جريدة الجرائد

ما ذنب الأهلي يا هلاليون؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

• الخبر: ‏قرّرت رابطة دوري المحترفين تأجيل مواجهة الفريق الأول لكرة القدم ومضيّفه &"الأهلي&"، ضمن الجولة الـ28 من دوري روشن السعودي إلى يوم الاثنين السادس من شهر مايو المقبل، وذلك بناءً على قرار الاتحاد الآسيوي بتأجيل مواجهة الفريق ومضيّفه العين؛ نظير ظروف الأحوال الجوية.

• المصدر؛ حساب نادي الهلال. وهنا أراعي الحقوق الأدبية في النقل لكي لا أتعرض للمساءلة في حالة تهميشي للمصدر!

ففي العرف الإعلامي يجب إسناد &"هيك أخبار&" إلى مصدرها الأصلي وأقول الأصلي كتأكيد على أنني أراعي الحقوق الأدبية المعمول بها في الإعلام!

• هذا &"أما قبل&".. أما بعد فهيا بنا نبحر في هذا القرار كقرار بعد أن أعدناه إلى مصدره كخبر ولتكن البداية بسؤال يتمحور حول: لماذا تجاهل أصحاب القرار الأهلي الطرف المهم والأصيل في قبول التأجيل ورفضه؟ سؤال يُطرح اليوم وسيستمر معلقاً بمشجب الاستفهام إلى أن نجد له إجابة!

• الأهلي لم يُستشر ولم يعلم بالتأجيل إلا بعد إعلان القرار، ومصدري هنا رئيس النادي الأهلي خالد العيسى!

• وما بين أما قبل وأما بعد أسأل: هل طلبات الهلال أوامر؟ ومن عمق هذا السؤال الصاخب لماذا يا لجنة المسابقات في الرابطة رفضتم ظروف الأهلي القاهرة وفرضتم عليه اللعب أمام الطائي في حائل بعد وصوله بساعتين مع أن ظرفه مرتبط بالطيران؟ أليس في هذا إجحاف؟ أليس في هذا ضيم؟

• وقبل الأهلي الاتحاد الذي رفضتم كل مطالبه مع أنه ممثلنا في بطولة العالم للأندية وطلبه التأجيل أو اللعب مع ضمك في الشرائع!

• قانونياً أليس من حق الأهلي أن يحتج ويرفع مظلمته إلى مركز التحكيم؟ أسأل ونحتاج من ينورنا لأن الأهلي متضرر في كل الحالات!

• بعد التأجيل سيلعب الأهلي 2 مايو أمام ضمك ومن ثم سيلعب ضد الهلال 6 مايو وضد الشباب 10 مايو.

• وهل تعلم يا صاحب القرار أن الأهلي متوقف عن المباريات من مباراة الوحدة في رمضان إلى مباراة الرياض الخميس القادم؟ عشرون يوماً وهذا بلا شك مؤثر جداً!

• عموماً دفع الهلال ثمن انشغاله بتأجيل مباراة الأهلي رباعية قاصمة أمام العين وهذا ما حذرت منه في هذه التغريدة قبل الأربعه بليلة &"أخشى من كثر حديثهم عن مباراة الأهلي أن ينسوا أهمية مباراة العين! ركزوا هداكم الله&".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف