اختلفنا مين يحب الثاني أكثر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سؤال دائما يطرح في المنصات الرقمية والمجالس في المدينة المنورة عن حال وواقع الرياضة في المنطقة، متى نرى رياضة المدينة في عافيتها وفي أفضل حالاتها؟ متى نرى تواجد رياضة المدينة في دوري روشن؟ ومتى نرى تنافسا وتحقيقا لدوري روشن؟ وإن كان هذا صعبا، بل قد يقول البعض مستحيل وأنت تهذي وتحلم!
في الأحلام يتحقق كل شيء، لكن الواقع قد يكون صعبا وشبه مستحيل!
المال والفكر إذا اجتمعا تحقق كل شيء، هل إيجاد عقليات وفكر هو صعب لهذه الدرجة؟ وهل المال هو كل شيء لتحقيق كل ما تبحث عنه؟
سنوات طويلة عجاف مرت على رياضة المدينة، كانت هناك بارقة أمل على أن تتحسن رياضة المنطقة، خاصة بعد إنشاء مقر نادي أُحد الذي كان معضلة ومشكلة حقيقية حتى تم إنشاء هذا المقر! لكن بقي الحال على ما هو عليه.
المعادلة الآن اختلفت بشكل كبير بعد أن كان البحث عن مقر هو الحلم لتحقيق تلك الأحلام!
تغير الحلم وأصبحنا نبحث عن البقاء في دوري الدرجة الأولى ونبحث عن البقاء في الدرجة الثانية، وابتعدنا كليا عن منصات التتويج في كرة السلة التي كانت العنوان الرئيسي والجميل لرياضة المنطقة، كل شيء اختلف، واختلفت العناوين، واختلف الفكر، واختلف الحلم!
ما هي الحلول على الأقل للعودة إلى موقعنا السابق؟ هل الحل هو الفكر؟ ومن هو صاحب الفكر لإنقاذ رياضة المنطقة التي كان لها ثقل كبير على مستوى جميع الألعاب وتحديدا كرة السلة والقدم؟ ولكن الآن أين هي؟ الخوف من الأيام القادمة بعد أن تغيرت المعادلة في صراع الأقوياء.
دخول نادي العلا ونادي نيوم في سباق مع الزمن وسباق مع أندية عريقة غابت عن ساحات المنافسات وفقدت هيبتها بسبب الفكر.
وقد يصعب تحقيق تلك الأحلام..
كم أنت صعب أيها الفكر!
وقد نحتاج تدخلا من أصحاب القرار لتغيير المعادلة ووضع رياضة المدينة المنورة في المكان المناسب لها.
كان الله في عون جماهير المدينة المنورة التي كأنها تردد أغنية محمد عبده الشهيرة:
اختلفنا مين يحب الثاني أكثر
واتفقنا انك اكثر وانا اكثر.