جريدة الجرائد

نصيحتي للفرج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

• سلمان الفرج انتهت قصته الجميلة مع الهلال، لكن هل ستكون له قصة جميلة مع نادٍ آخر؟ هل ستكون له قصة تنثر الجمال والإبداع والبطولات والذهب مرة أخرى؟ أعتقد وبل أجزم (لا)، عليه أن يعرف ويدرك أن تلك القصة الجميلة لن تتكرر.

• كثير من النجوم رحلوا وغادروا من الهلال لكن لم يستطيعوا أن يتأقلموا ويقدموا نفس العطاء السابق مع الفرق التي انتقلوا إليها وظلت ذكريات الزعيم معهم وتطاردهم حتى في أحلامهم.

• أسأل النجوم السابقين الذي انتقلوا ولم يستطيعوا أن يعودوا كما كانوا مع الهلال.

• أسأل المعيوف الحارس الذي كان في أوج عطائه مع الهلال وكيف تراجع مستواه بعد ذلك.. أسأل أحمد الفريدي، وأسأل عبدالله عطيف أين هم بعد انتقالهم من الهلال، أصبحوا يلعبون وكل ذكرياتهم مع الزعيم.

• قرار صعب لكنه هو الأفضل لإنهاء ذلك المشوار والتاريخ الجميل، الحديث ليس مثل الواقع، التجارب والشواهد تقول (اعتزل) حتى تحفظ تلك الصورة الجميلة.

• في الهلال حققت كل شيء، وصلت إلى مرتبة قائد، ووصلت إلى قائد للأخضر السعودي، أي شرف هذا، لكن بعد الهلال ماذا ستكون؟

• هل ستكون بتلك النجومية والأضواء التي حصلت عليها سابقا؟

• من الصعب جدا أن تعود كما كنت سابقا، هي سنة الله في خلقه.

• الهلال قد يكون من أكثر الأندية التي لا تعرف المجاملة، ولا تعترف ماذا قدم للهلال سابقا، بل تعترف ماذا سيقدم خلال الفترة الحالية والقادمة، لذلك نشاهده دائما على منصات التتويج، وقد يكون الدور القادم على النجم الكبير سالم الدوسري، واستمراريته وتوهجه هو الذي يحدد وجوده مع الفريق.

• قصة سلمان الفرج وكثير من النجوم تنتهي بمجرد أن يقل عطاء اللاعب، ليس هناك مجال للمجاملة، مصلحتي تحتم الاستغناء عنك مهما كانت نجوميتك في السابق.

• الاعتزال هو الحل الأمثل للاعب بحجم سلمان الفرج، حتى لا يصبح مثل كثير من اللاعبين الذين غادروا واختتموا مشوارهم بشكل لا يليق بتاريخهم.

ومضة:

ما كان الفُراق بخاطري لكِنَّ تصريف الزمان عجيبٌ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف