«أحُد» ليس بخير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ماذا يحدث في نادي أحٌد.. هو السؤال المتداول في المجتمع الرياضي المديني من خلال المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي وفتح المساحات في المنصات الرقمية.
بالتأكيد الأوضاع الحالية لا تسر كل محبي النادي، والوضع الحالي صعب جدا والمؤشرات تنذر بأن نادي أحٌد ليس بخير كليا.
معظم لاعبيه في فريق القدم والسلة انتقلوا لعدة أسباب، منها عدم قدرة الإدارة على التجديد معهم أو بقوة النظام لعدم استلام حقوقهم، وتم بيع عدد كبير من المواهب السنية لفريق كرة القدم، ونجوم السلة انتقلوا بسبب مبالغ ضئيلة جدا، والبعض انتقل بسبب عدم استلام مبلغ لا يتجاوز 43 ألف ريال، وهو قيمته الفعلية أكثر من نصف مليون ريال، وكان من الممكن استمرار اللاعب.
لاعبو كرة السلة عملة نادرة جدا، ومن الصعب أن تصنع نجم كرة سلة في فترة بسيطة، لذلك من المهم المحافظة على النجوم وعدم التفريط فيهم، حتى وإن طلب زيادة؛ لأنه من الصعب أن تعوضه وستبحث عن لاعب أعلى قيمة منه وقد لا يكون أفضل منه.
كتبت عددا من المقالات السابقة لعل وعسى أن يتم تدارك الموقف وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مازالت فرصة التصحيح متاحة، لكن كيف يتم ذلك؟ وما هي الحلول؟
الإدارة لا تريد أن تسمع الأصوات الأحدية التي تكلمت سواء من خلال الحديث معهم، أو من خلال الأقلام الأحدية التي كتبت عن الوضع الحالي، وأن هناك كثيرا من الأخطاء وعليهم تدارك الأوضاع قبل فوات الأوان.
إذا استمر وضع منع التسجيل لفريق القدم وفريق السلة يعنى هبوط فريق القدم للدرجة الثانية، وهبوط فريق السلة للدرجة الأولى.
من المهم تدخل وزارة الرياضة وحسم الموقف وتدارك الوضع قبل السقوط.
بالتأكيد إن عدم خصخصة نادي أحُد وخصخصة جاره نادي الأنصار بناء على المؤشرات الحالية والوضع المالي لكلا الناديين.
حديث موسع جمع الأطراف الأحدية في مساحة رياضية حول الحلول التي قد تنقذ النادي قبل انطلاق الموسم الرياضي، وسمعت لأول مرة أرقاما ولاعبين تم التفريط فيهم خلال الموسم السابق، بالتأكيد الحلول بيد الإدارة الحالية وسد عجز الديون التي تحاصر النادي وتمنعه من التسجيل، والإدارة الحالية فضلت عدم الحديث والصمت حول الوضع الحالي.. ما هي الديون الفعلية على النادي؟ وما هي الحلول للخروج من مأزق عدم التسجيل سواء لفريق القدم أو السلة، مهم جدا أن تضع النقاط على الحروف قبل بداية الموسم، ومهم جدا أن تسمع الإدارة صوت الاعتدال وصوت المدرجات؛ لأنهم هم العامل القوي والمؤثر في النادي.
ليس هناك أي خلاف مع الإدارة الحالية ونكن لهم كل الاحترام والتقدير، لكن الاختلاف في الأوضاع التي وصلت بها الأمور في النادي إلى هذا الحال، سواء فريق القدم الذي حتى الآن لم يتعاقد مع لاعبين بسبب منعه من التسجيل حتى سداد حقوق بعض اللاعبين السابقين، وينطبق هذا الكلام على فريق السلة.
واسمعوا صوت الجماهير الأحدية في المدرجات من خلال المنصات الرقمية، للأمانة الإدارة السابقة إدارة سعود الحربي اختلفنا معها في بعض الجزئيات لفريق القدم بسبب عدم صعود فريق القدم إلى دوري روشين، لكنهم حافظوا على فريق السلة، وحافظوا على مكتسبات النادي في الفئات السنية لفريق القدم، ولم يتركوا ديونا على النادي، نتمنى أن نسمع أخبارا جميلة للجبل الأحدي الذي فعلا لا يستحق أن يصل للوضع الذي وصل له في الفترة الحالية.