عهد جديد... طال انتظاره!

جاء الأمر الأميري من سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، بتسمية سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، ولياً للعهد لتكتمل صورة الحكم السياسي في البلاد، ولتتضح معها ما كان ينتظره الشعب وينتظره الجميع.

لقد تقلد ولي العهد الجديد سمو الشيخ صباح الخالد الصباح (مواليد 1953) مناصب سياسية عدة حيث صدر في 19 نوفمبر 2019 أمر أميري بتعيينه رئيساً للوزراء وشكل 4 حكومات حتى خروجه من رئاسة الوزراء في 24 يوليو 2022.

كما تقلد مناصب ديبلوماسية عدة أبرزها عمل سفيراً في المملكة العربية السعودية... وأمنية رئيساً لجهاز الأمن القومي... ووزارية أبرزها الخارجية والشؤون الاجتماعية ووزارة الإعلام.

من هنا جاء تعيين سمو ولي العهد لمنصبه الجديد حاملاً معه خبرة السنين وخبرة سياسية كبيرة في تقلد المناصب ودراية لما ينتظره الشعب من لهفة مستقبلية على عودة الكويت إلى الريادة من جديد على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الآن اكتمل العقد وبات لزاماً علينا أن نسير صفاً واحداً خلف قيادتنا نحو تطوير البلد وتحسين معيشة المواطن وتحقيق الرفاهية الحقيقية له وقفزة تنموية تأخرنا عنها طويلاً، ولابد لنا اليوم من أن نركب القطار ونلحق بالركب!

على الطاير:

- هنيئا للكويت بقائدها سمو الشيخ مشعل الأحمد وبولي عهدها الجديد متمنين له كل توفيق ورفعة لما فيه خير وصالح العباد، ونهضة تنموية للبلاد وانطلاقة حقيقية باتجاه الصفوف الأمامية من دول العالم متأسين بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!