جريدة الجرائد

آخر الأسبوع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوسف الجلاهمة

إلغاء ودمج

قرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة والمتعلق في دراسة إلغاء ودمج بعض الجهات الحكومية لتقليص وفض التشابك، قرار لا بأس به من حيث الشكل لكن المضمون والنتائج للأسف سلبية. نتمنى من الحكومة، معرفة مصير موظفي المؤسسات والهيئات الحكومية التي تم إلغاؤها ماذا حصل لهم؟ أجيبك يا حكومة: مازال الكثير منهم بل الغالبية في بيوت آبائهم والجميع يدعون لك بالتوفيق، لأن الجميع يعلمون أنك اللاعب الوحيد في الملعب.

المتقاعدون

بعد إعلان حكومة الكويت عن ميزانيتها لسنة 2024 – 2025 والعجز الذي أعلنت عنه الحكومة البالغ 6 مليارات دينار كويتي لاغير، إضافة إلى دعوة بعض أصحاب القلم الصبر على الحكومة على الأقل سنة وعدم الضغط عليها. أصبح الأمر واضحاً لدينا نحن «المتقاعدين» بأنه لا يوجد أي شيء في الأفق سوى 30 ديناراً كويتياً لا غير كزيادة على رواتبهم، يعني كل ما قيل «لتجمع حقوق المتقاعدين» سواء من الحكومات السابقة ومجالس الأمة أو الحكومة الحالية عبارة عن سراب، كل ما تحقق منه تعديل سقف الراتب لأصحاب الرواتب المتدنية وهم قلة، والإبقاء على نظام الرواتب الاستثنائية سواءً لمن يستحق أو لمن لا يستحق هذا الراتب.

وعليه أدعو الإخوة في «تجمع حقوق المتقاعدين» إلى اعتماد برنامج عمل بعيداً كل البعد عن الشعارات السياسية المعروفة «اللي عقد روس الحبال يحلها» و«نونو جنجل لو». وادوات هذا البرنامج كالتالي:

1. (كل المشروبات بدون سكر).

2. طيران مع «أول» (لتسخين الطيران) حجم صغير.

3. بسط أو زل خفيف ومساند وكراتين ماء.

وبعد اكتمال الترتيبات تبدأ بأغنيات مختارة لها رمزية وأقترح التالي:

1. بودعك يا الضنا أنا وبخليك عسى عيونك ما تشوف النكادة لحسين الجسمي

2. ودعت روحي من قبل ما أودعك أشوفها تطلع ولو ما ودها لماجد المهندس

3. وداعية يا آخر ليلة تجمعها وداعية أعز الناس وداعية للمرحوم عبدالكريم عبدالقادر

وبعد اطلاع الحكومة على هذا البرنامج او التحرك يتم تكريم فريق «تجمع حقوق المتقاعدين»، الرجال (وزار وفانيلة نص كم) والنساء (حجاب)، ونفل السالفة بعدها ونتعهد ما تسمعون حس للمتقاعدين أو مطالب لهم بعد ذلك.

الفوائد التي ستعود للحكومة:

- الانتهاء من حنة المتقاعدين.

- الحكومة والتأمينات يشتغلون على كيفهم في تنمية مدخرات التأمينات (حديقة الحيوان، أراضي فضاء يتم تطويرها لصالح الحكومة مقابل شطب ديون الحكومة).

- استمرار منح رواتب استثنائية للقياديين.

- وأخيراً المتقاعدون الذين كانوا يأملون خيراً من الحكومة «يحوشهم» إحباط وتتقلص اعدادهم، وبذلك يخف أو ينخفض بند الرواتب في التأمينات.

الخلاصة:

- نقول إن لم يتم تأسيس أكثر من شركة للتأمينات من قبل البنوك وشركات التأمين ليتنافسوا لخدمة المتقاعدين سنظل نعاني من الاكتواري ومزاجية الحكومات في التعامل مع المتقاعدين، وسلامتكم.

من فعل ذلك...

كلنا (الشعب الكويتي) أشدنا بتحرك الحكومة بفتح ملفات الجنسية المتعلقة بالمزوّرين والمزدوجين وهذا أمر كان لا بد العمل به في الحكومات السابقة، للأسف كان الأمر لديهم يقاس بمصالحهم مع الأوضاع السياسية في الكويت.

المزدوجان المتورطان في سرقة 124 مليون دولار بس من الأمانات الضريبية العراقية كونهما حاصلين على الجنسية العراقية والجنسية الكويتية ولهما شركة في الكويت من خلالها تم الاستيلاء على هذه الملايين، هذا الخبر يدعونا إلى أن نعرف كيف حصلا على الجنسية الكويتية؟ من شهد لهما؟ من سهّل لهما الحصول عليها؟ كيف تم فتح ملف للجنسية لهما؟ الإجابات ستوصلنا إلى المواطنين الذين يعملون على هدم البلد من الداخل.

البصمة الثالثة

قرار الحكومة ممثلة في ديوان الخدمة المدنية بفرض بصمة ثالثة للموظفين دليل على عدم التزام مجموعة من الموظفين في التواجد على مكاتبهم، صباحاً الحضور يبصّم بعد ربع ساعة يخرج ويعود بنهاية الدوام ويبصّم، وهذا الأمر يلاحظه كل شخص يراجع مكاتب الموظفين في المؤسسات الحكومية أو وزارات وهيئات، مكاتب خاوية خالية تسأل فلان أو فلانة موجودين الأعذار كالتالي: استأذن، مرضية، إجازة ويتبعها «بس خل معاملتك تعال باجر» هو أو هي موجودين!

طبعاً القرار وجد معارضة من مهرجي وسائل التواصل الاجتماعي ليس لأنهم مع الموظف أو الموظفة بل لأنهم مع عدد المتابعين، فلو أيد خف المتابعون، أما إذا عارض فيزاد المتابعون من الموظفين التنابلة الذين ضد هذا القرار وهم كُثر.

ما حجتهم في الخروج أثناء الدوام كل يوم، أوقات المدارس كانوا يقولون نرسل أبناءنا للمدارس وزحمة المدارس، تم تعديل الدوام إلى السهل المرن، الآن العطلة الصيفية ما حجتهم في عدم التواجد في مكاتبهم؟!

والغريب هؤلاء وهم أصحاب الصوت العالي في كل نهاية سنة مالية مطالبين بالأعمال الممتازة وللأسف مازالوا يتسلّمونها دون خجل أو خوف من الله.

وعلى الخير نلتقي،،،

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف