الأمريكية في إيران &"الرجاء ضبط النفس وعدم الاستدراج في اتخاذ مواقف تؤدي إلى انفلات الأمور&".

والرسالة الأمريكية المباشرة من بايدن إلى نتنياهو هي:

1. نحن معكم في تأمين الدفاع عنكم بكل الوسائل والإمكانيات لكننا لن نقاتل الإيرانيين مباشرة.

2. الرجاء التروي وضبط النفس.

3. حسب التأكيدات الإيرانية لواشنطن عبر وسطاء فإن طهران لا تسعى إلى جولة أخرى من العمليات العسكرية وتفضل إغلاق الملف عند هذا الحد&".

وتعود الرسالة الإيرانية تقول، ولكن &"إن عادت إسرائيل عدنا وهذه المرة سوف نستخدم أسلحة جديدة أكثر دماراً وكفاءة لم نستخدمها يوم السبت الماضي&".

هناك تفكير واحتمال قوي للغاية أن يتركز الرد الإسرائيلي في المجال الإلكتروني بمعنى أن يؤدي إلى إحداث أضرار وشلل كبرى لمراكز مهمة واستراتيجية لإيران بحيث تكون رسالة إسرائيلية مؤلمة وقوية.

وفي هذا المجال فإن إسرائيل لديها إمكانيات فعالة ومتقدمة للغاية يمكنها من إحداث اختراقات مدمرة لشبكة الإدارة والسيطرة المركزية في إيران.

ولا ننسى أن إسرائيل لديها سلاح نادر اسمه الفيلة المغناطيسية الكهربائية وهي قادرة على إعادة أي دولة الكترونياً للعصر الحجري!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف