الصدمة في العرضيات تتجدد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هذه الوهلة لم أجد في دفاتري كلاماً يمكن هنا أن أنثره عتباً أو تعباً فكلاهما في ساحة العرض يوفيان بالغرض....!!!!
كنت كما هم أهلي في العرضيات نستعد لاستقبال عامنا الدراسي الجديد بفرحة (عْمر) بل وشوق يتجاوز الحد الفاصل بين الواقع والمستحيل.....!!
أحلامنا في هذه المحافظة مؤجلة والأسباب نتحملها جميعاً أستثني تلك الوجوه الطيبة والسمحة التي تمتص غضبنا وصدمتنا بـ(بكرة) تفرج......!!!
فعلاً كنت أنتظر معكم وعداً قطع وزمن تحدد أن نحتفل فيه بكلية وكلية أخرى (طلاب وطالبات).
ولكن وهنا لا أستدرك بقدر ما أضع لكن هكذا أمامكم بحثاً عن أمل آخر أعلقه على مشجب بكرة تفرج.....!!!
ودي أصف اللحظة التي أكتب لكم هذا العتب عفواً أقصد التعب....!!!!
صدقوني أنني كما أنتم حزين جداً وأعتقد أن لحزننا المشترك ما يبرره.....!!!!
يكاد لا يمر أسبوع إلا وأزعج النبيل والخلوق معالي الدكتور عبدالله بن يحيي الحسين رئيس جامعة الباحة بسؤالي المكرر «بشر يا دكتور» وتأتي إجاباته كما هو راق وتحمل أملاً قد يأتي والأكيد أنه سيأتي....!
اعذرني أيها النبيل الذي أحببته قبل أن ألتقيه أعرف أن عملكم يمر بمراحل لا ذنب لكم فيها حتى يكتمل، أقول اعذرني لأنني كنت أحلم أن نحتفل قبل صافرة بداية العام الدراسي بهدف طال مداه...!!
أعيد ما كتبت قبل عامين بهذا الرجاء: العرضيات ما زالت على خبركم تنادي بأن تهب لشبابها وشاباتها كلية بنين وأخرى بنات ولم أقل جامعة وأقولها وأنا أثق أن صوتي الذي انبح بسبب حالة الطقس سيصل ومن ثم نحتفل بهذا المشروع المتعثر نحتفل بهزيمة تعثره....!!...
لماذا تتحول المرحلة الجامعية التي هي الأجمل في حياة أي شابة وشاب إلى ذكرى يلفها النسيان في محافظة العرضيات....!!
أخيراً: «خطأي هو أنني لم أحزن بالقدر الكافي عندما تعرضت لكل ما يحزنني، والآن تؤذيني البقايا الشائكة».