جريدة الجرائد

العالم مهرجان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

> يُحتفى بالمنتجة الأميركية ستايسي شِر (Sher) في مهرجان «لوكارنو» الذي انطلق قبل 3 أيام. لا أحد يعرفها لأنها لا تملك الشهرة المطلوبة، لكنَّ دورها في السينما يجب ألا يبقى مخفياً.

> هي المنتجة المستقلة التي خرجت من تحت مظلة منتجتين مستقلتين أخريين هما ديبرا هيل وليندا أوبست. في مطلع التسعينات تحوّلت إلى الإنتاج بدورها محافظة على إيمانها بأن للفيلم المستقل هويته ومكانته الخاصّة فنياً.

> هي التي وقفت وراء الأعمال الأولى لكوينتن تارانتينو، وستيفن سودربرغ، وأندرو نيكول. ونجحت في هذا الدرب لأنها كانت من الجيل نفسه الذي قررت التعامل معه. فهمت منحاهم والاختلاف الذي يودّون تقديمه للبديل الماثل. تجاوبت معهم على هذا الأساس.

> أين المهرجانات العربية التي تكتشف أشخاصاً مهمّين مثلها لتكريمهم؟ لماذا النظر لا يحوم بعيداً عن المحيط القريب وأحياناً على نحو متكرر ومبتسر؟ ما المشكلة في التنقيب واختيار أسماء جديدة عوض تداول الأسماء نفسها في كثير من الأحيان؟

> بالمناسبة، يعرض مهرجان «لوكارنو»، الذي انطلق قبل 77 عاماً، وحشد أكثر من 150 فيلماً من بينها عدد، ولو كان محدوداً، من الأفلام العربية (مثل «ما بعد...» الوارد في «شاشة الناقد» هذا الأسبوع) في 12 قسماً وتظاهرة (بينها مسابقتان أساسيّتان)، ما يكفي، لينفي عنه ما قيل فيه بعد انتهاء الدورة السابقة من أنه لم يعد قادراً على تجديد نفسه واكتساب الأهمية التي كان عليها.

> هذه الفترة من العام غنية بالمهرجانات الكبيرة: حالياً «لوكارنو» وبعده «تورنتو»، ثَمّ «ڤينيسيا»، فـ«سان سيباستيان»، وقبله مباشرة مرّ «كارلوڤي ڤاري» (الذي ما زلت أستعرض بعض أفلامه هنا)، و«سراييڤو» من بين مهرجانات أخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف