جريدة الجرائد

احترموا عقولنا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أحمد الشمراني

في زمن الخصخصة بل وزمن الحوكمة والرقابة علينا أن نضبط عباراتنا وأن نراعي حقوق المرحلة بكل مكوناتها.

الأربعة تحت مظلة واحدة ولا يمكن أن نرضى أن يرفه نادٍ ويتضرر آخر.

أسمع كما تسمعون أن هناك داعما تبرع بصفقات خارج سياق دعم كل شركة وهذا الأمر لا يمكن أن يصدق حتى وإن تم التسويق له بجهل إعلامي.

فربط أي صفقة بعضو ذهبي أو ماسي كلام لا يصدقه عاقل أو يقره عاقل.

نتمنى من المسوقين لهذا الدعم أن يوضحوا لنا كيف يتم هذا وتحت أي بند في ظل استحواذ الصندوق على (75%).

أنا شخصياً أعرف أن هِبات الأعضاء ولّت إلى غير رجعة، فكيف أصدق أن عضوا ذهبيا تبرع بثلاث صفقات تتجاوز مائة مليون.

فحبذا لو يوضح لنا العارفون الآلية التي تم فيها قبول هذا الدعم، وهل سجل كأسهم أم تبرع ؟

والسؤال هنا للشركة كيف تعاطت مع هذا الدعم المهول هل سجل لها أم عليها ؟

«احترموا عقولنا» هكذا عنونت مقالي، وأكرر العنوان وأسأل هل تمرير هذا الكلام في صالح المشروع أم أن المسألة هنا تستمد إثبات وجودها من خلال اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون.

هل يعقل أن تسمح الشركات الأربع أن يتم الفرز في الصفقات هذه منا وتلك منهم، لا أظن أن هذا الكلام معقول ومقبول.

النصر اقتحم (التابو) وأعلن من خلال حسابات بعض الإعلاميين أن المهيدب تكفل بثلاث صفقات، والبعض قال صفقتين لتكتمل الصورة، ومع ذلك لست مع ولا ضد لكن فقط نريد الآلية.

أما ترك الأمور عائمة الكل (يهبد من عنده) فهذه قد تُحدِث تشويها لمشروع يجب أن يُحمى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف