الرفاهية أسلوب حياة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرفاهية تكمن في الحالة المعيشة من الراحة وزيادة المتعة وتعتمد بين الفئات العمرية على عدد من العوامل والظروف، فمثلاً الأطفال يشعرون بالرضا والحب والمودة واللعب عوضاً عن المال لكن ذلك يختلف عند الشباب وكبار السن.
وتعتمد أنواعها، كالرفاهية الاقتصادية مثل توفر السلع والخدمات التي يحتاج الأفراد لشرائها واقتنائها والرفاهية الاجتماعية كالأساليب المنظمة من الخدمات والمؤسسات الاجتماعية التي هدفها مساعدة الأفراد والجماعات على تحقيق مستوى مناسب من المعيشة والصحة والوصول بالفرد إلى مستويات مثالية من نوعية الحياة وكذلك الرفاهية الروحية كطيب العيش وجودة الحياة والهناء النفسي ورفاهية المزاج والعواطف والرضا الشخصي عن الحياة العامة والخاصة بالفرد.
حيث التواصل المنظم مع النفس الداخلية في فترات منتظمة وكذلك الرفاهية الجسدية كاختيار أسلوب حياة يومي مثل الروتين اليومي وعادات الأكل التي تنعكس على الصحة الجسدية والرفاهية الفكرية حيث الانخراط والمشاركة في النشاطات الفكرية فهي تتيح للفرد فرصة اكتساب المهارات والمعرفة التي تقلل من التوتر وتساعد على تحسين صحة الفرد العقلية.
ويمكننا تحسينها من خلال مجموعة من الوسائل كالتواصل حيث يعتبر من أبرزها التي يتم اتباعها للتحسين من الرفاهية حيث يتم زيادة عدد المعارف وتتوسع دائرة الأشخاص من حولنا ما يفتح آفاقاً جديدة أمام الفرد تتضمن معرفة الاحتمالات والنشاطات التي يتقنها الفرد واتخاذها كعادات يومية وكذلك الانتباه وتركيزه على النقاط الإيجابية في حياة الفرد ومحاولة تكثيفها مع الابتعاد عن النواحي السلبية بكل صورها وأيضاً الاستمرارية حيث الدافع القوي للاستمرار في تعلم سبل ووسائل المعرفة والتطور والتعلم والعطاء من الطرق الرئيسية لزيادتها بجميع حالاتها وصورها، فكلما قام الشخص بالتقديم والعطاء لمن حوله انعكست علية سبل الرفاهية وأحس بها.
فمستوى وجودة الحياة يستقران مع ازدياد ثقة السكان بقدرتهم على إدارة تكاليفهم الحالية والمستقبلية وكذلك وجود توازن بين حياتهم العملية والشخصية، فاستطلاع السكان ومعرفة مصادر القلق لديهم بشأن صحتهم وتحديد مستوى شعورهم بالرفاه يقع ضمن خمسة مجالات هي الوضع الجسدي والأسري والاجتماعي والمالي وبيئة العمل.
فدولة الإمارات تصدرت مؤشرات الدولة الحديثة والعصرية التي تستجيب لتطلعات جيل المستقبل خاصة على مستوى الرفاه الاجتماعي، فالطفرة اللافتة في تحسين بيئة الحياة الاجتماعية والقانونية والتنظيمية جعلتها قريبة جداً من الاستجابة لمعايير الدولة النموذجية على طريق الحداثة والممارسات المثالية للحريات. فمن خلال تمكين الفرد من المشاركة الفاعلة في المجتمع والسعي لضمان دولة الرفاه في ظل مناخ يسوده التسامح، نجحت دولتنا في رسم خط ثابت للتحول المثالي نحو دولة الحداثة والاستجابة لتطلعات شعبها وتحقيق مستويات رفاه تجعل الإماراتيين من بين أسعد شعوب الأرض قاطبة.