جريدة الجرائد

«مؤسسة خالد الإنسانية»

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جاء إعلان قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، إطلاق أعمال &"مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية&"، لتكون بارقة أمل جديدة، ومنارة ورسالة سلام وتسامح تقدمها الإمارات لأطفال العالم أجمع.

فنحن في دولة الإمارات لا ننظر لدعم ومساندة وحماية حقوق الأطفال حول العالم خاصة في الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية والفقر والجهل على أنها حق أخلاقي وإنساني فحسب، بل على أنها عقيدة وأصل المبادئ التي تحرص دولتنا على ترسيخها ونشرها في جميع أقطار العالم... وأقولها بكل فخر واعتزاز &"هذه هي الأسس التي نسير عليها في وطننا الإمارات قيادة وشعباً.. وطن المحبة والتعايش والتآخي في الإنسانية&".

بإعلانها رفعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بدورها لواء حماية الطفل عالياً خفاقاً على المستوى الدولي، وهي قيم أصبحت متوارثة ومتأصلة في مجتمعنا الإماراتي، منذ تأسيس دولتنا، على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونهجاً وفكراً تسير على دربه القيادة الرشيدة... لذا من البديهي أن نرى صون حقوق الطفل وحمايته، والجهود والمبادرات المرتبطة به، حاضرة بكل كفاءة، متجسدة اليوم بإطلاق أعمال &"مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية&"، لتؤكد هذه القيم، والدور الذي يلعبه الطفل كمرتكز أساسي يجب أن نعتمد عليه، لبناء مجتمع أفضل.

مداخلة سموها الإذاعية وما حوته من إعلان ودعم لأطفال العالم، تمثل استمراراً لدور سموها الإنساني في دعم ورعاية حقوق الطفل والمرأة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وصفحة جديدة في سجل إنجازاتها المتعددة، المسطرة بأحرف من نور في تاريخ إنجازات العمل الإنساني.

ولا يفوتني في هذا المقال، أن أثمن حرص المؤسسة على تكريم ذكرى المغفور له بإذن الله، الشيخ خالد بن سلطان، وهي تحمل اسم ذلك الإنسان، الذي أفنى حياته في خدمة وطنه ومجتمعه.

وفي الختام... فإن الرسالة الرئيسية التي يمثلها الإعلان عن بدء الأعمال، هي أن المجتمع الدولي مطالب بحماية ودعم وإقامة المشاريع التنموية للأطفال المتأثرين من الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، ليتمكنوا من العيش بسلام وأمن، كما أنه مطالب أيضاً بتقديم البرامج التعليمية والصحية والثقافية لهؤلاء الأطفال، كي يأخذوا نصيبهم في الحياة ويستعدوا للمستقبل ليندمجوا مع فئات مجتمعهم الأخرى في تنمية أوطانهم والحفاظ على تقدمها وازدهارها.

* عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف