هنيئاً للكويت بوليّ العهد الأمين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هنيئاً لبلدنا الغالي الكويت بالثقة الكريمة التي منحها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، لسمو الشيخ صباح الخالد الصباح، بتزكيته ولياً للعهد... إنها سعادة كبيرة غمرت قلوب الكويتيين، الذين يكنّون كل الحب والتقدير لسمو الشيخ صباح الخالد الصباح، الذي يتمتع بكل المقومات القيادية والديبلوماسية والاقتصادية، نتيجة لما شغله من مناصب رفيعه على امتداد تاريخه العملي في خدمة بلدنا الكويت.
ونُؤكّد في ظل هذه الأخبار السارة أن الكويت قد وصلت إلى المرحلة التي سيكون فيها التطوّر والبناء أكثر ازدهاراً وتألقاً، فها هي حكومتنا الرشيدة تمارس دورها بكل جدية واقتدار، برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح، والسادة الوزراء الكرام، وها هي الأنظار تتّجه إلى المستقبل الذي نريده خيراً وبركة على الكويت وأهلها الطيبين.
إننا ندعو الله العلي القدير أن يديم استقرار بلادنا، وأن يرزقنا الأمن والطمأنينة، في ظل هذه الفترة التي تشهد الكثير من التحرك في طريق التقدّم، والقضاء على بؤر الفساد أينما وجدت.
إننا نحن الكويتيين سعدنا كثيراً بخبر تولي سمو الشيخ صباح الخالد الصباح ولاية العهد، كونه الشخص المناسب في المكان المناسب، الذي يضع الكويت في قلبه وضميره، ويتمتع بالحنكة والحكمة، وطيبة القلب، ومحبة الناس الذين يرونه شخصية وطنية ستُحقّق بإذن الله للوطن كل ما يطمح إليه.
وإزاء هذا الاختيار المُوفّق لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، لولي عهده الأمين في شخص سمو الشيخ صباح الخالد الصباح، فإننا ننتظر الخير الوفير، الذي سيعم بلدنا العزيز وأهله، فالمرحلة الراهنة في غاية الأهمية، وتتطلّب من الجميع أن يكون على استعداد للعطاء بكل ما يمتلكه من قدرات وطاقة، كي نصبح إن شاء الله في أفضل حال.