مشاعرك انطلاقك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سهوب بغدادي
لطالما سمعنا عبارة «الإنسان كتلة من المشاعر» فتلك المشاعر منها الإيجابي كالفرح والسرور والحماس والفخر، ومنها السلبي أيضًا كالغضب والغيظ والحزن والغيرة، هل تعلم أن كل شعور سلبي قد يتبدل إلى إيجابي؟ والعكس صحيح، عندما يشعر الشخص بالغيرة من شخص آخر، على سبيل المثال: عند حصول زميلك على ترقية غير مستحقة - من وجهة نظرك - فيغلبك إحساسك بالغيرة، نحن لسنا في المدينة الفاضلة لكيلا تنتابنا هذه المشاعر لذلك يستحسن أن نتعامل معها بأفضل طريقة ممكنة، بدايةً من تفصيل الشعور ومعرفة ماهيته وأسبابه، وفي الأخيرة يكمن الحل، إن شعورك بالغيرة ينبع من شعورك بالاستحقاق وعلمك أنك تستطيع أن تتقلد ذلك المنصب -لا أقصد هنا الشخص غير المجتهد والمتكبر- فماذا لو قمت بالتوقف عند ذلك الأمر وحولته إلى وقود يدفعك إلى الأمام؟ وتطبق هذا الشيء مع جميع المشاعر، في المقابل، قد يكون الشعور الإيجابي سلبيًا، في حال دفعك إلى التخاذل أو التهاون أوالاستهتار وعدم الجدية، فلا بأس ببعض المشاعر المختلطة والتذبذب بينها من حين لآخر، شريطة أن تتوقف عندها وتعرفها وتعي ما تؤول إليه، مع اتباع الخطوات التي تأخذك إلى مرافئ معرفة الذات وتهذيبها مع الرأفة بها في آن واحد، ختامًا، تذكر أن الشعور بحد ذاته نعمة.
«من أصعب وأقسى المشاعر ألا تشعر بأي شيء على الإطلاق» - فنسنت فان غوخ.