جريدة الجرائد

الاحتكار بشراء السلع أيام العروض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هل رأيتم شخصًا يستغل عروض السوبرماركت ويشتري كل الكمية أيام التخفيضات في المحال الكبرى أمثال لولوماركت والمحلات المشابهة؟ هذه ليست حالة وحيدة يعمد أصحاب البقالات الصغيرة في الأحياء إلى إرسال موظفيهم في رحلة بحث مضنية عن العروض ليزاحم بذلك الناس في الشراء والأسباب تجارية بالطبع.

لعلنا نعلم عن الاحتكار وأضراره وهذا يعتبر احتكارا بشراء السلع وقت التخفيضات لإعادة بيعها في محال أصغر دون عروض أو بعد مرور فترة العروض التي يقدمها الجميع وقد تكون هنا الجهود فردية أو مؤسسية بين مجموعات من البقالات إذًا ما الحل؟

لا تخفى على أحد أضرار الاحتكار وما يسببه من انعدام المنافسة الشريفة والإضرار بالمستهلكين أولا وأخيرا. الحل برأيي أن تشدد الهيئة العامة للمنافسة ووزارة التجارة على محال البقالات الكبرى بعدم البيع بكميات كبيرة للشخص الواحد، وهناك حل تقني رائع يتمثل في أن كل سلعة لديها رقم باركود ويتم بناء قاعدة بيانات جيومكانية بحيث أيام العروض وغيرها يتم مراقبة السلع إلكترونيا التي تباع برخص التخفيضات والتي يتم إعادة بيعها مرة أخرى في البقالات الصغيرة ويمكن كشف ذلك بكل سهولة أما عبر نظام الكتروني جديد أو إدراج أرقام الباركودات ضمن التقارير المحاسبية الضريبية والزكوية التي تقدمها الأنشطة التجارية من هذا النوع!

فكرة قاعدة البيانات الجيومكانية للسلع في البقالات سوف تقدم فكرة واضحة جدا لصاحبة الاختصاص أين تذهب السلع وتباع لمن وتكشف كل تحركات الاحتكار الممكنة، التي تتم بجهود بسيطة خصوصًا أن الجهود الحكومية في الغالب موجهة للاحتكارات الكبرى التي تكون واضحة من خلال عمليات الاستحواذ والاندماج... إلخ.

أتمنى التفات المسؤولين لهذه المشكلة لمنع مزاحمة المواطنين والمقيمين والسياح أيام العروض وليستفيد المستهلك في النهاية من هذه العروض لتحقق أهدافها المرجوة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف